انتخب البرلمان العراقي، مساء أمس، برهم أحمد صالح مرشح حزب «الاتحاد الوطني الكردستاني» لمنصب رئاسة الجمهورية، في معركة هي الأشرس على صعيد اختيار الرئاسات الثلاث في البلاد. وبعد أقل من ساعتين من انتخابه، كلّف الرئيس الجديد القيادي السابق في «المجلس الأعلى الإسلامي» عادل عبد المهدي، بتشكيل الحكومة.
وبحصوله على 219 صوتاً مقابل 22، فاز صالح (58 عاماً) على منافسه فؤاد حسين الرئيس السابق لديوان رئاسة كردستان العراق والمدعوم من مسعود بارزاني، الذي تلقى الضربة السياسية الثانية بعد فشل استفتاء على استقلال الإقليم كان هو عرابه العام الماضي.
وعلى الفور، أعلن بارزاني رفضه الآلية التي جرت بها عملية الاقتراع أمس، وقال في بيان إن «ما يجري الآن مخالف للأعراف المتبعة في انتخاب رئيس الجمهورية، إذ كان ينبغي اختيار مرشح كردي من أكبر كتلة أو أن تحسم الكتل الكردية الأمر. وسيكون لنا موقف (من ذلك) قريباً».
وتعهد صالح في كلمة بعد أداء اليمين الدستورية، أن يكون «رئيساً لكل العراقيين». وعقد اجتماعاً مغلقاً مع رئيس البرلمان محمد الحلبوسي، قبل أن يعلن تكليف عبد المهدي الذي يعتبر مرشح «توافق» بين الكتل الشيعية، بتشكيل الحكومة.
واستبق رئيس الوزراء حيدر العبادي الإعلان بالتحذير من «محاولة للعبور على النص الدستوري»، مشدداً على أن تكليف «مرشح التسوية مخالفة للدستور والقوانين». وقال خلال مؤتمره الصحافي الأسبوعي إن «رئيس الوزراء تختاره الكتلة الأكبر» لا البرلمان.
...المزيد
برهم صالح يفتتح عهده بتكليف عبد المهدي
بارزاني يرفض آلية انتخاب الرئيس... والعبادي يعترض على طريقة تسمية رئيس الوزراء
برهم صالح يفتتح عهده بتكليف عبد المهدي
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة