«معرض المقاولين» يبحث توطين وتأهيل قطاع المقاولات السعودي

1.4 تريليون دولار حجم القطاع في المملكة

جانب من افتتاح مؤتمر ومعرض المقاولات الدولي («الشرق الأوسط»)
جانب من افتتاح مؤتمر ومعرض المقاولات الدولي («الشرق الأوسط»)
TT

«معرض المقاولين» يبحث توطين وتأهيل قطاع المقاولات السعودي

جانب من افتتاح مؤتمر ومعرض المقاولات الدولي («الشرق الأوسط»)
جانب من افتتاح مؤتمر ومعرض المقاولات الدولي («الشرق الأوسط»)

افتتح المهندس ماجد بن عبد الله البواردي، نائب وزير التجارة والاستثمار، رسمياً مؤتمر ومعرض المقاولات الدولي (ICCE) في دورته الأولى في العاصمة الرياض.
ويقوم المؤتمر الذي يستمر يومين والذي يُعقد تحت رعاية الوزير الدكتور ماجد القصبي وتستضيفه الهيئة السعودية للمقاولين (SCA)، بتوجيه مستقبل قطاع المقاولات في السعودية نحو استدامة تتوافق مع أفضل الممارسات العالمية للصناعة.
وافتتح المؤتمر والمعرض الأول من نوعه في مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض ويأتي بتوجيه من رؤية المملكة 2030، حيث تتم مناقشة العديد من المحاور، منها توطين وتأهيل قطاع المقاولات السعودي وإدارة المشاريع والجودة والسلامة وغيرها من المواضيع المهمة خلال فترة المؤتمر.
وأكد المهندس أسامة العفالق، رئيس مجلس إدارة الهيئة السعودية على أهمية توحيد الرؤية المشتركة بين الهيئة والمقاولين بهدف إيجاد الحلول لكافة التحديات في قطاع المقاولات وتشجيع الإبداع وتعزيز التواصل والتثقيف وتوفير التسهيلات والحماية ليس فقط لأعضاء الهيئة، بل لقطاع البناء والتشييد ككل.
ووقعت الهيئة السعودية للمقاولين وهي (هيئة سعودية حكومية مسؤولة عن تنظيم قطاع المقاولات في المملكة ودعم عمليات الاندماج والاستحواذ في القطاع في السعودية) مذكرة تفاهم مع كل من، شركة تكامل، وConstruction Excellence البريطانية.
وقال أحمد باولس، الرئيس التنفيذي لشركة ميسي فرانكفورت الشرق الأوسط: «أضافت خطط التنويع الاقتصادي المتسقة مع رؤية المملكة 2030 زخماً إضافياً في قطاع البناء بالمملكة والذي يقدر حالياً بـ1.4 تريليون دولار».
وتابع: «من المتوقع أن ترتفع قيمة عقود مقاولات البناء الجديدة في السعودية والتي تشمل المباني والصناعة والطاقة والمياه والنفط والغاز والبنية التحتية إلى 44.1 مليار دولار في عام 2019، مقارنة بـ26.3 مليار دولار في 2018، وهو ما يوضح الفرص المتاحة للمقاولين عبر سلسلة قطاع البناء بأكملها».
وأضاف باولس: «لقد كان التحدي حتى الآن هو إنشاء منصة، لا تعزز الحوار بين الجهات الفاعلة الرئيسية في القطاعات ذات الصلة فحسب، بل تخلق تعاوناً متبادلاً يقود التنمية مع تزايد وتيرة السوق»، معتبراً أنه بوجود مؤتمر ومعرض المقاولات الدولي، أصبح للمملكة العربية السعودية منصة محورية جديدة مخصصة لجميع جوانب قطاع المقاولات. منصة تعمل كمحفز لتنمية القطاع مستقبلاً والنجاح على المدى الطويل.
وقال هادي الحارث، الرئيس التنفيذي لشركة الحارثي للمعارض: «يشرفنا أن نكون شركاء مع الهيئة السعودية للمقاولين في هذا الحدث الهام لقطاع المقاولات الذي يعد من أهم وأكبر القطاعات في المملكة».
وكرمت الهيئة السعودية للمقاولين، الشركاء الاستراتيجيين والرعاة والداعمين للمؤتمر والمعرض، وتكريم فهد الحمادي ومنحه العضوية الفخرية للهيئة لدوره البارز في تأسيسها.



وزيرا خارجية الإمارات وإسرائيل يناقشان وقف النار في غزة

الشيخ عبد الله بن زايد مستقبلاً الوزير جدعون ساعر في أبوظبي (وام)
الشيخ عبد الله بن زايد مستقبلاً الوزير جدعون ساعر في أبوظبي (وام)
TT

وزيرا خارجية الإمارات وإسرائيل يناقشان وقف النار في غزة

الشيخ عبد الله بن زايد مستقبلاً الوزير جدعون ساعر في أبوظبي (وام)
الشيخ عبد الله بن زايد مستقبلاً الوزير جدعون ساعر في أبوظبي (وام)

بحث نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، الثلاثاء، مع وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، العلاقات الثنائية بين البلدين.

كما جرى خلال اللقاء في أبوظبي، بحث آخر التطورات والمستجدات في المنطقة، ولا سيما الأزمة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة، وتطرقت مباحثات الجانبين إلى التطورات الإقليمية والدولية المبذولة للتوصل إلى وقف مستدام لإطلاق النار، وفقاً لـ«وكالة أنباء الإمارات» (وام).

وأشار الشيخ عبد الله بن زايد إلى «الأهمية العاجلة للدفع نحو إيجاد أفق سياسي جاد لإعادة المفاوضات لتحقيق السلام الشامل القائم على أساس حل الدولتين، بما يساهم في ترسيخ دعائم الاستقرار وتحقيق الأمن المستدام في المنطقة وإنهاء العنف المتصاعد الذي تشهده».

وشدد على أهمية العمل من أجل التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار وتجنب اتساع رقعة الصراع في المنطقة، مشيراً إلى أن «الأولوية هي إنهاء التوتر والعنف وحماية أرواح المدنيين وبذل جميع الجهود لتسهيل تدفق المساعدات الإنسانية الملحة».

وأكد الشيخ عبد الله بن زايد، خلال اللقاء، أن «منطقة الشرق الأوسط تعاني حالة غير مسبوقة من التوتر وعدم الاستقرار، وتحتاج إلى تعزيز العمل الدولي الجماعي من أجل إنهاء التطرف والتوتر والعنف المتصاعد، وتبني نهج السلام والازدهار والتنمية لمصلحة شعوبها».

وشدد على دعم دولة الإمارات لجهود الوساطة التي تقوم بها دولة قطر وجمهورية مصر العربية والولايات المتحدة الأميركية للتوصل إلى صفقة تبادل تقود إلى وقف دائم لإطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن، و«كذلك إيصال المساعدات بشكل كاف وعلى نحو آمن ومستدام من دون أي عوائق إلى المدنيين في قطاع غزة».

وأشار إلى «أن بناء السلام في المنطقة هو السبيل لترسيخ دعائم الاستقرار والأمن المستدامين بها وتلبية تطلعات شعوبها في التنمية الشاملة والحياة الكريمة»، مؤكداً أن الإمارات «لن تدخر جهداً في مد يد العون للأشقاء الفلسطينيين، وستواصل تقديم المبادرات الإنسانية لغوثهم».