أميركا والإمارات تنفيان اتهامات إيران

«داعش» ينشر فيديو لمنفذي الهجوم... وترمب مستعد للقاء خامنئي

السفيرة الأميركية في الأمم المتحدة تدلي بتصريحات عن إيران مساء أول من أمس (أ.ف.ب)
السفيرة الأميركية في الأمم المتحدة تدلي بتصريحات عن إيران مساء أول من أمس (أ.ف.ب)
TT

أميركا والإمارات تنفيان اتهامات إيران

السفيرة الأميركية في الأمم المتحدة تدلي بتصريحات عن إيران مساء أول من أمس (أ.ف.ب)
السفيرة الأميركية في الأمم المتحدة تدلي بتصريحات عن إيران مساء أول من أمس (أ.ف.ب)

رفضت واشنطن وأبوظبي، أمس، اتهامات وجّهها مسؤولون إيرانيون بينهم الرئيس حسن روحاني تلقي باللوم على الولايات المتحدة ودول إقليمية في الهجوم الذي استهدف منصة العرض العسكري في الأحواز أول من أمس وتسبب في مقتل عدد من عناصر «الحرس الثوري».
وقالت المندوبة الأميركية لدى الأمم المتحدة نيكي هيلي إن روحاني «قمع شعبه لفترة طويلة ويحتاج إلى النظر إلى قاعدته لمعرفة من أين يأتي هذا (...) كيف يمكنه أن يلقي باللوم علينا كما يريد. الأمر الذي يتحتم عليه أن يفعله هو أن ينظر إلى المرآة». كذلك؛ جاء الرد الإماراتي على لسان وزير الدولة للشؤون الخارجية أنور قرقاش، الذي كتب على حسابه في شبكة «تويتر» أن «التحريض الرسمي ضد الإمارات في الداخل الإيراني مؤسف ويتصاعد عقب هجوم الأحواز في محاولة للتنفيس المحلي. موقف الإمارات التاريخي ضد الإرهاب والعنف واضح، واتهامات طهران لا أساس لها».
في غضون ذلك، أعلن وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، أمس، استعداد الرئيس دونالد ترمب للقاء نظيره الإيراني حسن روحاني. كما أشار ضمناً إلى استعداد ترمب للقاء المرشد الإيراني علي خامنئي.
من جهة أخرى، نشرت وكالة «أعماق» التابعة لتنظيم «داعش» تسجيلا مصوراً لثلاثة أشخاص داخل سيارة قائلة إنهم كانوا في طريقهم لتنفيذ الهجوم في الأحواز. وتحدث رجلان باللغة العربية عما اعتبراه «جهادا»، بينما تحدث الثالث بالفارسية قائلا إنهم سيستهدفون قوات «الحرس الثوري».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.