سيتي للتعويض أمام هوفنهايم... ويونايتد للخروج من أزماته على حساب فالنسيا

فرق ريـال مدريد ويوفنتوس وبايرن ميونيخ وليون تتطلع لانتصار ثانٍ على التوالي في دوري الأبطال اليوم

مورينيو الذي سيكون تحت الأنظار اليوم يراقب تدريبات لاعبي يونايتد قبل مواجهة فالنسيا (إ.ب.أ)  -  دي بروين (يمين) عاد لتدريبات سيتي أمس (رويترز)  -  رونالدو يغيب عن يوفنتوس اليوم للإيقاف (رويترز)
مورينيو الذي سيكون تحت الأنظار اليوم يراقب تدريبات لاعبي يونايتد قبل مواجهة فالنسيا (إ.ب.أ) - دي بروين (يمين) عاد لتدريبات سيتي أمس (رويترز) - رونالدو يغيب عن يوفنتوس اليوم للإيقاف (رويترز)
TT

سيتي للتعويض أمام هوفنهايم... ويونايتد للخروج من أزماته على حساب فالنسيا

مورينيو الذي سيكون تحت الأنظار اليوم يراقب تدريبات لاعبي يونايتد قبل مواجهة فالنسيا (إ.ب.أ)  -  دي بروين (يمين) عاد لتدريبات سيتي أمس (رويترز)  -  رونالدو يغيب عن يوفنتوس اليوم للإيقاف (رويترز)
مورينيو الذي سيكون تحت الأنظار اليوم يراقب تدريبات لاعبي يونايتد قبل مواجهة فالنسيا (إ.ب.أ) - دي بروين (يمين) عاد لتدريبات سيتي أمس (رويترز) - رونالدو يغيب عن يوفنتوس اليوم للإيقاف (رويترز)

تنتظر قطبَي مدينة مانشستر الإنجليزية مهمة صعبة في الجولة الثانية من دوري أبطال أوروبا لكرة القدم اليوم حيث يحل سيتي الذي خسر مباراته الأولى، ضيفا على هوفنهايم الألماني، ويستضيف يونايتد المأزوم فالنسيا الإسباني.
وسيحاول كل من ريـال مدريد الإسباني الساعي إلى لقب رابع على التوالي، ويوفنتوس الإيطالي وبايرن ميونيخ الألماني وليون الفرنسي، تحقيق فوز ثان على التوالي.
في المجموعة السادسة يحل مانشستر سيتي الذي سقط على ملعبه أمام ليون 1 - 2 في الجولة الأولى، ضيفا على هوفنهايم بمعنويات مرتفعة بعدما استعاد صدارة الدوري الإنجليزي الذي يحمل لقبه، بفارق الأهداف أمام ليفربول.
وستكون المباراة عبارة عن المواجهة بين أفكار مدرب شاب هو الألماني يوليان ناغلسمان، 31 عاما، مدرب هوفنهايم، ومثله الأعلى الإسباني جوسيب غوارديولا، 47 عاما.
وستكون هذه المباراة الأولى لهوفنهايم على أرضه في هذه المسابقة، وقال مدربه عن المواجهة المرتقبة مع غوارديولا: «لا أدري ما إذا كانت معرفته تشكل أفضلية، لأنه ما إن تعرفه، تدرك أنه يقوم بالكثير بالطريقة الصحيحة أو بالطريقة الأفضل».
وأضاف: «ليس من السهل القول كيف يعد فريقه، لديه طرق مختلفة للعب ضد منافسين مختلفين. يمكنك أن ترى تشابهات كثيرة في أسلوبه، وكذلك اختلافات كثيرة»، متابعا: «ليس من السهل أبدا أن تعرف أسلوب لعبه، لكن لدي بعض الأفكار».
وهي المواجهة الأولى بين المدربين، علما بأن غوارديولا تولى تدريب بايرن ميونيخ الألماني من 2013 إلى 2016، عندما كان ناغلسمان مدربا لفريق دون 19 عاما في هوفنهايم، وقبل أن يتولى الإشراف على الفريق الأول في فبراير (شباط) 2016 وهو في سن 29 عاماً.
وتلقى سيتي أنباء جيدة بعودة نجم خط وسطه البلجيكي كيفن دي بروين إلى التمارين أمس، بعد نحو شهر ونصف شهر من تعرضه لإصابة قاسية في الركبة كان من المتوقع أن تبعده ثلاثة أشهر عن صفوف الفريق.
وظهرت صورة دي بروين أمس وهو يقوم بتمارين الجري، مرفقة بتعليق من اللاعب: «عودة إلى التمارين»، وأعاد النادي نشر الصورة نفسها، إضافة إلى صورتين أخريين أرفقهما بتعليق «لقد عاد! عودة كيفن دي بروين إلى التمارين».
وتعرض صانع الألعاب الدولي البلجيكي البالغ من العمر 27 عاما، لإصابة خطرة في الركبة أثناء التمارين في أغسطس (آب) الماضي بعد أيام فقط من انطلاق منافسات الدوري الإنجليزي.
وأعلن سيتي في 17 أغسطس أن دي بروين يعاني «تمزقا في الرباط الطرفي الجانبي لركبته اليمنى»، مشيرا إلى أن اللاعب الذي سجل ثمانية أهداف وحقق 16 تمريرة حاسمة الموسم الماضي، لن يحتاج إلى عملية جراحية ويتوقع أن يغيب نحو ثلاثة أشهر.
لكن غوارديولا مدرب سيتي رفض الإعلان عن موعد عودة دي بروين للمباريات وقال: «لا أعرف، الطبيب يقول لي إن الأمور تسير على ما يرام. الأهم أن يكون جاهزا بشكل كامل وقادرا على إكمال ما يتبقى من الموسم».
وحول مباراة اليوم قال غوارديولا: «مهنتنا تتطلب كثيرا من العمل، علينا تقديم أفضل ما لدينا. أود أن يتحلى جميع لاعبينا بالتركيز».
وضمن المجموعة نفسها سيحاول ليون تحقيق فوزه الثاني أوروبيا على حساب ضيفه شاختار دونيتسك الأوكراني الذي تفادى الهزيمة في الجولة الأولى على أرضه وخرج بتعادل مثير مع هوفنهايم 2 - 2.
وفي المجموعة الثامنة يأمل المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو وفريقه مانشستر يونايتد الخروج من دوامة الهزائم المحلية بانتصار جديد في دوري الأبطال على حساب نظيره الإسباني فالنسيا.
وبعد الفوز على مضيفه يونغ بويز السويسري بثلاثية نظيفة قبل أسبوعين في الجولة الأولى، تعرض يونايتد لأسوأ أسبوع من حيث النتائج، فقد تلقى الفريق خسارته الثالثة في سبع مباريات هذا الموسم في الدوري المحلي بسقوطه السبت على أرض وستهام 1 - 3، وتوترت علاقاته مع لاعبيه أكثر، وبدأ يتزايد الحديث عن قرب انتهاء علاقته بناديه.
ويجد يونايتد، وصيف بطل الموسم الماضي محليا، نفسه في المركز العاشر حاليا، بعدما حقق الفريق المتوج باللقب 20 مرة، أسوأ بداية له في بطولة إنجلترا منذ 29 عاما، وهو خارج دائرة المرشحين للقب بعد شهرين من انطلاق النسخة الحالية.
وتراكمت الأنباء السيئة لمورينيو وفريقه هذا الأسبوع، إثر الإقصاء من الدور الثالث لكأس رابطة الأندية المحترفة بركلات الترجيح على يد دربي كاونتي من الدرجة الثانية، وتزايد حدة التوتر في علاقة المدرب ولاعب خط الوسط الفرنسي بول بوغبا وسحب شارة «القائد» من الأخير، وصولا إلى الخسارة أمام وستهام الذي اكتفى بتحقيق فوز واحد فقط في المراحل الست الأولى من الدوري هذا الموسم.
لكن المدرب البرتغالي المثير للجدل، سيحاول كما في الجولة الماضية، التخفيف من حدة الانتقادات ضده بفوز ثان أوروبيا على حساب الضيف الإسباني فالنسيا الذي سقط في الجولة الأولى أمام يوفنتوس (صفر - 2)، وحقق السبت فوزه الأول محليا حيث تغلب بصعوبة على مضيفه ريـال سوسييداد 1 - صفر بعد هزيمة و5 تعادلات في المراحل الست الأولى.
في المقابل، تبدو الفرصة مواتية ليوفنتوس لتحقيق فوز ثانٍ على التوالي على حساب ضيفه يونغ بويز، علماً بأن الفريق الإيطالي يهيمن كعادته على البطولة محلياً، وحقق السبت الفوز السابع توالياً له في سبع مراحل، وذلك على حساب نابولي (3 - 1).
إلا أن يوفنتوس سيفتقد النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو الذي طرد في المباراة الأولى ضد فالنسيا ببطاقة حمراء مباشرة، وأوقف لمباراة واحدة. ورغم البداية الجيدة للفريق، فإن ماسيميليانو أليغري المدير الفني ليوفنتوس أكد على أن لاعبيه ما زالوا بحاجة إلى التحسن، وتفادي ارتكاب أخطاء.
وفي المجموعة الخامسة ستتركز الأنظار على النجم الكرواتي لوكا مودريتش الذي سيعود مع فريقه ريـال مدريد إلى ملعب لوجنيكي في موسكو حيث خاض مع منتخب بلاده نهائي كأس العالم 2018 وخسر أمام فرنسا 2 - 4، لكنه خرج بلقب أفضل لاعب في البطولة قبل أن يضيف في الأسابيع الماضية جائزتي أفضل لاعب من قبل الاتحاد الأوروبي، والأفضل من قبل الاتحاد الدولي (فيفا).
ويتوقع أن يفتقد الريـال في مباراة اليوم جناحه الويلزي غاريث بيل الذي تعرض لإصابة في الفخذ في المباراة ضد أتلتيكو مدريد في الدوري المحلي السبت، اضطرت مدربه جولن لوبيتيغي لاستبداله.
ومع انخفاض عدد «النجوم» في صفوفه وعدم تعويض انتقال رونالدو بضم لاعب من كبير، يجد ريـال نفسه يعتمد بشكل متزايد على مجموعة من اللاعبين الشبان، منهم ماركو أسنسيو وإيسكو، وماريانو دياز، 25 عاماً، العائد هذه السنة من ليون، وداني سيبايوس، 20 عاماً، الذي دخل بدلاً من بيل في مباراة أتلتيكو.
وسيحاول روما تعويض خسارته الأولى بثلاثية نظيفة أمام ريـال، عندما يستضيف فيكتوريا بلزن التشيكي الذي فرط بفوز كان في متناوله بعدما تقدم بهدفين نظيفين على سسكا موسكو الذي استطاع العودة بنقطة ثمينة. وفي منافسات المجموعة الرابعة يخوض بايرن ميونيخ لقاء مرتقبا مع ضيفه أياكس أمستردام في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الرابعة، فيما يستقبل أيك أثينا اليوناني على أرضه بنفيكا البرتغالي. وكان بايرن قد فاز في الجولة الأولى على مضيفه بنفيكا البرتغالي (2 - صفر)، لكن بطل البوندسليغا في الموسم الستة السابقة سيخوض المواجهة الأوروبية على خلفية تعثر أمام ضيفه أوغسبورغ (1 - 1) وسقوط أمام مضيفه هيرتا برلين (صفر - 2) في آخر مباراتين في الدوري المحلي. وقال المدرب الكرواتي للنادي البافاري نيكو كوفاتش: «ستكون مباراة مهمة ضد أياكس. الفوز سيجعل الأمور أسهل بالنسبة إلينا في المباريات الأربع المقبلة بدور المجموعات».
وأضاف: «كثير من الناس قالوا إننا لن نخسر مباراة هذا الموسم، لكن حصل الأمر في وقت سريع، الهزيمة أوجعت الفريق حقا... لكنّ اللاعبين أظهروا خلال التدريبات أمس رغبة في تقديم رد فعل».
وواصل كوفاتش: «سنلعب على ملعبنا أليانز أرينا، ونحن فريق بايرن ميونيخ. نود أن نضع بصمتنا في المباراة».
وعاد لاعب خط الوسط ليون غوريتسكا إلى تدريبات بايرن من جديد بعد تعافيه من إصابة خفيفة في الكاحل، لكن الفريق ما زال يفتقد جهود كورنتين توليسو وكينغسلي كومان ورافينيا. من جانبه، حقق أياكس فوزا مريحا على أيك أثينا (3 - صفر) في الجولة الأولى، ولم يخسر سوى مرة في سبع مباريات في الدوري المحلي. إلى ذلك، سيحاول كل من أيك وبنفيكا تعويض الخسارة الأولى.


مقالات ذات صلة

السعودية على بوصلة الأحداث الرياضية... «ماضياً وحاضراً ومستقبلاً»

رياضة سعودية السعودية سجلت نفسها وجهة عالمية للأحداث الرياضية (الشرق الأوسط)

السعودية على بوصلة الأحداث الرياضية... «ماضياً وحاضراً ومستقبلاً»

خلال الأعوام العشرة المقبلة، ستكون السعودية على موعد مع استضافة كأس آسيا 2027، ومن ثم استضافة كأس العالم 2034، واستضافة دورة الألعاب الآسيوية «آسياد 2034».

فهد العيسى (الرياض)
رياضة عالمية الألماني هانز فليك مدرب برشلونة (إ.ب.أ)

فليك: تركيز برشلونة ينصب على ليغانيس

قال هانز فليك، مدرب برشلونة، السبت، إن فريقه يوجه كل تركيزه إلى مباراة ليغانيس المقررة الأحد.

«الشرق الأوسط» (برشلونة)
رياضة عالمية دييغو سيميوني مدرب أتلتيكو مدريد (إ.ب.أ)

سيميوني: لو نورمان سيحصل على فرصة المشاركة مع أتلتيكو

قال دييغو سيميوني، مدرب أتلتيكو مدريد، السبت، إن روبن لو نورمان سيحصل على فرصة اللعب لفترات أطول.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية الإسباني لويس إنريكي مدرب باريس سان جيرمان الفرنسي (أ.ف.ب)

إنريكي: أقدّم أفضل موسم في مسيرتي

أصر الإسباني لويس إنريكي، مدرب باريس سان جيرمان الفرنسي، السبت، على أنّ الأرقام تؤكد أنّه يخوض «الموسم الأفضل» في مسيرته.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية باولو فونسيكا مدرب ميلان يواصل مهاجمة لاعبيه (أ.ف.ب)

فونسيكا: على لاعبي ميلان الارتقاء لمستوى النادي العريق

قال باولو فونسيكا، مدرب ميلان، اليوم (السبت)، إن لاعبي الفريق بحاجة إلى تحسين نهجهم وموقفهم والارتقاء إلى مستوى التاريخ العريق للنادي.

«الشرق الأوسط» (ميلانو)

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».