أعنف غارات على إدلب بعد تعثر قمة طهران

اختبار قوة دامٍ بين النظام والأكراد شرق الفرات

أعمدة الدخان تتصاعد من جنوب إدلب إثر غارة روسية أمس (أ.ف.ب)
أعمدة الدخان تتصاعد من جنوب إدلب إثر غارة روسية أمس (أ.ف.ب)
TT

أعنف غارات على إدلب بعد تعثر قمة طهران

أعمدة الدخان تتصاعد من جنوب إدلب إثر غارة روسية أمس (أ.ف.ب)
أعمدة الدخان تتصاعد من جنوب إدلب إثر غارة روسية أمس (أ.ف.ب)

شنت طائرات روسية ومروحيات تابعة للنظام السوري أعنف غارات على ريف إدلب منذ أسابيع، وذلك بعد يوم على فشل القمة الروسية - التركية - الإيرانية في التوصل إلى خريطة طريق للشمال السوري. ونفذت طائرات روسية قرابة ستين ضربة في أقل من ثلاث ساعات على بلدات وقرى في ريفي إدلب الجنوبي والجنوبي الشرقي، تزامناً مع قصف مدفعي وجوي بالبراميل المتفجرة بحسب «المرصد السوري لحقوق الإنسان».
من جهته، أكد الرئيس التركي رجب طيب إردوغان في سلسلة تغريدات على «تويتر» أنه «إذا غض العالم الطرف عن قتل عشرات الآلاف من الأبرياء لتعزيز مصالح النظام فلن نقف موقف المتفرج ولن نشارك في مثل هذه اللعبة».
على صعيد آخر، قتل 18 عنصراً من قوات النظام وقوات الأمن الكردية (أساييش) أمس في مواجهات بمدينة القامشلي في شمال شرقي سوريا التي يتقاسمان السيطرة عليها. واعتبر مراقبون المواجهة بمثابة «اختبار قوة دموي»، ذلك أن للنظام «مربعين أمنيين» في القامشلي والحسكة شرق نهر الفرات الذي يخضع لسيطرة «قوات سوريا الديمقراطية» الكردية - العربية المدعومة أميركياً.
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.