عبد المهدي «مرشح تسوية» بتوافق الصدر والعامري

نجلا طالباني يسعيان لعودة صالح قبل ترشيحه لرئاسة العراق

عبد المهدي «مرشح تسوية» بتوافق الصدر والعامري
TT

عبد المهدي «مرشح تسوية» بتوافق الصدر والعامري

عبد المهدي «مرشح تسوية» بتوافق الصدر والعامري

برز السياسي العراقي عادل عبد المهدي، الذي سبق أن شغل مناصب نائب رئيس الجمهورية ووزير المالية والنفط، كـ«أفضل مرشح تسوية»، لخلافة رئيس الحكومة المنتهية ولايته حيدر العبادي، بتوافق غير مسبوق بين زعيمي تحالف «سائرون»، مقتدى الصدر، و«الفتح» بزعامة هادي العامري.
وقال نعيم العبودي، عضو البرلمان العراقي عن كتلة «الفتح»، في تصريح لـ«الشرق الأوسط»، إن حظوظ عبد المهدي «تبدو جيدة»، مضيفاً أن العامري «أكد أكثر من مرة أنه ليس متمسكاً بالمنصب، وأنه مع أي شخص يتم الاتفاق عليه».
كردياً، فيما يخص منصب رئيس الجمهورية، يبذل بافل وقباد طالباني، نجلا زعيم الاتحاد الوطني الكردستاني الراحل جلال طالباني، مساعي في الوقت الحرج لإقناع برهم صالح بحل حزبه، والعودة إلى صفوف الاتحاد الوطني، مقابل ترشيحه لمنصب رئيس الجمهورية. وأوضح مصدر مطلع أن مباحثات الليلة الماضية بين صالح ونجلي طالباني، أسفرت عن إقناعه بالعودة إلى صفوف الاتحاد.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.