إياد نصار: أعشق الأدوار الواقعية... وعمر الشريف رمز الوصول إلى العالمية

قال لـ«الشرق الأوسط» إنه يتمنى العمل مع المخرج مارتن سكور سيزي

الفنان إياد نصار
الفنان إياد نصار
TT

إياد نصار: أعشق الأدوار الواقعية... وعمر الشريف رمز الوصول إلى العالمية

الفنان إياد نصار
الفنان إياد نصار

بات وجه الفنان الأردني، إياد نصار، مألوفاً للمشاهدين من أنحاء العالم العربي كافة، بعدما نجح بقوة في أداء أدوار متنوعة ومختلفة بشكل جيد جداً، نال عليها إشادات خاصة من الجمهور والنقاد. فهو صاحب بصمة قوية في كل الأعمال التي يشارك فيها؛ لأنه يختار أدواره بذكاء شديد. وأكد نصار انضمامه لفيلم «الممر»، الذي يلعب بطولته الفنان أحمد عز، والمقرر عرضه الفترة المقبلة، وهو من إخراج شريف عرفة، ويجسد إياد إحدى الشخصيات المهمة في أحداث الفيلم. وتحدث نصار، الذي قام ببطولة مسلسلات «أريد رجلا»، و«أفراح القبة»، و«هذا المساء»، و«حجر جهنم»، لـ«الشرق الأوسط» عن أحدث أعماله السينمائية «تراب الماس» الذي شارك به في موسم عيد الأضحى السينمائي، وحقق نجاحاً كبيراً من خلاله.
يقول إياد نصار: عندما عُرض عليّ الاشتراك في بطولة فيلم «تراب الماس» لم أتردد لحظة في قبول هذا العمل؛ نظراً للكثير من العوامل، لعل أهمها أنني قد قرأت الرواية التي تحمل الاسم نفسه للكاتب الروائي أحمد مراد منذ صدورها، وأعجبت بها كثيراً، كما أن العمل من إخراج مروان حامد، وهو مخرج معروف بأنه بارع في توظيف الفنان حسب قدراته الفنية، ويستطيع أن يخرج ما بداخله من طاقة فنية. ولفت إلى أن العمل يشارك في بطولته مجموعة مختلفة من النجوم الكبار، أمثال الفنان عزت العلايلي، وآسر ياسين، ومنة شلبي، ومحمد ممدوح، وصابرين، وماجد الكدواني.
> قدمت في الفيلم دوراً غير موجود في الرواية، ما هي تفاصيله؟
- قدمت دور الإعلامي «شريف مراد»، وهو إعلامي ناجح ومشهور، ويعتبر نجم إعلام «توك شو»، وهي شخصية يتم التعرف عليها وفهمها مع الأحداث، فلا يمكن اعتباره إعلامياً فاسداً، بل مثل أي إنسان يمر بالكثير من التطورات و«المطبات» في حياته، ولا يمكن الحكم عليه حكماً صريحاً منذ أن تراه مع بداية الفيلم؛ فهو يظهر في بداية الأحداث مسانداً للبسطاء والفقراء، ومدافعاً عن حقوقهم، ثم مع مرور الأحداث تتعرف على شخصيته الحقيقية التي تكون عكس ما ظهر على الإطلاق.
> وهل تخوفت من تقديم دور غير موجود بالرواية؟
- فكرة تحويل رواية إلى فيلم تعتبر بمثابة علم، وليس كل كاتب قادراً على تحويل الرواية إلى فيلم؛ لأن هذا الأمر يحتاج إلى الكثير من التقنيات، والمخرج مروان حامد والكاتب أحمد مراد تعاملا مع التقنيات الصحيحة، ففيلم «تراب الماس» حافظ على نجومية الرواية، في الوقت الذي لم تؤثر فيه الرواية على نجاح الفيلم، فعندما تشاهد الفيلم تستمتع به وكأنك لم تقرأ الرواية، وذلك لأن تقنية تحويل الرواية إلى فيلم تمت بالشكل الصحيح، وفكرة إضافة شخصيات جديدة للفيلم هي من ضمن تلك التقنيات التي أتحدث عنها؛ لذا لم أخشَ تماماً من ذلك.
> دور «شريف مراد» كان واقعياً... هل تأثرت بأحد الإعلاميين الموجودين على الساحة؟
- بالعكس، حاولت ألا أتأثر بأي منهم، وحاولت أن أبني شكلاً جديداً لشخصية جديدة، فاستعدادي لدور «شريف مراد» أخذ مني وقتاً كبيراً، وبخاصة في كيفية إظهار ملامح وجهي لتكون مغايرة تماماً عما أُبطن، وكان ذلك أصعب شيء واجهني أثناء تصوير الفيلم.
> هل هذا يعني أنك تفضل تقديم الأدوار المركبة والصعبة؟
لا أفضل الأدوار المركبة بقدر تفضيلي للشخصية الواقعية، وأي دور واقعي يكون مركباً؛ لأنه لا توجد شخصية واضحة وثابتة، لكن يوجد شخصية تشعر بصدقها نظراً لملامستها للواقع، تلك هي الشخصية التي تستهويني لتقديمها، وعندما أقدم شخصية بعيدة عن الواقع لا أستمتع بتقديمها على الإطلاق.
> هل الإيرادات تعد مؤشراً لنجاح أي عمل سينمائي، أم إشادة النقاد والمتخصصين في وجهة نظرك؟
- الاثنان معاً، النجاح الجماهيري مهم جداً والمتمثل في الإيرادات، والنجاح النقدي أيضاً مهم جداً، فلا يمكن فصلهما عن بعضهما؛ ليتم تقييم أي عمل سينمائي بشكل سليم.
> ألم يزعجك التصنيف العمري الذي وضعته الرقابة لفيلم «تراب الماس»؟
- لا على الإطلاق لم يزعجني، وأنا مع التصنيف العمري للأعمال السينمائية والدرامية، فالتصنيف ليس ضد الفيلم أو يقلل من شأنه؛ فالرقابة تضع التصنيف وتترك المسؤولية على المشاهد، فكل شخص يختلف رأيه عن الآخر عندما يشاهد الفيلم، فمنهم من يؤكد أن الفيلم بالفعل لا يمكن مشاهدته لمن أصغر من 18 عاماً، ومنهم من يرى الأمر طبيعياً.
> ما تعليقك على المنافسة القوية بين أفلام موسم عيد الأضحى السينمائي؟
- المنافسة موجودة في أي موسم سينمائي وليست مخيفة، لكن المميز في هذا الموسم السينمائي أنه يوجد به تنوع في الأفلام المتنافسة، وهذا أمر جيد لأنه من خلال ذلك يتم استقطاب فئات متنوعة من الجمهور إلى السينما، وأتمنى بالفعل أن ننجح في إعادة الجمهور للسينما مرة أخرى. وأعتقد أن طرح فيلم «تراب الماس» في موسم عيد الأضحى هو التوقيت السليم له، حيث إن هذا الموسم معروف بالأفلام القوية التي تحمل مضموناً جيداً ومتنوعاً، وما دام أن العمل يتوفر به جميع عناصر النجاح فلا يمكن أن نقلق على الإطلاق، بل كان لدينا إيمان قوي بنجاحه، وبالفعل تحقق ذلك.
> ما الدور الذي قدمته في الدراما والسينما وتعتز به حتى الآن؟
- أكثر من عمل، وليس عملاً واحداً، فأنا من النوع الذي أتأثر كثيراً بالشخصية التي أقدمها وأظل أتعايش معها لفترة، فعلى سبيل المثال شخصية «سليم» في مسلسل «أريد رجلاً» تأثرت بها كثيراً، وكذلك دوري في مسلسل «هذا المساء»، وكذلك مسلسل «حجر جهنم».
> ولماذا لم تقدم عملاً أردنياً حتى الآن؟
المشروع موجود وقائم في ذهني ولم أنسه، فقط أبحث عن عمل جيد، وإذا وجدت عملاً جيداً سأقدمه على الفور.
> هل تفكر في الوصول إلى العالمية، مثل بعض زملائك بالعالم العربي؟
- بالنسبة للأعمال العالمية، سينمائياً لم أقدم أي أفلام عالمية، لكني شاركت في مسلسل أميركي يحمل اسم «The looming tower»، من تأليف دان فوترمان وإخراج أليكس جيبني، وشارك به مجموعة من النجوم العالميين مثل أليك بالدوين وجيف دانيلز، ومجموعة من الفنانين العرب مثل الفنان الجزائري طاهر رحيم، والفنان التونسي ظافر عابدين. وهذه التجربة كانت مهمة جداً بالنسبة لي؛ لأنه لأول مرة يتم تناول أحداث 11 سبتمبر (أيلول)، بطريقة موضوعية من خلال عمل فني، ويتحدث العمل عن فكرة الخلاف بين مكتب التحقيقات الفيدرالية والمخابرات المركزية، وأن هذا الخلاف يعد سبباً في حدوث المشكلة الرئيسية، وكنت سعيداً جداً لهذه التجربة مع فريق موجود في قلب الصناعة، وأسعى أن يكون هناك تجربة ثانية قريباً، ولم أسمِ هذا دخولاً إلى العالمية؛ فالعالمية بمعناها الحقيقي تعني عمر الشريف، فلو قمت أنا بتحقيق عدد أدوار هذا الفنان العظيم وقتها سأكون وصلت إلى العالمية، وخلاف ذلك يعد الأمر مجرد تجارب وليس أكثر من ذلك.
> إذن، مَن المخرج أو الفنان العالمي الذي تتمنى العمل معه؟
- أتمنى العمل مع الكثير من المخرجين العالميين، لكني أتمنى بشكل خاص العمل مع المخرج العالمي مارتن سكور سيزي؛ لأن مادة الممثل مهمة جداً بالنسبة له، ولو اشتركت معه في أي عمل سأتطور كثيراً.
> تغيبت عن الموسم الرمضاني الماضي، فهل تعاقدت على عمل درامي للموسم المقبل؟
سأتواجد في رمضان المقبل، إن شاء الله، لكن لا أستطيع الإفصاح عن طبيعة العمل، لأنني لم أتعاقد عليه بشكل رسمي، حتى الآن.


مقالات ذات صلة

قنوات مصرية تكتفي بعرض مسلسلات قديمة في موسم الصيف

يوميات الشرق بوستر مسلسل «جودر» (الشركة المنتجة)

قنوات مصرية تكتفي بعرض مسلسلات قديمة في موسم الصيف

اكتفت قنوات مصرية كثيرة بإعادة عرض مسلسلات قديمة في موسم الصيف الحالي، بعضها يعود إلى عام 2002، والبعض الآخر سبق تقديمه خلال الموسم الرمضاني الماضي.

رشا أحمد (القاهرة )
يوميات الشرق الفنان المصري أحمد رزق (حسابه على إنستغرام)

أسرة «ضحية نجل أحمد رزق» لقبول «الدية الشرعية»

دخلت قضية «نجل الفنان المصري أحمد رزق» منعطفاً جديداً بوفاة الشاب علاء القاضي (عامل ديلفري) الذي صدمه نجل رزق خلال قيادته «السكوتر» نهاية مايو (أيار) الماضي.

أحمد عدلي (القاهرة)
يوميات الشرق كواليس مسلسل «عودة البارون» (فيسبوك المخرج)

غموض بشأن مصير مسلسلات مصرية توقف تصويرها

تواجه مسلسلات مصرية تم البدء بتصويرها خلال الأشهر الأخيرة مستقبلاً غامضاً بعد تعثّر إنتاجها وأزمات أخرى تخص أبطالها.

داليا ماهر (القاهرة)
يوميات الشرق المسلسلات القصيرة تُعيد فرض حضورها على خريطة دراما مصر

المسلسلات القصيرة تُعيد فرض حضورها على خريطة دراما مصر

تفرض المسلسلات القصيرة وجودها مجدداً على الساحة الدرامية المصرية خلال موسم الصيف، بعدما أثبتت حضورها بقوّة في موسم الدراما الرمضانية الماضي.

داليا ماهر (القاهرة )
الوتر السادس صابرين تعود للغناء بعمل فني للأطفال (حسابها على {انستغرام})

صابرين لـ«الشرق الأوسط»: أشتاق للغناء

قالت الفنانة المصرية صابرين إنها تترقب «بشغف» عرض مسلسل «إقامة جبرية» الذي تشارك في بطولته، وكذلك فيلم «الملحد» الذي عدّته خطوة مهمة في مشوارها الفني.

انتصار دردير (القاهرة)

ليلى علوي: التعاون السعودي - المصري سيثمر أفلاماً عالمية

ترى ليلى أن شخصية «نوال» استطاعت أن تطور تفكيرها وتتمرد على النمطية التي اعتادتها (حسابها على «إنستغرام»)
ترى ليلى أن شخصية «نوال» استطاعت أن تطور تفكيرها وتتمرد على النمطية التي اعتادتها (حسابها على «إنستغرام»)
TT

ليلى علوي: التعاون السعودي - المصري سيثمر أفلاماً عالمية

ترى ليلى أن شخصية «نوال» استطاعت أن تطور تفكيرها وتتمرد على النمطية التي اعتادتها (حسابها على «إنستغرام»)
ترى ليلى أن شخصية «نوال» استطاعت أن تطور تفكيرها وتتمرد على النمطية التي اعتادتها (حسابها على «إنستغرام»)

قالت الفنانة ليلى علوي إن شخصية «نوال» التي تجسدها في فيلم «جوازة توكسيك» موجودة في كثير من بيوتنا، فهي الزوجة والأم التي تحاول الحفاظ على بيتها، مشيرة إلى أنها لم تتعاطف مع الشخصية بقدر تصديقها لها.

وقالت علوي في حوارها مع «الشرق الأوسط» إن فكرة الفيلم تؤكد على ضرورة تقبل الآخر في حياتنا، موضحة أن نجاح فيلمي «ماما حامل» عام 2021، و«شوجر دادي» عام 2023 شجعنا للتعاون لثالث مرة توالياً، وربما لمرات أخرى مقبلة. وأشادت ليلى بالتعاون السينمائي بين السعودية ومصر، وأنه سوف يثمر أفلاماً تصل للمنافسة عالمياً، منوهة إلى أن التنوع والتجديد أكثر ما تحرص عليهما في اختياراتها الفنية.

وتفاعلت ليلى مع شخصية «نوال» التي أدتها، معبرة عن المرأة وحاجتها للاهتمام بمشاعرها في كل مراحل حياتها، قائلة: «(نوال) موجودة في كثير من بيوتنا، فهي المرأة التي تسعى للحفاظ على أسرتها وتعتبر أولادها أهم ما في حياتها، ورغم أنها تواجه ضغوطاً عديدة، وتقابل بعدم اهتمام من الطرف الآخر، فإنها في كل الأحوال تظل زوجه محبة، وحتى تصرفاتها كحماة نابعة من حبها لابنها ولأنها تربت على أفكار محددة، لكن مع الوقت والمواقف المختلفة يكون لديها تقبل».

وتفسر الفنانة المصرية أسباب حماسها لفكرة الفيلم، قائلة: «أرى أن مساحات التقبل لدينا تحتاج إلى أن تزداد مع تنوع اختلافاتنا، وأعجبني أن الفيلم يناقش (التابوهات) الموجودة في المجتمع، فليس ما يعجبني وأقتنع به وأراه صحيحاً يسعد أولادي، كما يعلمنا الفيلم كيف نقترب من أولادنا ونفهمهم أكثر».

ولفتت إلى أن الفيلم حاول تغيير الصورة الذهنية للطبقة الأرستقراطية في مصر «كنا نرى هذه الطبقة على الشاشة وبها قدر من التحرر وعدم المسؤولية، وهذا غير صحيح، لذلك ظهروا في عملنا كأشخاص متواضعين يحبون عمل الخير وغير مؤذين لأحد، إذ يظل بداخل كل منا جانبا الخير والشر».

وظهرت ليلى في الجزء الثاني من الفيلم بشكل مغاير بملابسها وطريقة تفكيرها وقراراتها: «قابلت في حياتي كثيراً من السيدات اللواتي يشبهن (نوال) رغم حبهن وارتباطهن بالبيت والأولاد لكنهن يفتقدن السعادة، فتحاول كل منهن بعد أن أنهت مهمتها في تنشئة أولادها أن تبحث عن حياتها هي، ويكون الحل الوحيد في الانفصال والطلاق؛ لأن الطرف الثاني يكون من الصعب أن يتغير، وقد نشأنا في مجتمعاتنا على أن المرأة هي التي يجب أن تتحمل لكي تحقق الأمان للأسرة، لكن في وقت من الأوقات طاقة التحمل تنتهي ويكون من الصعب إعادة شحنها». وفق تعبيرها.

لذلك ترى ليلى أن «نوال» استطاعت أن تطور تفكيرها وتتمرد على التفكير النمطي الذي اعتادته، وتقول إن ذلك استدعى أن تجلس طويلاً للتحاور مع المؤلف والمخرج في التحول الذي طرأ على الشخصية: «هذه جزئية أحبها في التمثيل لأن الإنسان بطبعه متغير وهناك مساحة لتطور أفكاره أو تراجعها، فنحن نعيش عمرنا كله نتعلم، ليس فقط العلوم المختلفة، لكن نتعلم أيضاً كيف نعيش الحياة وما هو الشيء المناسب لكل منا».

بعد ثلاثية «ماما حامل» و«شوجر دادي» و«جوازة توكسيك»، تتوقع ليلى أن تجمع فريق العمل أفلام أخرى: «العمل الفني حين تكون عناصره مريحة في التعامل وكواليسه جميلة، يكون الكل متحمساً لإعادة التجربة مرات عدة، طالما توافرت القصة الجديدة وحقق الفيلم نجاحاً مع الجمهور، وهذا ما حدث معنا وقد يتكرر لقاؤنا مجدداً، لا سيما وقد أصبح بيننا (كيميا) واضحة، وتفاهم وتناغم بعد أن قدمنا 3 أفلام ناجحة».

وفيما تتابع ليلى ردود الأفعال على فيلمها، فإن هناك أشخاصاً تنتظر رأيهم بشغف وهم «نجلها خالد وشقيقتها لمياء وبناتها وأصدقاؤها المقربين، لكنها تعود لتؤكد أن الرأي الأول والأخير يكون للجمهور».

وتنفي علوي تركيزها على الكوميديا في السنوات الأخيرة قائلة: تركيزي اعتمد على التنوع والاختلاف، فمثلاً أدواري في أفلام «200 جنيه» و«مقسوم» و«التاريخ السري لكوثر» كلها شخصيات متنوعة ومختلفة بالنسبة لي، وحتى الشخصيات الثلاث التي قدمتها مع لؤي السيد ومحمود كريم جاءت كل منها مختلفة بحكايتها وأحاسيسها وشكلها؛ لأنني حريصة على التنوع والتجديد، ولكن في إطار الرسالة الاجتماعية المقدمة في الأفلام كلها.

وعن تعثر تصوير وعرض «التاريخ السري لكوثر» الذي تقدم ليلى بطولته تقول: «أي عمل فني أقوم به يكون مهماً بالنسبة لي، أما عن تعثر ظهوره فتُسأل في ذلك جهة الإنتاج، ومن المفترض أنه سيتم عرضه عبر إحدى المنصات وليس في السينما».

وترى ليلى أن الإنتاج السينمائي السعودي المصري المشترك مهم لصناعة السينما في كل من مصر والسعودية والوطن العربي كله: «أشكر كل القائمين على هذا التعاون في البلدين، فهو يرفع من جودة الإنتاج ويجعلنا أكثر قدرة على المنافسة عالمياً، وهو يعود بالفائدة على الجمهور الذي يشاهد تنوعاً وجودة وقصصاً مختلفة، كما يحقق هذا التعاون أحلام كثير من السينمائيين في نوعية الأفلام التي يتمنون العمل عليها، وقد حققت ذلك السينما الأوروبية والعالمية في كثير من الأفلام التي نشاهدها في السينما والمهرجانات».

وعلى مدى عامين غابت ليلى عن دراما رمضان، وهي تتمنى أن تعود بعمل مختلف: «مثلما يهمني التنوع في السينما، أبحث كذلك عن الاختلاف والتنوع في الدراما التلفزيونية».