عباس يرفض الوساطة الأميركية ويطالب بحماية دولية للفلسطينيين

اتهم إدارة ترمب بتقويض حل الدولتين ودعاها للتراجع عن قراراتها بشأن القدس واللاجئين والمستوطنات

الرئيس الفلسطيني محمود عباس يلقي كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة الـ73 في نيويورك (آ.ب)
الرئيس الفلسطيني محمود عباس يلقي كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة الـ73 في نيويورك (آ.ب)
TT

عباس يرفض الوساطة الأميركية ويطالب بحماية دولية للفلسطينيين

الرئيس الفلسطيني محمود عباس يلقي كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة الـ73 في نيويورك (آ.ب)
الرئيس الفلسطيني محمود عباس يلقي كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة الـ73 في نيويورك (آ.ب)

أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس اليوم (الخميس)، رفضه الوساطة الأميركية «لانحيازها لإسرائيل»، مطالباً بتوفير حماية دولية للفلسطينيين.
وقال عباس في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة الـ73 بنيويورك، إن «الولايات المتحدة لا يمكن أن تكون وسيطا وحيدا لأنها منحازة لإسرائيل»، مبيناً أن «قرارات إدارة ترمب بشأن القدس والسفارة الأميركية وقطع المساعدات تقوض حل الدولتين وتمثل تراجعاً عن الالتزامات السابقة. وكشفت عن مزاعمها الكاذبة بشأن اهتمامها بالظروف الإنسانية للشعب الفلسطيني».
ودعا الرئيس الفلسطيني نظيره الأميركي للتراجع عن قراراته بشأن القدس واللاجئين والاستيطان، لافتاً إلى أن «الدعم الاقتصادي والإنساني في الضفة الغربية وغزة لا يمكن أن يكون بديلاً عن حل سياسي للصراع الفلسطيني الإسرائيلي».



السعودية تدين قصف إسرائيل مخيم النصيرات وسط غزة

فلسطينية تسير بين أنقاض مبانٍ دمرتها الغارات الإسرائيلية على مخيم النصيرات (إ.ب.أ)
فلسطينية تسير بين أنقاض مبانٍ دمرتها الغارات الإسرائيلية على مخيم النصيرات (إ.ب.أ)
TT

السعودية تدين قصف إسرائيل مخيم النصيرات وسط غزة

فلسطينية تسير بين أنقاض مبانٍ دمرتها الغارات الإسرائيلية على مخيم النصيرات (إ.ب.أ)
فلسطينية تسير بين أنقاض مبانٍ دمرتها الغارات الإسرائيلية على مخيم النصيرات (إ.ب.أ)

أعربت السعودية، الجمعة، عن إدانتها واستنكارها قصف قوات الاحتلال الإسرائيلية لمخيم النصيرات وسط قطاع غزة.

وأكدت في بيان لوزارة خارجيتها، أن إمعان قوات الاحتلال في انتهاكاتها المتكررة للقانون الدولي والإنساني، واستهدافاتها المستمرة للمدنيين الأبرياء «ما هي إلا نتيجة حتمية لغياب تفعيل آليات المحاسبة الدولية».

وجدّدت السعودية مطالبتها للمجتمع الدولي بضرورة التحرك الجاد والفعّال لوضع حد لهذه الانتهاكات الصارخة والمتكررة «حفاظاً على أرواح المدنيين، وما تبقى من مصداقية الشرعية الدولية».