روسيا تقصف إدلب بعد «نصيحة» ترمب

غارات إسرائيلية وسط سوريا... ومصير دي ميستورا يحسم آخر الشهر

سكان جسر الشغور في محافظة إدلب يستخدمون التراب لإطفاء نيران قصف الطيران الروسي على بلدتهم أمس (أ.ف.ب)
سكان جسر الشغور في محافظة إدلب يستخدمون التراب لإطفاء نيران قصف الطيران الروسي على بلدتهم أمس (أ.ف.ب)
TT

روسيا تقصف إدلب بعد «نصيحة» ترمب

سكان جسر الشغور في محافظة إدلب يستخدمون التراب لإطفاء نيران قصف الطيران الروسي على بلدتهم أمس (أ.ف.ب)
سكان جسر الشغور في محافظة إدلب يستخدمون التراب لإطفاء نيران قصف الطيران الروسي على بلدتهم أمس (أ.ف.ب)

قصفت الطائرات الحربية الروسية محافظة إدلب شمال غربي سوريا، أمس، غداة تحذير واشنطن دمشق من شن عملية عسكرية قد تؤدي إلى «مأساة إنسانية» وتقديم نصيحة بتوجيه «ضربات محددة» ضد متشددين.وأسفر القصف عن مقتل تسعة مدنيين بينهم خمسة أطفال وإصابة عشرة آخرين بجروح.
وجاءت الغارات غداة قول الرئيس الأميركي دونالد ترمب على موقع «تويتر» إن «على الرئيس السوري بشار الأسد ألا يهاجم بشكل متهوّر محافظة إدلب. سيرتكب الروس والإيرانيون خطأ إنسانياً جسيماً إذا ما شاركوا في هذه المأساة الإنسانية المحتملة». وأوصى رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية الجنرال جوزيف دانفورد بتنفيذ عمليات محددة ضد المتشددين. وقالت نيكي هيلي سفيرة واشنطن بالأمم المتحدة إن مجلس الأمن سيعقد يوم الجمعة اجتماعا بشأن الوضع في إدلب.
وإذ حض الموفد الدولي الخاص ستيفان دي ميستورا، الذي يتقرر نهاية الشهر مصير استمراره بمنصبه، موسكو وأنقرة، على إجراء محادثات عاجلة لتجنب «حمام دم» في إدلب، قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إن «الوضع في إدلب لا يزال موضع اهتمام خاص من قبل موسكو ودمشق وأنقرة وطهران».
إلى ذلك، ذكرت مصادر مطلعة أن «6 صواريخ استهدفت مبنى قيد الإنشاء على أطراف مدينة مصياف في ريف حماة الغربي وسط سوريا»، مشيرة إلى أن الغارات كانت إسرائيلية واستهدفت مواقع إيرانية.
...المزيد



رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
TT

رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017

تُوفّي الموسيقار اللبناني إيلي شويري، عن 84 عاماً، الأربعاء، بعد تعرُّضه لأزمة صحية، نُقل على أثرها إلى المستشفى، حيث فارق الحياة. وأكدت ابنته كارول، لـ«الشرق الأوسط»، أنها تفاجأت بانتشار الخبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قبل أن تعلم به العائلة، وأنها كانت معه لحظة فارق الحياة.
عُرف شويري بحبِّه للوطن، عمل مع الرحابنة، فترة من الزمن، حصد منها صداقة وطيدة مع الراحل منصور الرحباني، وتعاون معه أهم الفنانين الكبار؛ بدءاً بفيروز، وسميرة توفيق، والراحلين وديع الصافي وصباح، وصولاً إلى ماجدة الرومي.
غنَّى المطرب المخضرم جوزيف عازار لشويري، أغنية «بكتب اسمك يا بلادي»، التي لقيت شهرة كبيرة، وعنها أخبر «الشرق الأوسط» بأنها وُلدت في عام 1974، وأكد عازار أنه لا يستطيع اختصار سيرة حياة الموسيقار ومشواره الفني معه، بكلمات قليلة.
وتابع أن لبنان «خسر برحيله مبدعاً من بلادي كان رفيق درب وعمر، بالنسبة لي».
ومع الفنان غسان صليبا، أبدع شويري، مجدداً، على الساحة الفنية العربية. وكانت «يا أهل الأرض» واحدة من الأغاني الوطنية، التي لا تزال تُردَّد حتى الساعة.
ويروي صليبا، لـ«الشرق الأوسط»: «كان يُعِدّ هذه الأغنية لتصبح شارة لمسلسل، فأصررت عليه أن آخذها. وهكذا صار، وحققت نجاحاً منقطع النظير».
كُرّم شويري رسمياً في عام 2017، حين قلَّده رئيس الجمهورية، يومها، ميشال عون، وسام الأرز الوطني. وكانت له كلمة بالمناسبة، أكد فيها أن حياته وعطاءاته ومواهبه الفنية بأجمعها هي «كرمى» لهذا الوطن.