قوة موالية لحفتر بغرب طرابلس وفرار مئات السجناء

قوة الطرابلسي في غرب طرابلس أمس (فيسبوك)
قوة الطرابلسي في غرب طرابلس أمس (فيسبوك)
TT

قوة موالية لحفتر بغرب طرابلس وفرار مئات السجناء

قوة الطرابلسي في غرب طرابلس أمس (فيسبوك)
قوة الطرابلسي في غرب طرابلس أمس (فيسبوك)

تمركزت قوة يقودها الرائد عماد الطرابلسي الموالي لقائد «الجيش الوطني» الليبي المشير خليفة حفتر في غرب العاصمة طرابلس لضمان الأمن هناك، بطلب من حكومة الوفاق الوطني برئاسة فائز السراج.
وأتت هذه القوة من منطقة الزنتان (غرب) بعد تجميعها تحت اسم «جهاز الأمن العام»، بموجب تعليمات من حكومة السراج في يوليو (تموز) الماضي.
وأكد الطرابلسي أمس، تمركز قواته في المنطقة الممتدة من «معسكر 7 أبريل (نيسان)» في الضاحية الجنوبية الغربية لطرابلس وصولاً إلى القرية السياحية ومقر «جمعية الدعوة الإسلامية»، وذلك بتكليف من السراج.
وكان الطرابلسي قائداً لـ«قوة العمليات الخاصة» التي أعلن تبعيتها لـ«القيادة العامة للقوات المسلحة» تحت إمرة المشير خليفة حفتر الذي يسيطر على شرق البلاد. وأكد الطرابلسي أكثر من مرة أن كل تحركاته تتم بعلم «القيادة العامة وبالتنسيق التام معها».
وأعلنت حكومة السراج حالة الطوارئ في طرابلس، واعتبرت أن الاشتباكات التي تدور فيها منذ أيام «تدخل في نطاق محاولات عرقلة عملية الانتقال السياسي السلمي، وتشكل إجهاضاً للجهود المحلية والدولية المبذولة لتحقيق الاستقرار في البلاد».
من جهة أخرى، أفادت الشرطة القضائية في بيان أمس بأن نحو 400 معتقل فروا من سجن عين زارة بالضاحية الجنوبية لطرالبس بعد أعمال شغب في المنطقة. وقال البيان إن {المعتقلين تمكنوا من خلع الأبواب والخروج بعد أعمال الشغب}، من دون أن تحدد طبيعة الجرائم التي سجن هؤلاء بسببها.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».