عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> مساعد بن إبراهيم السليم، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى أستراليا، أقام مأدبة عشاء في دار السكن بالعاصمة كانبرا تكريماً لوفد لجنة الصداقة السعودية الأسترالية في مجلس الشورى الذي يزور أستراليا حالياً بحضور أعضاء السفارة. ورحب السفير بالوفد مبرزاً أهمية الزيارة ودورها في تعزيز علاقات الصداقة والتعاون البرلماني بين المملكة وأستراليا. من جهة أخرى التقى جايمس لارسن، وكيل وزارة الخارجية الأسترالية، بأعضاء وفد مجلس الشورى بحضور السفير السليم، حيث تم عرض العلاقات الثنائية بين البلدين.
> الدكتور عبد الله بن محمد بلحيف النعيمي، وزير تطوير البنية التحتية في الإمارات، رئيس مجلس إدارة الهيئة الاتحادية للمواصلات البرية والبحرية، التقى الدكتورة إديل أوكونور، مديرة تنمية الأعمال بمكتب التنمية البحرية الآيرلندي، وذلك على هامش مشاركة وفد الإمارات برئاسة النعيمي في المعرض الآيرلندي للموانئ والملاحة البحرية. وأطلع الوزير «أوكونور» على المشاريع والبحوث -والدراسات التي يتم العمل عليها بالتعاون مع الجامعات والهيئات والمؤسسات المحلية لتنفيذها.
> الشيخة دينا بنت راشد، مدير عام السياسات والتطوير بالمجلس الأعلى للمرأة البحرينية، شاركت في جلسة بعنوان «المبادرات العالمية في مجال تقدم المرأة» ضمن فعاليات المنتدى النسائي «الأوراسي» الثاني في مدينة سانت بطرسبورغ الروسية. وعبر عرض مرئي تفصيلي حول المرأة البحرينية وأهداف التنمية المستدامة، قدمت تعريفاً بالمجلس، وأكدت أن مسيرة عمله ارتكزت على أهمية تعزيز دور البحرينيات في الحياة العامة، والتي جاءت كأحد مرتكزات المشروع الإصلاحي في عام 2000.
> عبد اللطيف لافير، السفير السريلانكي في الأردن، شهد المهرجان التراثي التي أقامته السفارة في شارع الوكالات، بحضور عدد من السفراء. وشهد المهرجان عرضاً لمفرقعات بالسوط وهو تقليد تراثي يكون في بداية كل موكب، مع استخدام الآلات الموسيقية السريلانكية، وعرضاً يظهر القائد يتقدم الجنود لمنحهم المعنويات للقتال، إضافة إلى عرض الفيل الذي له أهمية كبيرة في الموكب، كما تضمن المهرجان عروضاً للزي السريلانكي يجسد جميع الديانات، والزي الرسمي للزواج.
> الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف المصري، ترأس مناقشة رسالة دكتوراه تحت عنوان «انحرافات النص الشعري بين القدماء والمُحْدَثين... دراسة في الأنماط والدلالات والآثار» بكلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنين بجامعة الأزهر بالقاهرة. وأكد الوزير أن جامعة الأزهر، جامعة عريقة تستوعب الجميع، مشيراً إلى أن هناك حاجة إلى إعادة قراءة التراث قراءة واعية، وإعادة عرضه في كل المجالات الشرعية والتربوية والفكرية لنعيد صياغة العقل العربي.
> الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي في مصر، التقى الدكتور جايتانو مانفريدي، رئيس جامعة نابولي ورئيس المجلس الأعلى للجامعات الإيطالية، وذلك في إطار مشاركة الوزير في فعاليات «المؤتمر العلمي الدولي حول الابتكار»، والذي تنظمه جامعة نابولي فيدريكو الثاني بإيطاليا. وأكد الوزير أهمية دعم علاقات التعاون بين مصر وإيطاليا خاصة في المجالات العلمية والتعليمية، وتدعيم الشراكة بين المؤسسات البحثية والعلمية المصرية والإيطالية.
> الدكتور عبد الناصر أبو البصل، وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية في الأردن، افتتح أعمال ملتقى الوعظ والإرشاد واليوم الخيري واليوم الطبي المجاني، الذي نظمته الوزارة وصندوق الزكاة في منطقة المدورة التابعة لمحافظة معان. وقال الوزير، خلال كلمته بالملتقى، إن تنظيم هذا الحدث في منطقة المدورة التي تبعد نحو 120 كم عن مركز محافظة معان، يأتي تنفيذاً لتوجيهات الملك عبد الله الثاني للحكومة بضرورة النزول للميدان ولمس حاجات المواطنين والعمل على حلها.
> حصة بنت عيسى بوحميد، وزيرة تنمية المجتمع في الإمارات، بحثت مع الدكتورة كاثرين بورا، سفيرة الجمهورية اليونانية، ونفديب سينغ سوري، سفير جمهورية الهند لدى الدولة، الكل على حدة، سبل تعزيز التعاون المشترك في المجالات الاجتماعية والتنموية وتبادل الاستفادة من التجارب الاجتماعية الرائدة. وأعربت الوزيرة عن سعادتها بلقاء السفيرين، مؤكدة أن اللقاءين يأتيان في إطار تعزيز العلاقات الصداقة والتعاون التي تربط الإمارات بالهند واليونان، متمنية للسفيرين مزيداً من التوفيق في أداء مهامها لتعزيز علاقات الصداقة والتعاون.
> ماساكي نوكي، سفير دولة اليابان لدى مصر، استقبله الدكتور محمد عثمان الخشت، رئيس جامعة القاهرة، بمكتبه بحرم الجامعة. وقال السفير إن أكثر ما يميز المصريين هو حبهم لليابان، مشيداً بدور جامعة القاهرة وكونها محور الدراسات اليابانية في منطقة الشرق الأوسط، حيث افتتحت اليابان مركزاً للدراسات اليابانية بها، معرباً عن رغبته في دعم العلاقات الطيبة مع الجامعة، حيث إن العلاقات المصرية اليابانية تشهد طفرة كبيرة في العلاقات في مختلف الأصعدة.



هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
TT

هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز

يعتمد الموسيقار المصري هشام خرما طريقة موحّدة لتأليف موسيقاه، تقتضي البحث في تفاصيل الموضوعات للخروج بـ«ثيمات» موسيقية مميزة. وهو يعتزّ بكونه أول موسيقار عربي يضع موسيقى خاصة لبطولة العالم للجمباز، حيث عُزفت مقطوعاته في حفل الافتتاح في القاهرة أخيراً.
يكشف خرما تفاصيل تأليف مقطوعاته الموسيقية التي عُزفت في البطولة، إلى جانب الموسيقى التصويرية لفيلم «يوم 13» المعروض حالياً في الصالات المصرية، فيعبّر عن فخره لاختياره تمثيل مصر بتقديم موسيقى حفلِ بطولة تشارك فيها 40 دولة من العالم، ويوضح: «أمر ممتع أن تقدّم موسيقى بشكل إبداعي في مجالات أخرى غير المتعارف عليها، وشعور جديد حين تجد متلقين جدداً يستمعون لموسيقاك».
ويشير الموسيقار المصري إلى أنه وضع «ثيمة» خاصة تتماشى مع روح لعبة الجمباز: «أردتها ممزوجة بموسيقى حماسية تُظهر بصمتنا المصرية. عُزفت هذه الموسيقى في بداية العرض ونهايته، مع تغييرات في توزيعها».
ويؤكد أنّ «العمل على تأليف موسيقى خاصة للعبة الجمباز كان مثيراً، إذ تعرّفتُ على تفاصيل اللعبة لأستلهم المقطوعات المناسبة، على غرار ما يحدث في الدراما، حيث أشاهد مشهداً درامياً لتأليف موسيقاه».
ويتابع أنّ هناك فارقاً بين وضع موسيقى تصويرية لعمل درامي وموسيقى للعبة رياضية، إذ لا بدّ أن تتضمن الأخيرة، «مقطوعات موسيقية حماسية، وهنا أيضاً تجب مشاهدة الألعاب وتأليف الموسيقى في أثناء مشاهدتها».
وفي إطار الدراما، يعرب عن اعتزازه بالمشاركة في وضع موسيقى أول فيلم رعب مجسم في السينما المصرية، فيقول: «خلال العمل على الفيلم، أيقنتُ أنّ الموسيقى لا بد أن تكون مجسمة مثل الصورة، لذلك قدّمناها بتقنية (Dolby Atmos) لمنح المُشاهد تجربة محيطية مجسمة داخل الصالات تجعله يشعر بأنه يعيش مع الأبطال داخل القصر، حيث جرى التصوير. استعنتُ بالآلات الوترية، خصوصاً الكمان والتشيللو، وأضفتُ البيانو، مع مؤثرات صوتية لجعل الموسيقى تواكب الأحداث وتخلق التوتر المطلوب في كل مشهد».
يشرح خرما طريقته في التأليف الموسيقي الخاص بالأعمال الدرامية: «أعقدُ جلسة مبدئية مع المخرج قبل بدء العمل على أي مشروع درامي؛ لأفهم رؤيته الإخراجية والخطوط العريضة لاتجاهات الموسيقى داخل عمله، فأوازن بين الأشكال التي سيمر بها العمل من أكشن ورومانسي وكوميدي. عقب ذلك أضع استراتيجية خاصة بي من خلال اختيار الأصوات والآلات الموسيقية والتوزيعات. مع الانتهاء المبدئي من (الثيمة) الموسيقية، أعقد جلسة عمل أخرى مع المخرج نناقش فيها ما توصلت إليه».
ويرى أنّ الجمهور المصري والعربي أصبح متعطشاً للاستمتاع وحضور حفلات موسيقية: «قبل بدء تقديمي الحفلات الموسيقية، كنت أخشى ضعف الحضور الجماهيري، لكنني لمستُ التعطّش لها، خصوصاً أن هناك فئة عريضة من الجمهور تحب الموسيقى الحية وتعيشها. وبما أننا في عصر سريع ومزدحم، باتت الساعات التي يقضيها الجمهور في حفلات الموسيقى بمثابة راحة يبتعد فيها عن الصخب».
وأبدى خرما إعجابه بالموسيقى التصويرية لمسلسلَي «الهرشة السابعة» لخالد الكمار، و«جعفر العمدة» لخالد حماد، اللذين عُرضا أخيراً في رمضان.