واشنطن تستدعي 3 من ممثليها الدبلوماسيين في أميركا اللاتينية

مقر وزارة الخارجية الأميركية (رويترز)
مقر وزارة الخارجية الأميركية (رويترز)
TT

واشنطن تستدعي 3 من ممثليها الدبلوماسيين في أميركا اللاتينية

مقر وزارة الخارجية الأميركية (رويترز)
مقر وزارة الخارجية الأميركية (رويترز)

استدعت الولايات المتحدة أمس (الجمعة) ممثليها الدبلوماسيين في ثلاث دول بأميركا اللاتينية من أجل التشاور، وذلك بعد أن غيرت هذه الدول مواقفها حيال تايوان.
وأعلنت وزارة الخارجية الأميركية في بيان أنها استدعت إلى واشنطن السفيرَين الأميركيَين لدى جمهورية الدومينيكان روبن بيرنشتاين والسلفادور جان مانيس والقائمة بالأعمال في بنما روكسان كابرال.
وأوضح بيان الخارجية الأميركية أن «رؤساء بعثاتنا الثلاثة سيجتمعون مع مسؤولين في الإدارة الأميركية للبحث في الطريقة التي يُمكن للولايات المتحدة من خلالها دعم مؤسسات ديمقراطية واقتصادات قوية ومستقلة في كل أنحاء أميركا الوسطى والكاريبي».
ويأتي هذا القرار بعد أن اتهمت واشنطن في أغسطس (آب) الماضي، الصين بزعزعة العلاقات الصينية - التايوانية وبقيادة حملة «تدخلات سياسية» من خلال السعي إلى حرمان تايوان من حلفائها في الأميركيتَين.
وتخوض حكومة الصين الشعبية وحكومة تايوان منذ عشرات السنين منافسةً دبلوماسية قوية لحمل أكبر عدد من البلدان على الاعتراف بهما.
وتعتبر الصين تايوان جزءاً لا يتجزأ من أراضيها، حتى لو أن نظاماً منافساً يحكم الجزيرة منذ عام 1949.
وترفض بكين الاعتراف بسيادة تايوان وتمنع شركاءها من إقامة علاقات دبلوماسية مع تايبيه.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.