المدينة المنورة ترتدي أبهى الحلل ترحيباً بمقدم خادم الحرمين الشريفين

تعد الزيارة الملكية الرابعة بعد توليه الحكم... والمنطقة تشهد حراكاً تنموياً

حديث مشترك بين الأمير فيصل بن سلمان أمير منطقة المدينة المنورة والأمير محمد بن سلمان ولي العهد  (واس)
حديث مشترك بين الأمير فيصل بن سلمان أمير منطقة المدينة المنورة والأمير محمد بن سلمان ولي العهد (واس)
TT

المدينة المنورة ترتدي أبهى الحلل ترحيباً بمقدم خادم الحرمين الشريفين

حديث مشترك بين الأمير فيصل بن سلمان أمير منطقة المدينة المنورة والأمير محمد بن سلمان ولي العهد  (واس)
حديث مشترك بين الأمير فيصل بن سلمان أمير منطقة المدينة المنورة والأمير محمد بن سلمان ولي العهد (واس)

تزينت المدينة المنورة بأبهى الحلل، وأعلام التوحيد الخفاقة، والإضاءات الخضراء، والعبارات الترحيبية التي تحمل صور خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، بمناسبة زيارته لمنطقة المدينة المنورة.
وتعد زيارة خادم الحرمين الشريفين للمدينة المنورة الرابعة بعد توليه مقاليد الحكم في بلاده، حيث حظيت طيبة الطيبة خلال تلك الزيارات للملك سلمان بكثير من المشروعات التنموية والتطويرية التي تصب في صالح مدينة المصطفى (صلى الله عليه وسلم)، وزائري مسجده الشريف، وذلك بمتابعة وإشراف مباشر من الأمير فيصل بن سلمان، أمير منطقة المدينة المنورة، ونائبه الأمير سعود بن خالد بن الفيصل.
وشهدت منطقة المدينة المنورة حراكاً مستمراً لتطوير كل القطاعات التنموية والخدمية، ومن بينها القطاع الصحي، من خلال إنشاء وتدشين كثير من المشروعات الصحية الجديدة بالمنطقة، وعملت المديرية العامة للشؤون الصحية بالمنطقة على عدد من المشاريع الجديدة، بقيمة مالية تبلغ نحو 500 مليون ريال، ومن أبرز تلك المشاريع ترميم وتطوير البنية التحتية لمستشفى الملك فهد، وتطوير مستشفى الميقات، وإعادة تطوير 10 مراكز صحية بالهوية الجديدة لوزارة الصحة.
وفي المدينة المنورة، تعمل أمانة المنطقة على تنفيذ سلسلة من المشاريع في كل المجالات البلدية، ومن المشاريع الجديدة مشروع دار التوجيه الاجتماعي بالمدينة المنورة، بقيمة إجمالية بلغت نحو 20.065.820 مليون ريال، ومشروع مكتب الضمان الاجتماعي بالمدينة المنورة، بقيمة إجمالية بلغت 9.123.668 مليون ريال، بالإضافة إلى مشروع دار الملاحظة الاجتماعية بينبع، بقيمة مالية بلغت 47.642.100 مليون ريال، ومشروع مكتب الضمان الاجتماعي بخيبر، بقيمة مالية بلغت 6.920.822 مليون ريال، بالإضافة إلى مشروع مكتب الضمان الاجتماعي بالحناكية، بقيمة بلغت 8.122.041 مليون ريال، حيث يبلغ إجمالي المشاريع 91.874.451 مليون ريال.
وفي مجالات التعلم، حظيت منطقة المدينة المنورة على النصيب الأكبر من تلك العملية التطويرية، إذ تشرف إدارة التعليم بالمنطقة على تنفيذ نحو 121 مشروعاً تعليمياً جديداً للبنين والبنات، بقيمة تجاوزت 1.3 مليار ريال، ستسهم في تطبيق الخطة التطويرية الشاملة للمباني والمجمعات التعليمية بالمنطقة، وفق أعلى مستوى من التنفيذ.
وفي مجال تحلية المياه، تعمل المؤسسة العامة للمياه المحلاة على إنشاء محطة تحلية ينبع، بتقنية التناضح العكسي، بقيمة 830 مليون ريال، ويتوقع أن تسهم في رفع الإنتاج اليومي من المياه المحلاة من 100 ألف متر مكعب حالياً إلى 250 ألف متر مكعب مستقبلاً، كما تنجز المؤسسة مشروع محطة التحلية والطاقة الكهربائية في ينبع المرحلة الثالثة بقيمة إجمالية تبلغ 21 مليار ريال، وبطاقة إنتاجية 550 ألف متر مكعب يومياً باستخدام تقنية التبخير الوميضي متعدد المراحل، وبطاقة تصميمية 3 آلاف ميجاوات من الكهرباء، ويخدم أكثر من 3 ملايين مستفيد، يتوزعون في عدد من المدن والمراكز، بدءاً بالمدينة المنورة، ينبع، بدر، الرايس، وعدد من المحافظات والقرى الأخرى - لأول مرة - منها الحناكية، ومهد الذهب، وواسط، والصويدرة، والرذايا، والعوينة، والعشيرة، واليتمه، ووادي الفرع، والأكحل، والسويرقيه، والعقيله.
ومن ضمن المشاريع الخدمية أنهت أمانة منطقة المدينة المنورة 380 مشروعاً بقيمة بلغت أكثر من 6.7 مليار ريال، وذلك لتنفيذ مشاريع تنموية متنوعة على مستوى المنطقة، إضافة إلى برامج التشغيل والصيانة.
كما تمت ترسية 224 مشروعاً بتكلفة إجمالية بلغت 3 مليارات ريال، بالإضافة إلى 156 مشروعاً تحت إجراءات الدراسة، بتكلفة وقدرها 3.7 ريال، وخصصت لمشاريع الطرق نحو 1.7 مليار ريال، بالإضافة إلى أكثر من 1.8 مليار ريال لمشاريع السيول، كما رصدت مبلغ 210 ملايين ريال لمشاريع المباني، بالإضافة إلى 308 ملايين ريال لمشاريع الأنسنة، بالإضافة إلى 75 مليون ريال لمشاريع النظافة والمكافحة والمعدات، ومشروع تحسين المشهد الحضري، بمبلغ 425 مليون ريال، بالإضافة إلى أكثر من 2.9 مليار ريال للمشاريع الخاصة ببرامج التشغيل.



ولي العهد السعودي يُعلن تأسيس الهيئة العليا لاستضافة كأس العالم 2034

القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)
القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)
TT

ولي العهد السعودي يُعلن تأسيس الهيئة العليا لاستضافة كأس العالم 2034

القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)
القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)

أعلن الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، الأربعاء، تأسيس «الهيئة العليا لاستضافة كأس العالم 2034»، وذلك عقب إعلان الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) فوز المملكة؛ باستضافة البطولة.

ويرأس ولي العهد مجلس إدارة الهيئة؛ الذي يضم كلّاً من: الأمير عبد العزيز بن تركي بن فيصل وزير الرياضة، والأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف وزير الداخلية، والأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة، ومحمد آل الشيخ وزير الدولة عضو مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، وماجد الحقيل وزير البلديات والإسكان، ومحمد الجدعان وزير المالية، والمهندس عبد الله السواحة وزير الاتصالات وتقنية المعلومات، والمهندس أحمد الراجحي وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، والمهندس صالح الجاسر وزير النقل والخدمات اللوجيستية، وأحمد الخطيب وزير السياحة، والمهندس فهد الجلاجل وزير الصحة، والمهندس إبراهيم السلطان وزير الدولة رئيس مجلس إدارة مركز دعم هيئات التطوير، وتركي آل الشيخ رئيس مجلس إدارة هيئة الترفيه، وياسر الرميان محافظ صندوق الاستثمارات العامة، والدكتور فهد تونسي المستشار بالديوان الملكي، وعبد العزيز طرابزوني المستشار بالديوان الملكي، وياسر المسحل رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم.

ويأتي إعلان تأسيس الهيئة تأكيداً على عزم السعودية على تقديم نسخة استثنائية من المحفل الأكثر أهمية في عالم كرة القدم بوصفها أول دولة عبر التاريخ تستضيف هذا الحدث بوجود 48 منتخباً من قارات العالم كافة، في تجسيد للدعم والاهتمام غير المسبوق الذي يجده القطاع الرياضي من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد.

وتُشكِّل استضافة البطولة؛ خطوة استراتيجية نوعية، ستُساهم مباشرةً في تعزيز مسيرة تحول الرياضة السعودية، ورفع مستوى «جودة الحياة»، الذي يُعد أحد أبرز برامج «رؤية 2030» التنفيذية، والساعية إلى تعزيز مشاركة المواطنين والمقيمين بممارسة الرياضة، فضلاً عن صقل قدرات الرياضيين، وتحسين الأداء للألعاب الرياضية كافة؛ ما يجعل البلاد وجهة عالمية تنافسية في استضافة أكبر الأحداث الدولية.

وينتظر أن تُبرز السعودية نفسها من خلال استضافة كأس العالم 2034 كوجهة اقتصادية واستثمارية ورياضية وسياحية واقتصادية، علاوة على الثقافية والترفيهية، حيث سيتعرف الملايين من الزوار على إرثها وموروثها الحضاري والتاريخي، والمخزون الثقافي العميق الذي تتميز به.