احتواء طرود أرسلت إلى ماتيس على «مادة قريبة من الريسين»

TT

احتواء طرود أرسلت إلى ماتيس على «مادة قريبة من الريسين»

أكّدت مسؤولة أمس أن فحوصا أثبتت أن الطرود التي أرسلت إلى البنتاغون هذا الأسبوع كانت تحتوي على مادة يشتق منها سم الريسين، ولكنها لم تحتوِ على هذا السم القاتل.
وقد رصد مركز البريد في البنتاغون الاثنين طرودا مشبوهة موجهة إلى وزير الدفاع جيمس ماتيس، وقائد البحرية الأميرال جون ريتشاردسون. وصرحت المتحدثة باسم البنتاغون، دانا وايت، لوكالة الصحافة الفرنسية: «يبدو أنها مادة يشتق منها الريسين... ولم تكن الريسين نفسه»، مؤكدة أن الأمر لا يزال قيد التحقيق.
من ناحية أخرى، قال الجهاز السري الأميركي إنه رصد «طردا مشبوها» موجها إلى الرئيس دونالد ترمب الاثنين.
وذكر الجهاز المكلف بحماية الرئيس أن «البيت الأبيض لم يتسلم الطرد لأنه لم يدخل مطلقا البيت الأبيض». ويعتبر سم الريسين، الذي يتم الحصول عليه من معالجة حبوب الخروع، قاتلا حتى لو بجرعات صغيرة جدا في حال ابتلاعه أو استنشاقه أو حقنه، كما أنه أقوى بـ6 آلاف مرة من الزرنيخ، ولا ترياق له.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.