بغداد «حائرة» بين المرشحين الكرديين للرئاسة

بغداد «حائرة» بين المرشحين الكرديين للرئاسة
TT

بغداد «حائرة» بين المرشحين الكرديين للرئاسة

بغداد «حائرة» بين المرشحين الكرديين للرئاسة

تأجلت إلى اليوم جلسة للبرلمان العراقي، كانت مقررة مساء أمس لانتخاب رئيس الجمهورية، لعدم اكتمال النصاب. وتحول الصراع على الرئاسة إلى معركة «كسر عظم» بين «الحزب الديمقراطي الكردستاني»، بمرشحه فؤاد حسين، و«الاتحاد الوطني الكردستاني»، بمرشحه برهم صالح، فيما تجد الكتل والتحالفات العراقية نفسها في حيرة أمام المرشحين.
ورمى الحزبان الكرديان بثقلهما في بغداد من خلال الوفود الرفيعة المستوى، إذ وصل من السليمانية وفد رفيع ضم كوسرت رسول نائب الأمين العام لـ«الاتحاد الوطني الكردستاني» وبافل طالباني نجل الرئيس الراحل جلال طالباني، ووصل من أربيل أمس نيجيرفان بارزاني رئيس حكومة إقليم كردستان. وبينما اجتمعت الوفود الكردية مع معظم القوى السياسية العراقية الفاعلة، كل من أجل دعم مرشحه، فإن الاجتماع الأهم هو الذي عقد بين نيجيرفان بارزاني وبافل طالباني، بهدف الخروج في اللحظات الأخيرة بحل توافقي عبر اختيار مرشح كردي واحد.
ويواجه النواب خياراً صعباً بين صالح الذي يرون أنه لم يتورط في خطط للانفصال عن العراق، رغم تصويته في استفتاء الاستقلال، العام الماضي، وحسين، الشيعي، الذي يلقى ترشيحه تأييداً من بعض الجهات الشيعية الفاعلة.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.