سيتي للتعويض أمام هوفنهايم... ويونايتد للخروج من أزماته على حساب فالنسيا

فرق ريـال مدريد ويوفنتوس وبايرن ميونيخ وليون تتطلع لانتصار ثانٍ على التوالي في دوري الأبطال اليوم

مورينيو الذي سيكون تحت الأنظار اليوم يراقب تدريبات لاعبي يونايتد قبل مواجهة فالنسيا (إ.ب.أ)  -  دي بروين (يمين) عاد لتدريبات سيتي أمس (رويترز)  -  رونالدو يغيب عن يوفنتوس اليوم للإيقاف (رويترز)
مورينيو الذي سيكون تحت الأنظار اليوم يراقب تدريبات لاعبي يونايتد قبل مواجهة فالنسيا (إ.ب.أ) - دي بروين (يمين) عاد لتدريبات سيتي أمس (رويترز) - رونالدو يغيب عن يوفنتوس اليوم للإيقاف (رويترز)
TT

سيتي للتعويض أمام هوفنهايم... ويونايتد للخروج من أزماته على حساب فالنسيا

مورينيو الذي سيكون تحت الأنظار اليوم يراقب تدريبات لاعبي يونايتد قبل مواجهة فالنسيا (إ.ب.أ)  -  دي بروين (يمين) عاد لتدريبات سيتي أمس (رويترز)  -  رونالدو يغيب عن يوفنتوس اليوم للإيقاف (رويترز)
مورينيو الذي سيكون تحت الأنظار اليوم يراقب تدريبات لاعبي يونايتد قبل مواجهة فالنسيا (إ.ب.أ) - دي بروين (يمين) عاد لتدريبات سيتي أمس (رويترز) - رونالدو يغيب عن يوفنتوس اليوم للإيقاف (رويترز)

تنتظر قطبَي مدينة مانشستر الإنجليزية مهمة صعبة في الجولة الثانية من دوري أبطال أوروبا لكرة القدم اليوم حيث يحل سيتي الذي خسر مباراته الأولى، ضيفا على هوفنهايم الألماني، ويستضيف يونايتد المأزوم فالنسيا الإسباني.
وسيحاول كل من ريـال مدريد الإسباني الساعي إلى لقب رابع على التوالي، ويوفنتوس الإيطالي وبايرن ميونيخ الألماني وليون الفرنسي، تحقيق فوز ثان على التوالي.
في المجموعة السادسة يحل مانشستر سيتي الذي سقط على ملعبه أمام ليون 1 - 2 في الجولة الأولى، ضيفا على هوفنهايم بمعنويات مرتفعة بعدما استعاد صدارة الدوري الإنجليزي الذي يحمل لقبه، بفارق الأهداف أمام ليفربول.
وستكون المباراة عبارة عن المواجهة بين أفكار مدرب شاب هو الألماني يوليان ناغلسمان، 31 عاما، مدرب هوفنهايم، ومثله الأعلى الإسباني جوسيب غوارديولا، 47 عاما.
وستكون هذه المباراة الأولى لهوفنهايم على أرضه في هذه المسابقة، وقال مدربه عن المواجهة المرتقبة مع غوارديولا: «لا أدري ما إذا كانت معرفته تشكل أفضلية، لأنه ما إن تعرفه، تدرك أنه يقوم بالكثير بالطريقة الصحيحة أو بالطريقة الأفضل».
وأضاف: «ليس من السهل القول كيف يعد فريقه، لديه طرق مختلفة للعب ضد منافسين مختلفين. يمكنك أن ترى تشابهات كثيرة في أسلوبه، وكذلك اختلافات كثيرة»، متابعا: «ليس من السهل أبدا أن تعرف أسلوب لعبه، لكن لدي بعض الأفكار».
وهي المواجهة الأولى بين المدربين، علما بأن غوارديولا تولى تدريب بايرن ميونيخ الألماني من 2013 إلى 2016، عندما كان ناغلسمان مدربا لفريق دون 19 عاما في هوفنهايم، وقبل أن يتولى الإشراف على الفريق الأول في فبراير (شباط) 2016 وهو في سن 29 عاماً.
وتلقى سيتي أنباء جيدة بعودة نجم خط وسطه البلجيكي كيفن دي بروين إلى التمارين أمس، بعد نحو شهر ونصف شهر من تعرضه لإصابة قاسية في الركبة كان من المتوقع أن تبعده ثلاثة أشهر عن صفوف الفريق.
وظهرت صورة دي بروين أمس وهو يقوم بتمارين الجري، مرفقة بتعليق من اللاعب: «عودة إلى التمارين»، وأعاد النادي نشر الصورة نفسها، إضافة إلى صورتين أخريين أرفقهما بتعليق «لقد عاد! عودة كيفن دي بروين إلى التمارين».
وتعرض صانع الألعاب الدولي البلجيكي البالغ من العمر 27 عاما، لإصابة خطرة في الركبة أثناء التمارين في أغسطس (آب) الماضي بعد أيام فقط من انطلاق منافسات الدوري الإنجليزي.
وأعلن سيتي في 17 أغسطس أن دي بروين يعاني «تمزقا في الرباط الطرفي الجانبي لركبته اليمنى»، مشيرا إلى أن اللاعب الذي سجل ثمانية أهداف وحقق 16 تمريرة حاسمة الموسم الماضي، لن يحتاج إلى عملية جراحية ويتوقع أن يغيب نحو ثلاثة أشهر.
لكن غوارديولا مدرب سيتي رفض الإعلان عن موعد عودة دي بروين للمباريات وقال: «لا أعرف، الطبيب يقول لي إن الأمور تسير على ما يرام. الأهم أن يكون جاهزا بشكل كامل وقادرا على إكمال ما يتبقى من الموسم».
وحول مباراة اليوم قال غوارديولا: «مهنتنا تتطلب كثيرا من العمل، علينا تقديم أفضل ما لدينا. أود أن يتحلى جميع لاعبينا بالتركيز».
وضمن المجموعة نفسها سيحاول ليون تحقيق فوزه الثاني أوروبيا على حساب ضيفه شاختار دونيتسك الأوكراني الذي تفادى الهزيمة في الجولة الأولى على أرضه وخرج بتعادل مثير مع هوفنهايم 2 - 2.
وفي المجموعة الثامنة يأمل المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو وفريقه مانشستر يونايتد الخروج من دوامة الهزائم المحلية بانتصار جديد في دوري الأبطال على حساب نظيره الإسباني فالنسيا.
وبعد الفوز على مضيفه يونغ بويز السويسري بثلاثية نظيفة قبل أسبوعين في الجولة الأولى، تعرض يونايتد لأسوأ أسبوع من حيث النتائج، فقد تلقى الفريق خسارته الثالثة في سبع مباريات هذا الموسم في الدوري المحلي بسقوطه السبت على أرض وستهام 1 - 3، وتوترت علاقاته مع لاعبيه أكثر، وبدأ يتزايد الحديث عن قرب انتهاء علاقته بناديه.
ويجد يونايتد، وصيف بطل الموسم الماضي محليا، نفسه في المركز العاشر حاليا، بعدما حقق الفريق المتوج باللقب 20 مرة، أسوأ بداية له في بطولة إنجلترا منذ 29 عاما، وهو خارج دائرة المرشحين للقب بعد شهرين من انطلاق النسخة الحالية.
وتراكمت الأنباء السيئة لمورينيو وفريقه هذا الأسبوع، إثر الإقصاء من الدور الثالث لكأس رابطة الأندية المحترفة بركلات الترجيح على يد دربي كاونتي من الدرجة الثانية، وتزايد حدة التوتر في علاقة المدرب ولاعب خط الوسط الفرنسي بول بوغبا وسحب شارة «القائد» من الأخير، وصولا إلى الخسارة أمام وستهام الذي اكتفى بتحقيق فوز واحد فقط في المراحل الست الأولى من الدوري هذا الموسم.
لكن المدرب البرتغالي المثير للجدل، سيحاول كما في الجولة الماضية، التخفيف من حدة الانتقادات ضده بفوز ثان أوروبيا على حساب الضيف الإسباني فالنسيا الذي سقط في الجولة الأولى أمام يوفنتوس (صفر - 2)، وحقق السبت فوزه الأول محليا حيث تغلب بصعوبة على مضيفه ريـال سوسييداد 1 - صفر بعد هزيمة و5 تعادلات في المراحل الست الأولى.
في المقابل، تبدو الفرصة مواتية ليوفنتوس لتحقيق فوز ثانٍ على التوالي على حساب ضيفه يونغ بويز، علماً بأن الفريق الإيطالي يهيمن كعادته على البطولة محلياً، وحقق السبت الفوز السابع توالياً له في سبع مراحل، وذلك على حساب نابولي (3 - 1).
إلا أن يوفنتوس سيفتقد النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو الذي طرد في المباراة الأولى ضد فالنسيا ببطاقة حمراء مباشرة، وأوقف لمباراة واحدة. ورغم البداية الجيدة للفريق، فإن ماسيميليانو أليغري المدير الفني ليوفنتوس أكد على أن لاعبيه ما زالوا بحاجة إلى التحسن، وتفادي ارتكاب أخطاء.
وفي المجموعة الخامسة ستتركز الأنظار على النجم الكرواتي لوكا مودريتش الذي سيعود مع فريقه ريـال مدريد إلى ملعب لوجنيكي في موسكو حيث خاض مع منتخب بلاده نهائي كأس العالم 2018 وخسر أمام فرنسا 2 - 4، لكنه خرج بلقب أفضل لاعب في البطولة قبل أن يضيف في الأسابيع الماضية جائزتي أفضل لاعب من قبل الاتحاد الأوروبي، والأفضل من قبل الاتحاد الدولي (فيفا).
ويتوقع أن يفتقد الريـال في مباراة اليوم جناحه الويلزي غاريث بيل الذي تعرض لإصابة في الفخذ في المباراة ضد أتلتيكو مدريد في الدوري المحلي السبت، اضطرت مدربه جولن لوبيتيغي لاستبداله.
ومع انخفاض عدد «النجوم» في صفوفه وعدم تعويض انتقال رونالدو بضم لاعب من كبير، يجد ريـال نفسه يعتمد بشكل متزايد على مجموعة من اللاعبين الشبان، منهم ماركو أسنسيو وإيسكو، وماريانو دياز، 25 عاماً، العائد هذه السنة من ليون، وداني سيبايوس، 20 عاماً، الذي دخل بدلاً من بيل في مباراة أتلتيكو.
وسيحاول روما تعويض خسارته الأولى بثلاثية نظيفة أمام ريـال، عندما يستضيف فيكتوريا بلزن التشيكي الذي فرط بفوز كان في متناوله بعدما تقدم بهدفين نظيفين على سسكا موسكو الذي استطاع العودة بنقطة ثمينة. وفي منافسات المجموعة الرابعة يخوض بايرن ميونيخ لقاء مرتقبا مع ضيفه أياكس أمستردام في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الرابعة، فيما يستقبل أيك أثينا اليوناني على أرضه بنفيكا البرتغالي. وكان بايرن قد فاز في الجولة الأولى على مضيفه بنفيكا البرتغالي (2 - صفر)، لكن بطل البوندسليغا في الموسم الستة السابقة سيخوض المواجهة الأوروبية على خلفية تعثر أمام ضيفه أوغسبورغ (1 - 1) وسقوط أمام مضيفه هيرتا برلين (صفر - 2) في آخر مباراتين في الدوري المحلي. وقال المدرب الكرواتي للنادي البافاري نيكو كوفاتش: «ستكون مباراة مهمة ضد أياكس. الفوز سيجعل الأمور أسهل بالنسبة إلينا في المباريات الأربع المقبلة بدور المجموعات».
وأضاف: «كثير من الناس قالوا إننا لن نخسر مباراة هذا الموسم، لكن حصل الأمر في وقت سريع، الهزيمة أوجعت الفريق حقا... لكنّ اللاعبين أظهروا خلال التدريبات أمس رغبة في تقديم رد فعل».
وواصل كوفاتش: «سنلعب على ملعبنا أليانز أرينا، ونحن فريق بايرن ميونيخ. نود أن نضع بصمتنا في المباراة».
وعاد لاعب خط الوسط ليون غوريتسكا إلى تدريبات بايرن من جديد بعد تعافيه من إصابة خفيفة في الكاحل، لكن الفريق ما زال يفتقد جهود كورنتين توليسو وكينغسلي كومان ورافينيا. من جانبه، حقق أياكس فوزا مريحا على أيك أثينا (3 - صفر) في الجولة الأولى، ولم يخسر سوى مرة في سبع مباريات في الدوري المحلي. إلى ذلك، سيحاول كل من أيك وبنفيكا تعويض الخسارة الأولى.


مقالات ذات صلة

«كأس أفريقيا»: التعادل يحسم مواجهة زامبيا وجزر القمر

رياضة عالمية من المواجهة التي جمعت زامبيا وجزر القمر (إ.ب.أ)

«كأس أفريقيا»: التعادل يحسم مواجهة زامبيا وجزر القمر

حسم التعادل السلبي نتيجة مباراة زامبيا ضد جزر القمر، ضمن منافسات الجولة الثانية من بطولة كأس الأمم الأفريقية.

«الشرق الأوسط» (الرباط)
رياضة سعودية كنو محتفلاً بهدفه في مرمى «الخليج» (تصوير: سعد العنزي)

«الهلال» يضغط على «النصر» بثلاثية مثيرة في «الخليج»

استعاد «الهلال» مركز الوصافة في «الدوري السعودي للمحترفين»، بعد فوزه على ضيفه «الخليج» 3 / 2، الجمعة، ضمن منافسات الجولة الـ11 من المسابقة.

هيثم الزاحم (الرياض )
رياضة عربية محمد الشناوي حارس مرمى منتخب مصر (أ.ف.ب)

الشناوي: نلعب كل مبارياتنا بروح النهائي

عدّ محمد الشناوي، حارس مرمى منتخب مصر، أن كل مباراة يخوضها المنتخب في بطولة كأس أمم أفريقيا بمثابة نهائي للفريق.

«الشرق الأوسط» (أغادير (المغرب))
رياضة عالمية أرتيتا يترقب عودة الورقة الرابحة هافيرتز (رويترز)

أرتيتا: عودة هافيرتز قريبة... افتقدناه كثيراً

قال ميكل أرتيتا، مدرب آرسنال، إن المهاجم كاي هافرتس، الغائب منذ أغسطس (آب) الماضي ​بسبب إصابة في الركبة، بات قريباً من اللعب مجدداً.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة سعودية فرحة التعاون بالهدف الأول (تصوير: نايف العنزي)

الدوري السعودي: التعاون يستعيد الوصافة بثنائية في الخلود

استعاد التعاون وصافة دوري المحترفين السعودي بفوزه على مضيفه الخلود 2 - 0 الجمعة، ضمن منافسات الجولة الـ11.

خالد العوني (الرس)

انطلاقة عربية واثقة في كأس الأمم الأفريقية بالمغرب

صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)
صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)
TT

انطلاقة عربية واثقة في كأس الأمم الأفريقية بالمغرب

صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)
صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)

نجحت المنتخبات العربية في اجتياز اختبار البداية خلال مباريات الجولة الأولى من دور المجموعات في بطولة كأس الأمم الأفريقية المقامة حالياً في المغرب، مؤكدة منذ الظهور الأول أنها تدخل المنافسة بعقلية واضحة وطموح يتجاوز حسابات العبور إلى أدوار متقدمة.

وجاءت هذه الانطلاقة مدعومة بأداء منضبط، وحسم في اللحظات المفصلية، وهما عنصران غالباً ما يصنعان الفارق في البطولات القارية.

أسود الأطلس

في المباراة الافتتاحية للبطولة وأولى مباريات المجموعة، تجاوز المنتخب المغربي نظيره منتخب جزر القمر بنتيجة هدفين دون مقابل، في لقاء اتسم بالصبر التكتيكي، قبل أن يحسمه أصحاب الأرض في الشوط الثاني.

وبعد شوط أول طغى عليه الحذر والتنظيم الدفاعي للمنافس، انتظر «أسود الأطلس» حتى الدقيقة 55 لافتتاح التسجيل عبر إبراهيم دياز، الذي أنهى هجمة منظمة بلمسة فنية عكست الفارق في الجودة.

المنتخب المغربي (أسوشيتد برس)

ومع تقدُّم الدقائق وازدياد المساحات، عزَّز المغرب تفوقه بهدف ثانٍ حمل توقيع أيوب الكعبي في الدقيقة 74، بعدما ترجم سيطرة المنتخب إلى هدف من مقصّية أكَّد به أفضلية الأرض والجمهور.

الفوز جاء هادئاً ومدروساً، ومنح المنتخب المغربي انطلاقة تعكس نضجاً في التعامل مع ضغط الافتتاح ومتطلبات البطولة الطويلة.

الفراعنة

وفي أول ظهور لها ضمن المجموعة، حققت مصر فوزاً ثميناً على منتخب زيمبابوي بنتيجة 2 – 1، في مباراة عكست طبيعة اللقاءات الافتتاحية من حيث الندية والتعقيد. وبعد شوط أول متوازن، نجح المنتخب المصري في كسر التعادل عند الدقيقة 64 عبر عمر مرموش، الذي استثمر إحدى الفرص ليمنح «الفراعنة» التقدُّم.

المنتخب المصري (أسوشيتد برس)

ورغم محاولات زيمبابوي العودة في اللقاء، فإن المنتخب المصري حافظ على توازنه حتى جاءت الدقيقة 91، حيث حسم محمد صلاح المواجهة بهدف ثانٍ وضع به بصمته المعتادة في اللحظات الحاسمة، مؤكداً أن الخبرة والهدوء يبقيان سلاح مصر الأبرز في البطولات القارية.

نسور قرطاج

أما تونس، فقد قدّمت واحدة من أقوى البدايات العربية، بعدما تفوقت على منتخب أوغندا بنتيجة 3 – 1 في أولى مباريات المجموعة. وافتتح «نسور قرطاج» التسجيل مبكراً عند الدقيقة 10، عبر إلياس السخيري، في هدف منح المنتخب أفضلية نفسية وسهّل مهمته في السيطرة على مجريات اللقاء.

المنتخب التونسي (رويترز)

وتواصل التفوق التونسي مع تألق لافت لإلياس العاشوري، الذي سجل هدفين متتاليين في الدقيقتين 40 و64، مؤكداً الفاعلية الهجومية والقدرة على تنويع الحلول. ورغم تلقي هدف، فإن الصورة العامة عكست منتخباً يعرف كيف يبدأ البطولات بقوة، ويملك شخصية واضحة داخل الملعب.

ثعالب الصحراء

أكد منتخب الجزائر تفوقه في أولى مبارياته ضمن دور المجموعات، بعدما تغلّب على منتخب السودان بنتيجة 3 – 0، في لقاء جمع بين الحسم والواقعية، وبرز فيه القائد رياض محرز كأحد أبرز مفاتيح اللعب.

وجاءت بداية المباراة سريعة؛ إذ لم ينتظر المنتخب الجزائري سوى الدقيقة الثانية لافتتاح التسجيل عبر محرز، مستثمراً تركيزاً عالياً مع صافرة البداية.

ورغم الهدف المبكر، أظهر السودان تنظيماً جيداً وقدرة على استيعاب الضغط، ونجح في مجاراة الإيقاع خلال فترات من اللقاء، قبل أن تتأثر مجريات المباراة بحالة طرد اللاعب السوداني صلاح عادل، التي فرضت واقعاً جديداً على المواجهة.

منتخب الجزائر (أسوشيتد برس)

ومع بداية الشوط الثاني، واصل المنتخب الجزائري ضغطه، ليعود محرز ويُعزّز التقدم بهدف ثانٍ في الدقيقة 61، مؤكّداً حضوره القيادي وتأثيره في المواعيد الكبرى. ورغم النقص العددي، واصل المنتخب السوداني اللعب بروح تنافسية عالية، محافظاً على انضباطه ومحاولاً الحد من المساحات.

وفي الدقيقة 85، تُوّج التفوق الجزائري بهدف ثالث حمل توقيع إبراهيم مازة، الذي استثمر إحدى الهجمات ليضع بصمته ويختتم ثلاثية ثعالب الصحراء، في هدف عكس عمق الخيارات وتنوع الحلول داخل المنتخب الجزائري.

صقور الجديان

في المقابل، ورغم النقص العددي، أظهر المنتخب السوداني روحاً تنافسية عالية، وأكد أن الفارق في النتيجة لا يعكس بالضرورة الفارق في الأداء أو الالتزام داخل الملعب.

منتخب السودان (أسوشيتد برس)

ورغم أفضلية النتيجة للجزائر، فإن الأداء السوداني ترك انطباعاً إيجابياً، وأكد أن المباراة الافتتاحية للمجموعة لم تكن من طرف واحد، بل حملت مؤشرات على منتخب قادر على إزعاج منافسيه إذا واصل اللعب بالروح نفسها في الجولات المقبلة.

ومع هذه الانطلاقة الإيجابية، يفرض الحضور العربي نفسه كأحد أبرز ملامح النسخة المغربية من كأس الأمم الأفريقية، في ظل نتائج مشجعة وأداء يعكس ارتفاع سقف الطموحات، ما يمنح البطولة زخماً إضافياً ويؤكد أن المنافسة هذا العام ستكون أكثر تقارباً وثراءً.


بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
TT

بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)

قال إنزو ماريسكا، مدرب تشيلسي، إن كول بالمر وويسلي فوفانا سيكونان متاحين للمشاركة مع الفريق عندما يستضيف إيفرتون، السبت، في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، لكن ليام ديلاب سيغيب لفترة تتراوح بين أسبوعين وأربعة أسابيع بسبب إصابة في الكتف.

ويسعى تشيلسي، الذي يبحث عن فوزه الأول في الدوري منذ مباراته خارج ملعبه أمام بيرنلي، للتعافي من خسارته، منتصف الأسبوع، في دوري أبطال أوروبا أمام أتلانتا، إذ اضطر قلب الدفاع فوفانا إلى الخروج بسبب إصابة في العين.

واستُبعد لاعب خط الوسط الهجومي بالمر، الذي عاد مؤخراً من غياب دام لستة أسابيع بسبب مشكلات في الفخذ وكسر في إصبع القدم، من رحلة أتلانتا كجزء من عملية التعافي.

وقال ماريسكا الجمعة: «(بالمر) بخير. حالته أفضل. وهو متاح حالياً... أنهى أمس الجلسة التدريبية بشعور متباين، لكن بشكل عام هو على ما يرام. ويسلي بخير. أنهى الحصة التدريبية أمس».

وقال ماريسكا إن المهاجم ديلاب، الذي أصيب في كتفه خلال التعادل السلبي أمام بورنموث، يوم السبت الماضي، يحتاج إلى مزيد من الوقت للتعافي.

وأضاف: «قد يستغرق الأمر أسبوعين أو ثلاثة أو أربعة أسابيع. لا نعرف بالضبط عدد الأيام التي يحتاجها».

ويكافح تشيلسي، الذي لم يحقق أي فوز في آخر أربع مباريات، لاستعادة مستواه السابق هذا الموسم، حين فاز في تسع من أصل 11 مباراة في جميع المسابقات بين أواخر سبتمبر (أيلول) ونوفمبر (تشرين الثاني)، بما في ذلك الفوز 3-صفر على برشلونة.


لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.