جدل «الأمازيغية» يستعر في الجزائر

جدل «الأمازيغية» يستعر في الجزائر
TT

جدل «الأمازيغية» يستعر في الجزائر

جدل «الأمازيغية» يستعر في الجزائر

عادت المواجهة بين دعاة «التمكين للأمازيغية» والمؤيدين لـ«التعريب» إلى الواجهة مجددا في الجزائر وازدادت حدة مع بدء العام الدراسي الجديد.
وقالت برلمانية ورئيسة حزب محسوب على التيار الإسلامي في الجزائر إنها تعرضت لتهديدات بالقتل من «متطرفين ومتعصبين للهوية الأمازيغية»، وذلك بسبب هجومها المتكرر ضدهم، ودفاعها عن «البعد العربي في الشخصية الجزائرية»، وموقفها المعارض من تدريس اللغة الأمازيغية.
وذكر محمد صالحي، زوج البرلمانية نعيمة صالحي، رئيسة «حزب العدل والبيان»، لـ«الشرق الأوسط»، أنه رفع شكوى إلى شرطة باب الزوار بالضاحية الشرقية للعاصمة، حيث يجري التحقيق في التهديدات. ومن جهتها، كتبت نعيمة صالحي في صفحتها بـ«فيسبوك» أمس أن أنصارها كلفوا محامين لرفع شكاوى قضائية ضد أشخاص متطرفين، على حد قولهم، «يقذفون عرضها».
ونقل عنها أن مصدر التهديد أعضاء في التنظيم الانفصالي (حركة الحكم الذاتي بمنطقة القبائل) الذي ينشط في ولايات تسكنها أغلبية أمازيغية تقع شرق البلاد، عرفت منذ الاستقلال بمعارضتها الشديدة لنظام الحكم.
...المزيد



موافقة على هدنة سودانية لـ7 أيام

مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
TT

موافقة على هدنة سودانية لـ7 أيام

مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة خارجية جنوب السودان، أمس، أنَّ قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، وقائد قوات «الدعم السريع» الفريق محمد دقلو «حميدتي»، وافقا على هدنة لمدة 7 أيام تبدأ الخميس.
وجاءت الموافقة خلال اتصالين لرئيس جنوب السودان سلفا كير ميارديت، مع الجنرالين المتحاربين، وطلب منهما تسمية ممثلين عنهما للمشاركة في محادثات تُعقد في مكان من اختيارهما.
في هذه الأثناء، أعلن عضو مجلس السيادة، الفريق ياسر العطا، أنَّ الجيش لن يدخل في مفاوضات سياسية مع «متمردين»، فيما أوضح المبعوث الأممي للسودان، فولكر بيرتس، أنَّ المحادثات المرتقبة ستكون فنية غير سياسية، وتهدف فقط لوقف إطلاق النار.
وبدوره، أجرى وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، أمس، اتصالاً هاتفياً، برئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فكي لبحث جهود وقف الحرب، فيما بلغ عدد الذين أجلتهم المملكة من السودان 5390 شخصاً من 102 جنسية، و239 سعودياً.
وقال شهود عيان لـ«الشرق الأوسط» إنَّ طائرات حربية تابعة للجيش قصفت منطقة سوبا، شرق الخرطوم، باتجاه أهداف لقوات «الدعم السريع» تتحرَّك في تلك المناطق. كما أفادت مصادر محلية بوقوع اشتباكات متفرقة بالأسلحة الثقيلة في عدد من أحياء الخرطوم المتاخمة لمقر القيادة العامة للجيش ومطار الخرطوم الدولي. كما حلَّق الطيران الحربي فوق مناطق طرفية لمدينة أم درمان، وفي أنحاء أخرى بجنوب الخرطوم، فيما أعلنت قوات «الدعم السريع» أنَّها أسقطت طائرة «ميغ» تتبع الجيش السوداني.