لوحة بريشة «إنسان آلي» تباع بالمزاد في نيويورك

يتراوح سعرها بين سبعة وعشرة آلاف دولار

بيير فوتريل من فريق العمل على الخوارزميات وخلفه اللوحة (رويترز)
بيير فوتريل من فريق العمل على الخوارزميات وخلفه اللوحة (رويترز)
TT

لوحة بريشة «إنسان آلي» تباع بالمزاد في نيويورك

بيير فوتريل من فريق العمل على الخوارزميات وخلفه اللوحة (رويترز)
بيير فوتريل من فريق العمل على الخوارزميات وخلفه اللوحة (رويترز)

يمكن لإنسان آلي أن يضطلع بالكثير من المهام التي كانت من قبل حكراً على البشر... لكن هل يمكنه في يوم من الأيام أن يكون بديلاً للفنان؟
هذا ما آمن به فريق من رجال الأعمال الفرنسيين، فأقدموا على تصميم خوارزميات على الكومبيوتر يمكنها أن تعيد رسم لوحات أصلية تشابه أعمال كبار الفنانين مثل رامبرانت.
ومن خلال هذا التصميم ظهرت لوحات تتخيل «بارون بلدة بلامي» وشخصيات أرستقراطية ربطتهم به معرفة أو علاقة ما. ورغم أن النتيجة النهائية جاءت مشوشة وغير واضحة بما لا يثير إعجاب المولعين بفن رامبرانت، فقد كانت جيدة بما يكفي لعرض إحداها في «دار كريستيز» للمزادات في نيويورك للبيع في أكتوبر (تشرين الأول) بسعر يقدر بما يتراوح بين سبعة وعشرة آلاف دولار.
وقال هوجو كازيل دوبر، مهندس كومبيوتر الذي أسس المجموعة مع صديقَي طفولته جوتييه فيرنيير وبيير فوتريل «نحن فنانون بنوع مختلف من ريشة الرسم. ريشتنا هي خوارزمية نطورها على جهاز كومبيوتر».
وتنتج الخوارزمية تلك الأعمال الفنية من خلال الخروج بصور جديدة بعد تزويد جهاز الكومبيوتر ببيانات لوحات الموجودة بالفعل.
ويعترف فوتريل بأن اللوحات تخرج مشوشة، ويقول «الصور المرئية ليست هي الشيء الوحيد الذي تتألف منه اللوحة النهائية. الرسالة بأكملها والعملية الفنية للحصول على الصورة المرئية من الأمور المهمة أيضاً، ربما أهم من المنتج النهائي».
وتابع «لكن بعض الفنانين لم يقتنعوا بأن آلة يمكنها أن تصنع فناً حقيقياً».
وقال الرسام روبيرت بريستجياكومو «هناك على الدوام إحساس ما خلف اللوحة... سواء كان غضباً أو اشتياقاً أو رغبة. لكن الذكاء الصناعي... ها هو التعبير يتحدث عن نفسه... اصطناعي».



«تخريب رهيب» للفيل البرتقالي الضخم و«الآيس كريم» بإنجلترا

المَعْلم الشهير كان يميّز الطريق (مواقع التواصل)
المَعْلم الشهير كان يميّز الطريق (مواقع التواصل)
TT

«تخريب رهيب» للفيل البرتقالي الضخم و«الآيس كريم» بإنجلترا

المَعْلم الشهير كان يميّز الطريق (مواقع التواصل)
المَعْلم الشهير كان يميّز الطريق (مواقع التواصل)

أُزيل فيل برتقالي ضخم كان مثبتاً على جانب طريق رئيسي بمقاطعة ديفون بجنوب غرب إنجلترا، بعد تخريبه، وفق ما نقلت «بي بي سي» عن مالكي المَعْلم الشهير الذي كان يميّز هذا الطريق.

والفيل البرتقالي، الذي كان مثبتاً في حقل على جانب طريق «إيه 38» قرب قرية كينفورد القريبة من مدينة إكستر، قد رمّمته عائلة تافرنر التي تملكه في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.

ورُشَّت كلمتا «لا للقمامة» عليه، ويُعتقد أنّ ذلك كان رداً على خطط مثيرة للجدل لإنشاء موقع مكبّ نفايات مؤقت على الأرض المملوكة للعائلة.

المعلم يخضع لعملية ترميم بعد التخريب (مواقع التواصل)

يُعدُّ اقتراح إنشاء موقع مكبّ للنفايات جزءاً من طلب تخطيط مُقدَّم من شركة «بي تي جنكنز» المحلّية، ولم يتّخذ مجلس مقاطعة ديفون قراراً بشأنه بعد.

بدورها، قالت الشرطة إنه لا شكوك يمكن التحقيق فيها حالياً، ولكن إذا ظهرت أدلة جديدة على وجود صلة بين الحادث ومقترح إنشاء مكبّ للنفايات، فقد يُعاد النظر في القضية.

أما المالكة والمديرة وصانعة «الآيس كريم» بشركة «آيس كريم الفيل البرتقالي» هيلين تافرنر، فعلَّقت: «يخضع الفيل لعملية ترميم بعد التخريب الرهيب الذي تعرَّض له»، وأضافت: «ندرك أنّ ثمة اختلافاً في الآراء حول الخطط، ونرحّب بالمناقشات العقلانية، لكنْ هذه ليست المرّة الأولى التي نضطر فيها إلى مُطالبة الشرطة بالتدخُّل».

وتابعت: «نطالب الجميع بالاستفادة من هذه اللحظة، فنتفق على إجراء هذه المناقشة بحكمة واحترام متبادَل».