إجراءات فرنسية مشددة ضد الإرهاب الإيراني

باريس جمدت أصولاً لوزارة الاستخبارات وأغلقت مركزاً ثقافياً واعتقلت 11

مؤتمر المعارضة الإيرانية في ضواحي باريس نهاية يونيو الماضي (رويترز)
مؤتمر المعارضة الإيرانية في ضواحي باريس نهاية يونيو الماضي (رويترز)
TT

إجراءات فرنسية مشددة ضد الإرهاب الإيراني

مؤتمر المعارضة الإيرانية في ضواحي باريس نهاية يونيو الماضي (رويترز)
مؤتمر المعارضة الإيرانية في ضواحي باريس نهاية يونيو الماضي (رويترز)

اتخذت فرنسا، أمس، جملة إجراءات ضد إيران، بعدما اتهمتها رسمياً بالضلوع في التخطيط لاعتداء على مؤتمر المعارضة الإيرانية (مجاهدين خلق)، في نهاية يونيو (حزيران) الماضي.
وأعلنت الحكومة الفرنسية تجميد أصول إدارة الأمن الداخلي في وزارة الاستخبارات الإيرانية، إضافة إلى أصول إيرانيين اثنين. وأوضحت باريس أن أحد المستهدفين هو سعيد هاشمي مقدم، نائب وزير الاستخبارات المكلف بالعمليات، أما الثاني فهو أسد الله أسدي، الدبلوماسي الإيراني المعتمد في فيينا، الذي اعتقل في ألمانيا في إطار التحقيق في مخطط الاعتداء.
وقال مصدر فرنسي إن تحقيقاً مفصلاً أتاح التوصل، ومن دون لبس، إلى تحميل الاستخبارات الإيرانية مسؤولية التخطيط لمشروع اعتداء ضد تجمع «مجاهدين خلق» في فيلبنت، قرب باريس. كما ذكرت صحيفة «لوموند» أن الرئيس حسن روحاني لم يقدم إلى نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون المعلومات التي وعد بتقديمها. كذلك داهمت الشرطة الفرنسية «مركز الزهراء» الثقافي، المقرب من إيران، في منطقة غراند سانت، بشمال فرنسا، وأوقفت 11 شخصاً، في إطار عملية «وقائية لمكافحة الإرهاب».
ومن جهتها، نفت الخارجية الإيرانية أمس الاتهامات الفرنسية، وطالبت بإطلاق سراح دبلوماسييها الموقوفين.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.