علماء بريطانيون يتخلصون من السمنة بحبوب «الشبع»

ستكون جاهزة للبيع خلال خمس سنوات وتحل محل عمليات ربط المعدة

علماء بريطانيون يتخلصون من السمنة بحبوب «الشبع»
TT

علماء بريطانيون يتخلصون من السمنة بحبوب «الشبع»

علماء بريطانيون يتخلصون من السمنة بحبوب «الشبع»

يسعى علماء بريطانيون للتخلص من السمنة من خلال «حبوب غذائية» تنهي الشعور بالجوع وتمنح الجسم شعورا «كاذبا» بالشبع.
وأوضح العلماء المشاركون في التجربة الجديدة أن الفرق بين الشخص النحيل والمصاب بالسمنة هو أن جسد الأخير يتجاهل الإشارات التي ترسلها الأمعاء الدقيقة لتخبر الدماغ بأن الجسم في حالة شبع.
ويتوقع العلماء أن تحل هذه المكملات الغذائية التي تأتي على شكل حبوب، محل عمليات ربط المعدة وغيرها من الإجراءات الجراحية التي يلجأ إليها المصابون بالسمنة، لافتين إلى أنهم يأملون أن تكون هذه الحبوب جاهزة للبيع خلال خمس سنوات.
ويأمل القائمون على الدراسة، التي نشرت في «المجلة الدولية لأمراض الجهاز الهضمي والكبد»، أن يتمكنوا من خلالها من محاربة السمنة المنتشرة في بريطانيا بشكل كبير؛ إذ إن واحدا من بين كل أربعة أشخاص يعاني من السمنة.
وأوضحت البروفسورة آشلي بلاكشاو، التي قادت فريق العلماء القائم على الدراسة: «تتجاوز الأطعمة التي لم يجر هضمها، الأمعاء الدقيقة وتتجه مباشرة إلى الأمعاء الغليظة حيث تتسبب في إفراز هرمونات تكبت الشهية وتمنح الجسم شعورا بالشبع، كما أنها تساهم في إفراز الإنسولين». وأضافت: «نستهدف الجزء ذاته من الأمعاء من خلال هذه المكملات الغذائية، التي تعترض مسار الأحماض الدهنية والأحماض الأمينية والبروتين نحو الأمعاء الغليظة».



«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.