هجوم المنصة يفاجئ «الحرس» في الأحواز

عشرات القتلى والجرحى * «داعش» و«المقاومة الوطنية» يتبنيان... وطهران تتوعد

جنود جرحى على الأرض بعد الهجوم الذي استهدف منصة لقادة «الحرس» والجيش في عرض عسكري بالأحواز أمس (أ.ف.ب)
جنود جرحى على الأرض بعد الهجوم الذي استهدف منصة لقادة «الحرس» والجيش في عرض عسكري بالأحواز أمس (أ.ف.ب)
TT

هجوم المنصة يفاجئ «الحرس» في الأحواز

جنود جرحى على الأرض بعد الهجوم الذي استهدف منصة لقادة «الحرس» والجيش في عرض عسكري بالأحواز أمس (أ.ف.ب)
جنود جرحى على الأرض بعد الهجوم الذي استهدف منصة لقادة «الحرس» والجيش في عرض عسكري بالأحواز أمس (أ.ف.ب)

فاجأ مسلحون «الحرس الثوري» والجيش الإيرانيين باستهداف منصة لكبار المسؤولين خلال عرض عسكري بالأحواز في جنوب غربي البلاد أمس، مما أدى إلى سقوط العشرات من عناصر «الحرس» والجيش بين قتيل وجريح.
وسارعت «المقاومة الوطنية الأحوازية» إلى تبني مسؤولية الهجوم في تصريح متحدث باسم فصيل «حركة النضال العربي لتحرير الأحواز»، المنضوية في «المقاومة»، لوكالة «رويترز». وبعد ساعات من ذلك، أعلن تنظيم داعش مسؤوليته عبر وكالة «أعماق» التابعة له. غير أن «الحرس» الإيراني قلل من إعلان «داعش» ووجه أصابع الاتهام إلى مجموعات أحوازية مناوئة للنظام. وفيما أفاد شهود عيان بسقوط 40 قتيلا، قال رئيس لجنة الدفاع في البرلمان، مجتبى ذو النوري، إن 29 شخصا قتلوا وأصيب 57 آخرون. وأفاد الشهود بأن إطلاق النار بدأ بعد نحو 15 دقيقة من بدء الاستعراض العسكري وتم تحديدا استهداف منصة كبار المسؤولين في الأحواز.
واتهمت طهران دولا إقليمية والولايات المتحدة بالوقوف وراء الهجوم وتوعدت بـ«الرد»، فيما طالب المرشد الإيراني علي خامنئي بملاحقة منفذي الهجوم بعد لحظات من تأكيد الرئيس الإيراني إصدار أوامر للأجهزة الأمنية.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».