عرض روسي بعملية «محدودة ودقيقة» في إدلب

أنقرة متفائلة بقمة بوتين ـ إردوغان في سوتشي غداً

وزيرا خارجية روسيا وألمانيا لدى لقائهما أول من أمس في برلين (أ.ف.ب)
وزيرا خارجية روسيا وألمانيا لدى لقائهما أول من أمس في برلين (أ.ف.ب)
TT

عرض روسي بعملية «محدودة ودقيقة» في إدلب

وزيرا خارجية روسيا وألمانيا لدى لقائهما أول من أمس في برلين (أ.ف.ب)
وزيرا خارجية روسيا وألمانيا لدى لقائهما أول من أمس في برلين (أ.ف.ب)

رجحت أوساط روسية أن يسعى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال لقائه الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، غداً الاثنين، في سوتشي، إلى إقناعه بأنه «في حال فشلت مساعي الحل السياسي وتشجيع المصالحات، فلن يكون ثمة بديل عن إطلاق عملية عسكرية محدودة ودقيقة»، لتحييد «الجزء الأكبر من الخطر الإرهابي في إدلب»، وفقاً لمصدر دبلوماسي روسي تحدث إلى وسائل إعلام أمس.
ولفت الدبلوماسي الروسي إلى أن فكرة الممرات الإنسانية التي دعت إليها موسكو يمكن أن تشكل مدخلاً مناسباً لتقريب وجهات النظر مع الجانب التركي الذي دعا في وقت سابق إلى إعلان هدنة في إدلب. مشيراً إلى أن «فتح الممرات بالتوافق بين موسكو وأنقرة سيعني التزاماً كاملاً بوقف النار، مع الاحتفاظ بحق الرد على محاولات استفزازية يمكن أن يشنها متشددون».
في سياق متصل، قال المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم كالين، إن المبادرات التي ستطلق بعد زيارة الرئيس التركي إلى مدينة سوتشي الروسية غداً للقاء نظيره الروسي «ستكون مهمة جداً».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.