بغداد «حائرة» بين المرشحين الكرديين للرئاسة

بغداد «حائرة» بين المرشحين الكرديين للرئاسة
TT

بغداد «حائرة» بين المرشحين الكرديين للرئاسة

بغداد «حائرة» بين المرشحين الكرديين للرئاسة

تأجلت إلى اليوم جلسة للبرلمان العراقي، كانت مقررة مساء أمس لانتخاب رئيس الجمهورية، لعدم اكتمال النصاب. وتحول الصراع على الرئاسة إلى معركة «كسر عظم» بين «الحزب الديمقراطي الكردستاني»، بمرشحه فؤاد حسين، و«الاتحاد الوطني الكردستاني»، بمرشحه برهم صالح، فيما تجد الكتل والتحالفات العراقية نفسها في حيرة أمام المرشحين.
ورمى الحزبان الكرديان بثقلهما في بغداد من خلال الوفود الرفيعة المستوى، إذ وصل من السليمانية وفد رفيع ضم كوسرت رسول نائب الأمين العام لـ«الاتحاد الوطني الكردستاني» وبافل طالباني نجل الرئيس الراحل جلال طالباني، ووصل من أربيل أمس نيجيرفان بارزاني رئيس حكومة إقليم كردستان. وبينما اجتمعت الوفود الكردية مع معظم القوى السياسية العراقية الفاعلة، كل من أجل دعم مرشحه، فإن الاجتماع الأهم هو الذي عقد بين نيجيرفان بارزاني وبافل طالباني، بهدف الخروج في اللحظات الأخيرة بحل توافقي عبر اختيار مرشح كردي واحد.
ويواجه النواب خياراً صعباً بين صالح الذي يرون أنه لم يتورط في خطط للانفصال عن العراق، رغم تصويته في استفتاء الاستقلال، العام الماضي، وحسين، الشيعي، الذي يلقى ترشيحه تأييداً من بعض الجهات الشيعية الفاعلة.
...المزيد



أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
TT

أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)

أعلنت موسكو إحباطَ محاولة لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين بطائرتين مسيّرتين استهدفتا الكرملين أمس، واتَّهمت أوكرانيا بالوقوف وراء ذلك، الأمر الذي وضع كييف في حالة ترقّب إزاء ردّ محتمل، رغم نفي مسؤوليتها، وتشكيك واشنطن فيما يصدر عن الكرملين.
وطالب الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف «بالتخلص من» الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي و«أعوانه» في كييف.
ودعا ميدفيديف، وهو حالياً المسؤول الثاني في مجلس الأمن الروسي، إلى «تصفية» زيلينسكي رداً على الهجوم المفترض.
وكتب ميدفيديف قائلاً «بعد الاعتداء الإرهابي اليوم، لم يبقَ خيار سوى تصفية زيلينسكي جسديا مع زمرته».
بدوره، صرح زيلينسكي للصحافيين في مؤتمر صحافي مشترك مع نظرائه في دول شمال أوروبا في هلسنكي «لم نهاجم بوتين. نترك ذلك للمحكمة. نقاتل على أراضينا وندافع عن قرانا ومدننا».

وأضاف زيلينسكي «لا نهاجم بوتين أو موسكو. لا نملك ما يكفي من الأسلحة للقيام بذلك». وسئل زيلينسكي عن سبب اتهام موسكو لكييف فأجاب أنَّ «روسيا لم تحقق انتصارات».
بدوره، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إنَّه لا يستطيع إثبات صحة اتهام روسيا بأنَّ أوكرانيا حاولت اغتيال الرئيس الروسي في هجوم بطائرتين مسيّرتين، لكنَّه قال إنَّه سينظر «بعين الريبة» لأي شيء يصدر عن الكرملين.
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنتقد أوكرانيا إذا قرَّرت بمفردها ضرب روسيا رداً على هجمات موسكو، قال بلينكن إنَّ هذه قرارات يجب أن تتخذها أوكرانيا بشأن كيفية الدفاع عن نفسها.
من جانبها، قالت الأمم المتحدة إنَّه لا يمكنها تأكيد المعلومات حول هجمات أوكرانيا على الكرملين، داعية موسكو وكييف إلى التخلي عن الخطوات التي تؤدي إلى تصعيد.
روسيا تعلن إحباط محاولة لاغتيال بوتين في الكرملين بمسيّرتين