اتخذت فرنسا، أمس، جملة إجراءات ضد إيران، بعدما اتهمتها رسمياً بالضلوع في التخطيط لاعتداء على مؤتمر المعارضة الإيرانية (مجاهدين خلق)، في نهاية يونيو (حزيران) الماضي.
وأعلنت الحكومة الفرنسية تجميد أصول إدارة الأمن الداخلي في وزارة الاستخبارات الإيرانية، إضافة إلى أصول إيرانيين اثنين. وأوضحت باريس أن أحد المستهدفين هو سعيد هاشمي مقدم، نائب وزير الاستخبارات المكلف بالعمليات، أما الثاني فهو أسد الله أسدي، الدبلوماسي الإيراني المعتمد في فيينا، الذي اعتقل في ألمانيا في إطار التحقيق في مخطط الاعتداء.
وقال مصدر فرنسي إن تحقيقاً مفصلاً أتاح التوصل، ومن دون لبس، إلى تحميل الاستخبارات الإيرانية مسؤولية التخطيط لمشروع اعتداء ضد تجمع «مجاهدين خلق» في فيلبنت، قرب باريس. كما ذكرت صحيفة «لوموند» أن الرئيس حسن روحاني لم يقدم إلى نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون المعلومات التي وعد بتقديمها. كذلك داهمت الشرطة الفرنسية «مركز الزهراء» الثقافي، المقرب من إيران، في منطقة غراند سانت، بشمال فرنسا، وأوقفت 11 شخصاً، في إطار عملية «وقائية لمكافحة الإرهاب».
ومن جهتها، نفت الخارجية الإيرانية أمس الاتهامات الفرنسية، وطالبت بإطلاق سراح دبلوماسييها الموقوفين.
...المزيد
إجراءات فرنسية مشددة ضد الإرهاب الإيراني
باريس جمدت أصولاً لوزارة الاستخبارات وأغلقت مركزاً ثقافياً واعتقلت 11
إجراءات فرنسية مشددة ضد الإرهاب الإيراني
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة