تنويه أميركي بتدابير «التحالف» في اليمن

الجيش الوطني يتجه لعزل الحوثيين في الحديدة بعد قطع طرق الإمدادات

طفل يمني في تجمع حوثي مسلح بصنعاء (إ.ب.أ)
طفل يمني في تجمع حوثي مسلح بصنعاء (إ.ب.أ)
TT

تنويه أميركي بتدابير «التحالف» في اليمن

طفل يمني في تجمع حوثي مسلح بصنعاء (إ.ب.أ)
طفل يمني في تجمع حوثي مسلح بصنعاء (إ.ب.أ)

نوهت الولايات المتحدة بالتدابير التي يتخذها تحالف دعم الشرعية في اليمن، وشددت على أن السعودية والإمارات «تقومان بإجراءات واضحة للحد من مخاطر إلحاق الأذى بالمدنيين والبنى التحتية المدنية جراء العمليات العسكرية» في اليمن.
وأوضح وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، في بيان، أنه أبلغ الكونغرس بأن «إنهاء الصراع في اليمن يمثل أولوية للأمن القومي» الأميركي. وأكد أن الولايات المتحدة «ستواصل العمل عن قرب مع التحالف الذي تقوده السعودية لضمان أن المملكة ودولة الإمارات تحافظان على دعم جهود الأمم المتحدة لإنهاء الحرب في اليمن والسماح بدخول الدعم الإنساني والتجاري دون عائق، واتخاذ الإجراءات لتخفيف أثر الصراع على المدنيين والبنى التحتية المدنية».
من ناحيته، قال وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس، بشأن إجراءات التحالف في اليمن «أؤيد وأدعم بشكل كامل شهادة الوزير بومبيو أمام الكونغرس بأن حكومتَي المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة تبذلان كل جهد ممكن للحد من مخاطر وقوع إصابات بين المدنيين وحدوث ضرر إضافي في البنية التحتية المدنية بسبب عملياتهما العسكرية لإنهاء الحرب الأهلية في اليمن». وأكد ماتيس، أن التزام التحالف الذي تقوده السعودية ينعكس في دعم الجهود التي تقودها الأمم المتحدة، «وإلى جانب وزارة الخارجية، نحن نشارك بشكل نشط مع المبعوث الأممي الخاص مارتن غريفيث للتوصل إلى نهاية متفاوض عليها لهذا القتال».
ميدانياً، حققت قوات الجيش اليمني تقدماً في مساعيها لعزل الميليشيات الحوثية في الحديدة، بعد قطع طرق الإمدادات عنها. وأكدت مصادر عسكرية، أن قوات الجيش قطعت خط إمداد الميليشيات الحوثية بين صنعاء والحديدة، بعد سيطرتها على مثلث «كيلو 16» عند المدخل الشرقي لمدينة الحديدة. وأفادت المصادر بأن نحو 15 قيادياً حوثياً قضوا في المعارك الدائرة في مثلث «كيلو 16».
...المزيد
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.