جدل «الأمازيغية» يستعر في الجزائر

جدل «الأمازيغية» يستعر في الجزائر
TT

جدل «الأمازيغية» يستعر في الجزائر

جدل «الأمازيغية» يستعر في الجزائر

عادت المواجهة بين دعاة «التمكين للأمازيغية» والمؤيدين لـ«التعريب» إلى الواجهة مجددا في الجزائر وازدادت حدة مع بدء العام الدراسي الجديد.
وقالت برلمانية ورئيسة حزب محسوب على التيار الإسلامي في الجزائر إنها تعرضت لتهديدات بالقتل من «متطرفين ومتعصبين للهوية الأمازيغية»، وذلك بسبب هجومها المتكرر ضدهم، ودفاعها عن «البعد العربي في الشخصية الجزائرية»، وموقفها المعارض من تدريس اللغة الأمازيغية.
وذكر محمد صالحي، زوج البرلمانية نعيمة صالحي، رئيسة «حزب العدل والبيان»، لـ«الشرق الأوسط»، أنه رفع شكوى إلى شرطة باب الزوار بالضاحية الشرقية للعاصمة، حيث يجري التحقيق في التهديدات. ومن جهتها، كتبت نعيمة صالحي في صفحتها بـ«فيسبوك» أمس أن أنصارها كلفوا محامين لرفع شكاوى قضائية ضد أشخاص متطرفين، على حد قولهم، «يقذفون عرضها».
ونقل عنها أن مصدر التهديد أعضاء في التنظيم الانفصالي (حركة الحكم الذاتي بمنطقة القبائل) الذي ينشط في ولايات تسكنها أغلبية أمازيغية تقع شرق البلاد، عرفت منذ الاستقلال بمعارضتها الشديدة لنظام الحكم.
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.