جيبوتي وإريتريا تطويان صفحة القطيعة

الجهود السعودية تثمر قمة جديدة لإنهاء النزاعات في القرن الأفريقي

الملك سلمان بن عبد العزيز لدى استقباله الرئيس إسماعيل عمر جيلة ويبدو الأمير خالد الفيصل (واس)
الملك سلمان بن عبد العزيز لدى استقباله الرئيس إسماعيل عمر جيلة ويبدو الأمير خالد الفيصل (واس)
TT

جيبوتي وإريتريا تطويان صفحة القطيعة

الملك سلمان بن عبد العزيز لدى استقباله الرئيس إسماعيل عمر جيلة ويبدو الأمير خالد الفيصل (واس)
الملك سلمان بن عبد العزيز لدى استقباله الرئيس إسماعيل عمر جيلة ويبدو الأمير خالد الفيصل (واس)

أثمرت الجهود التي قادها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وجهود ولي عهده الأمير محمد بن سلمان، إلى مصالحة بين جيبوتي وإريتريا لتنهي الدولتان بذلك قطيعة استمرت 10 سنوات.
وعقد رئيس جيبوتي إسماعيل عمر جيله ورئيس إريتريا آسياس أفورقي لقاء تاريخياً في مدينة جدة، استجابة لدعوة الملك سلمان بن عبد العزيز لفتح صفحة جديدة بين البلدين، وذلك بحضور الدكتور عصام بن سعد بن سعيد وزير الدولة وعضو مجلس الوزراء السعودي، وعادل الجبير وزير الخارجية.
وعبر الرئيسان الجيبوتي والإريتري عن بالغ التقدير والامتنان لجهود خادم الحرمين الشريفين وولي العهد الأمير محمد بن سلمان لعقد هذا اللقاء ولفتح صفحة جديدة بين البلدين، كما يؤكد حرص الرياض واهتمامها بالسلام والاستقرار في المنطقة.
وكان خادم الحرمين الشريفين قد عقد جلسة مباحثات في جدة أمس مع الرئيس الجيبوتي، استعرضا خلالها العلاقات بين البلدين، وآفاق التعاون الثنائي في مختلف المجالات، وآخر الأحداث على الساحتين الإقليمية والدولية.
كما التقى الأمير محمد بن سلمان الرئيسين الجيبوتي إسماعيل عمر جيلة والإريتري آسياس أفورقي «كلاً على حدة».
فيما أوضح السفير ضياء الدين بامخرمة سفير جيبوتي لدى السعودية في اتصال هاتفي مع «الشرق الأوسط» من جدة، أن ولي العهد السعودي أثبت كفاءة نادرة في صنع المصالحة بين الرئيسين الجيبوتي والإريتري، حيث كان لقاء الزعيمين بمثابة فتح صفحة جديدة من العلاقات بين البلدين وتهيئة المناخ لمزيد من التواصل والتشاور في سبيل إيجاد حلول لكل النقاط والمشكلات الخلافية العالقة بين البلدين في الفترة الماضية.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.