«تكريم» تمنح سلطان بن سلمان جائزة التميز

لإنجازاته الرائدة على الصعيدين العربي والعالمي

الأمير سلطان بن سلمان أثناء تسلمه الجائزة من ريكاردو كرم
الأمير سلطان بن سلمان أثناء تسلمه الجائزة من ريكاردو كرم
TT

«تكريم» تمنح سلطان بن سلمان جائزة التميز

الأمير سلطان بن سلمان أثناء تسلمه الجائزة من ريكاردو كرم
الأمير سلطان بن سلمان أثناء تسلمه الجائزة من ريكاردو كرم

حاز الأمير سلطان بن سلمان، رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، «جائزة التميز»، التي منحتها له مبادرة «تكريم»، نظراً لـ«مسيرته التقدمية المتميزة»، وهو أول رائد فضاء عربي ينطلق من الإعلام إلى الفضاء، وهو ما جعله في دائرة الضوء عربياً.
وتسلم الأمير سلطان الجائزة من مؤسس المبادرة ريكاردو كرم، أمس الأربعاء في الرياض، وأشار خلال تسلمه الجائزة، إلى أنه قَبِل التكريم نيابةً عن كل من عمل معهم في جميع القضايا والمجالات لخدمة الإنسانية، وحتى نستمر نحن وهم في تبني القضايا المهمة.
وأضاف: «نحرص جميعاً على عمل ما نستطيع للأجيال، ولتحفيزهم على العطاء والإبداع في مختلف المجالات، أنا سعيد بلقاء السيد ريكاردو، خصوصاً أنه يمثل بلداً عاصرته منذ طفولتي وهو لبنان العزيز الذي نتمنى له كل الخير».
بدوره أكد ريكاردو كرم أن مبادرة «تكريم» اختارت الأمير سلطان بن سلمان لجائزة التميز لما يتمتع به من شخصية قيادية وملهمة للشباب، وما يمتلكه من فكر ثقافي وإبداعي، وما حققه من إنجازات متعددة في المجالات الفكرية والإنسانية والسياحية والتراثية وغيرها.
وقال في تصريحه الصحافي: «الأمير سلطان بن سلمان هو مصدر وحي لأجيال متفاوتة نرتقي بها ونكبر فيها، وأن التغيير الذي أحدثه الأمير سلطان منذ عقود من الزمن، وما زال مستمراً في المستقبل يمثل لنا علامة فارقة، لأننا بحاجة للتغيير كي نمضي قُدماً ولكي نتطلع إلى الغد بتفاؤل أكبر».
ومبادرة «تكريم» هي جائزة سنوية تُعطى للعرب أصحاب الإنجازات المتميزة في عدة فئات. أسسها ريكاردو كرم في 2010، وتهدف إلى نشر التفوّق العربي في مختلف المجالات والميادين.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.