واشنطن تربط شرعية النظام بجدية الحل

وزير الدفاع الروسي يؤكد اكتمال تسليم دمشق «إس 300»

واشنطن تربط شرعية النظام بجدية الحل
TT

واشنطن تربط شرعية النظام بجدية الحل

واشنطن تربط شرعية النظام بجدية الحل

ربط مسؤولون أميركيون أمس بين شرعية النظام في سوريا والتقدم الجاد في العملية السياسية التي ترعاها الأمم المتحدة. وقال ممثل وزير الخارجية الخاص للتواصل بشأن سوريا جيم جيفري، ونائب مساعد وزير الخارجية والمبعوث الخاص لسوريا جول رايبورن، في بيان مشترك، إنه لن تكون هناك «مساعدة في إعادة الإعمار في سوريا ولا شرعية للحكومة من دون أن يكون هناك تقدم لا رجعة فيه في العملية السياسية التي ترعاها الأمم المتحدة». وأضاف المسؤولان الأميركيان: «نؤكد عزمنا على التوصل إلى حل سياسي يفضي إلى سوريا جديدة، آمنة، مستقرة، بلا روابط مع النظام الإيراني أو ميليشياته، ولا ترعى الإرهاب، ولا تهدد جيرانها، وخالية من أسلحة الدمار الشامل».
من جهته، قال وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس في مؤتمر صحافي في باريس: «الدبلوماسيون الأميركيون هناك (سوريا) على الأرض، وزاد عددهم إلى المثلين... مع تراجع العمليات العسكرية، سترون أن الجهود الدبلوماسية الآن تترسخ».
إلى ذلك، أبلغ وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو الرئيس فلاديمير بوتين خلال اجتماع بثته قناة تلفزيونية حكومية، أمس، بأن موسكو سلمت نظام صواريخ أرض - جو من طراز «إس 300» إلى دمشق. ونقلت وكالة «رويترز» عن شويغو: «اكتمل العمل قبل يوم». وأضاف أن النظام سيسمح بتعزيز أمن العسكريين الروس في سوريا.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.