استنكار تصريحات لـ {الحرس الثوري} تضع لبنان في محور إيران

TT

استنكار تصريحات لـ {الحرس الثوري} تضع لبنان في محور إيران

ردّ مسؤولون لبنانيون أمس على تصريحات لقائد الحرس الثوري اللواء محمد علي جعفري ضم لبنان بموجبه إلى المحور المدعوم من إيران، واعتبر اللبنانيون أن تصريحاً مشابهاً «يمس السيادة الوطنية»، مطالبين السلطات الرسمية في لبنان بالاحتجاج على تصريحات مشابهة.
وقال النائب نديم الجميل: «لن نسمح لأي جهة من خارج الحدود أن تملي على اللبنانيين سياستهم وتحدد خياراتهم، وإن نهج الممانعة هو أبعد ما يكون عن نهج اللبنانيين لبناء مستقبل وطنهم»، مضيفاً: «كفانا هيمنة على القرار السيادي وكفانا حروبا لا دخل لنا فيها لا من قريب أو من بعيد». واستغرب الجميل «غياب أي رد على هذا الكلام الاستفزازي للبنان دولة وشعبا من قبل رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة المعنيين مباشرة بهذا الكلام الخطير»، مطالبا إياهما ببيان رسمي.
من جهة ثانية، استنكر «لقاء الجمهورية» بعد اجتماع دوري عقد برئاسة الرئيس السابق ميشال سليمان: «كلام القائد العام لقوات حرس الثورة الإسلامية في إيران اللواء محمد علي جعفري عن أن سوريا ولبنان واليمن وفلسطين اختارت نهج المقاومة لتحديد مصائرها وسيكون النصر حليف شعوبها»، معتبرا هذا التصريح «يمس بالسيادة الوطنية ويضع لبنان في محور من محاور الصراع»، آسفا «لعدم صدور أي رد رسمي ينفي هذا التموضع الخطير»، داعيا «في الوقت عينه إلى استدعاء السفير الإيراني وإبلاغه رسالة احتجاج رسمية على الإصرار الإيراني على زج لبنان في أتون الصراعات المشتعلة في المنطقة».
وكان جعفري قال إن «سوريا ولبنان واليمن وفلسطين اختارت نهج المقاومة لتحديد مصائرها وسيكون النصر حليف شعوبها». ودعا إلى «ضرورة تعزيز قدرات البلاد في المجالات الدفاعية والأمنية ودفع التهديدات».



بغداد لتكثيف العمل الدبلوماسي لوقف «أي عدوان محتمل» على العراق

عناصر من الأمن العراقي في شوارع بغداد (د.ب.أ)
عناصر من الأمن العراقي في شوارع بغداد (د.ب.أ)
TT

بغداد لتكثيف العمل الدبلوماسي لوقف «أي عدوان محتمل» على العراق

عناصر من الأمن العراقي في شوارع بغداد (د.ب.أ)
عناصر من الأمن العراقي في شوارع بغداد (د.ب.أ)

قال وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، اليوم الاثنين، إن هناك خطة لتوسيع الحرب الإسرائيلية في غزة ولبنان لتشمل دولاً أخرى.

وفي كلمة، خلال افتتاح مؤتمر سفراء العراق الثامن حول العالم في بغداد، أكد الوزير أنه يجب تكثيف العمل الدبلوماسي لوقف «أي تهديد أو عدوان محتمل» على العراق.

وكان وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر قد قال، الأسبوع الماضي، إنه بعث رسالة إلى رئيس مجلس الأمن الدولي حثَّ فيها على اتخاذ إجراء فوري للتصدي لأنشطة الجماعات المسلَّحة المُوالية لإيران في العراق، قائلاً إن الحكومة العراقية مسؤولة عن أي أعمال تحدث داخل أراضيها أو انطلاقاً منها.

كما ذكرت تقارير إعلامية أميركية، في وقت سابق من هذا الشهر، أن إدارة الرئيس جو بايدن حذرت الحكومة العراقية من أنها إذا لم تمنع وقوع هجوم إيراني من أراضيها على إسرائيل، فقد تواجه هجوماً إسرائيلياً.

وشنت إسرائيل هجوماً على منشآت وبنى تحتية عسكرية إيرانية، الشهر الماضي؛ رداً على هجوم صاروخي إيراني على إسرائيل، وذلك بعد أن قتلت إسرائيل الأمين العام لجماعة «حزب الله» اللبنانية المتحالفة مع إيران، حسن نصر الله، في سبتمبر (أيلول) الماضي.