إنجي المقدم: أفضل أكل الكوارع والممبار البيتي وعلاقتي بالمطبخ مزاجية

المقدم تحب المطبخ بالمزاج
المقدم تحب المطبخ بالمزاج
TT

إنجي المقدم: أفضل أكل الكوارع والممبار البيتي وعلاقتي بالمطبخ مزاجية

المقدم تحب المطبخ بالمزاج
المقدم تحب المطبخ بالمزاج

عبّرت الفنانة إنجي المقدم، عن إعجابها بالمطعم الهندي، نظراً لاعتماده على أنواع محببة لديها من التوابل، مشيرة إلى أنها تفضل الأكل البيتي عما سواه، لكنها قالت إنها تشتري المحاشي جاهزة من المطاعم.
وكشفت المقدم في حوارها إلى «الشرق الأوسط» عن علاقتها المزاجية بالمطبخ، وذهبت إلى أنها تُقبل على أطباق اللحوم أكثر من الدواجن والأسماك، لافتة إلى أنها لا تحب الزيوت أو الدهون الكثيرة في أي طبق.
وتحدثت الفنانة إنجي المقدم - التي قدمت دور مالكة مطعم وكافيه في مسلسل «ليالي أوجيني» الذي عُرض في رمضان الماضي عن الأنواع التي تفضل تناولها وماذا تأكل في أسفارها... إلى نص الحوار:
> ما هو طبقك المفضل؟
- أنا أفضل المكرونة بكل أنواعها، وأفضلها مطهية بالريحان، أو باللحمة المفرومة وبالصوص الأبيض أيضاً، كما أنني أتذوق المسقعة والملوخية وورق العنب، وأحب أكل (المسمط) مثل الكوارع والممبار، على أن يتم طهيها في المنزل، وليس في المطاعم.
> ما هو مطعمك المفضل في بلدك؟
- لا أفضل مطعماً عن غيره، وإذا اضطررت إلى تناول الطعام في الخارج أحب تجريب المطاعم والأكلات المختلفة، لأقارن وأكتشف بنفسي طبيعة كل مطعم وما يقدمه، وبالتالي أخذ قراري بالذهاب إليه أو الامتناع.
> وماذا تأكلين في أسفارك؟
- دائماً أجرب أكل البلاد التي أسافر إليها من باب التعرف على المطابخ المختلفة واكتشاف أسرارها، ومعرفة ما تتميز به عن غيرها.
> حديثنا عن مطبخك المفضل؟
- المطبخ الهندي هو المفضل إلى قلبي، فأحب طريقة طهيهم واعتمادهم على البهارات التي يتميزون بها وروائح أكلهم... وسبب ارتباطي بذلك منذ الصغر علاقة عائلتي بأسرة من الهند عاشت معنا لفترة، فجربت أكلهم وأعجبني.
-- ماذا تفضلين السمك أم اللحم أم الدجاج؟
- أفضل اللحوم عن الأسماك أو الدواجن، وأتذوقها بكل طرق طهيها.
> وكيف هي علاقتك بالمطبخ؟
- علاقتي بالمطبخ تعتمد إلى حد كبير على حالتي المزاجية، لا أدخله كثيرا، ولكن إذ كان «مودي» يطلب الوقوف في المطبخ فأجيد عمل أصناف كثيرة منها الفتة المصري والمبكبكة الليبية، وذلك إذا توفر لدي بعض الوقت بعد التصوير، شريطة أن يكون المطبخ منظماً ونظيفاً، لأني لا أحب الفوضى أو تراكم الأطباق الكثيرة من حولي، وعندما أكون مشغولة أعتمد على مساعدة تطبخ لي في المنزل، لكن أفضل شراء المحاشي جاهزة على كل حال.
> هل تفضلين السكريات أم الموالح؟
- أنا من محبي الموالح وأفضلها دائما عن السكريات، وأحاول دائما التقليل من السكريات والنشويات حفاظاً على رشاقتي.
> ما هو الطبق الذي تكرهين مذاقه؟
- بعد تفكير لدقائق، أنا أحب أغلب الأكل، لا أذكر صنفاً أو طبقاً لا أحبه أو أرفضه في العموم، وفي طفولتي كنت أرفض تناول السبانخ عندما تعدها والدتي، والوضع تغير الآن، فأصبحت أحبها، لكن كما ذكرت لا أفضل الأطباق الغنية بالدهون أو الزيوت، أبتعد عنها تماما بغض النظر عما تحتويه.


مقالات ذات صلة

تخطي وجبة الإفطار في الخمسينات من العمر قد يسبب زيادة الوزن

صحتك تناول وجبة إفطار متوازنة ودسمة يساعد على إدارة السعرات الحرارية اليومية (رويترز)

تخطي وجبة الإفطار في الخمسينات من العمر قد يسبب زيادة الوزن

أظهرت دراسة حديثة أن تخطي وجبة الإفطار في منتصف العمر قد يجعلك أكثر بدانةً، ويؤثر سلباً على صحتك، وفقاً لصحيفة «التليغراف».

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق رهاب الموز قد يسبب أعراضاً خطيرة مثل القلق والغثيان (رويترز)

وزيرة سويدية تعاني «رهاب الموز»... وموظفوها يفحصون خلو الغرف من الفاكهة

كشفت تقارير أن رهاب وزيرة سويدية من الموز دفع المسؤولين إلى الإصرار على أن تكون الغرف خالية من الفاكهة قبل أي اجتماع أو زيارة.

«الشرق الأوسط» (ستوكهولم)
صحتك رجل يشتري الطعام في إحدى الأسواق الشعبية في بانكوك (إ.ب.أ)

دراسة: 3 خلايا عصبية فقط قد تدفعك إلى تناول الطعام

اكتشف باحثون أميركيون دائرة دماغية بسيطة بشكل مذهل تتكوّن من ثلاثة أنواع فقط من الخلايا العصبية تتحكم في حركات المضغ لدى الفئران.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
يوميات الشرق خبراء ينصحون بتجنب الوجبات المالحة والدهنية في مبنى المطار (رويترز)

حتى في الدرجة الأولى... لماذا يجب عليك الامتناع عن تناول الطعام على متن الطائرات؟

كشف مدرب لياقة بدنية مؤخراً أنه لا يتناول الطعام مطلقاً على متن الطائرات، حتى إذا جلس في قسم الدرجة الأولى.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
يوميات الشرق قطع من الجبن عُثر عليها ملفوفة حول رقبة امرأة (معهد الآثار الثقافية في شينغيانغ)

الأقدم في العالم... باحثون يكتشفون جبناً يعود إلى 3600 عام في مقبرة صينية

اكتشف العلماء أخيراً أقدم قطعة جبن في العالم، وُجدت ملقاة حول رقبة مومياء.

«الشرق الأوسط» (بكين)

«قصر الطواجن»... أكلات العالم على مائدته المصرية

المطعم المصري (قصر الطواجن)
المطعم المصري (قصر الطواجن)
TT

«قصر الطواجن»... أكلات العالم على مائدته المصرية

المطعم المصري (قصر الطواجن)
المطعم المصري (قصر الطواجن)

هل تناولت من قبل طاجناً من «النجراسكو» و«اللازانيا»، أو أقدمت على تجربة «الدجاج الهندي المخلي»، أو حتى «طاجن لحم النعام بالحمام»، يمكنك تذوق ذلك وأكثر، عبر مجموعة من الوصفات التي تخللتها لمسات مصرية على أكلات غربية.

في منطقة حيوية صاخبة في مدينة «6 أكتوبر» المصرية (غرب القاهرة الكبرى) يحتل مطعم «قصر الطواجن» المتخصص بشكل أساسي في تقديم طبق «الطاجن» مساحة كبيرة، وساحة أمامية لافتة، يزينها منطقة للأطفال، بينما تتميز قاعاته الداخلية بفخامة تليق بمفهوم «القصور» المرتبط باسمه.

لا شك أن التدقيق في اختيار اسم المطعم يلعب دوراً في شهرته، إلا أنه تبقى دوماً التجربة خير دليل، بحسب تعبير أحمد مختار، مدير المطعم.

ريش بورق العنب (صفحة المطعم على فيسبوك)

ألوان مختلفة من الطواجن يقدمها المطعم، فإذا لم تكن راغباً في صنف بعينه، فحتماً سيثير «المنيو» حيرتك، وإذا كنت من عشاق الطواجن بشكل عام، فعليك أن تختار ما بين طاجن «البط البلدي» بخلطة «قصر الطواجن» أو «الكوارع» أو «ريش البتلو بورق العنب»، أو «ريش الضاني»، أو «الأرز المعمر بالقشطة واللحم»، أو «طاجن لحم النعام بالحمام»، وهناك أيضاً طاجن «بصلية» و«الفريك بالحمام»، و«لسان العصفور باللحم» و«رول الضاني».

وإذا كنت من محبي الطعام الكلاسيكي، فينتظرك هناك طاجن «بهاريز زمان»، المكون من 5 مكونات بعضها عتيق في المطبخ المصري، ومنها الكوارع، النخاع، قلوب البتلو، والكلاوي، ولا مانع أن تجرب طواجن ذات أسماء من ابتكار المطعم مثل «طاجن السعادة» المكون من المخاصي والحلويات واللحم، أو طاجن «فولتارين» الذي يداوي أي ضغوط نفسية، وفق مدير المطعم.

وأحياناً يسألك طاقم الضيافة هل تريد أن تجرب أكلات عالمية في طواجن مصرية، لتزداد حيرتك أمام طاجن «الدجاج الهندي المخلي» أو«المكسيكي الحار»، أو «إسباجيتي بلونيز»، أو «النجراسكو واللازانيا»، أما في حالة إصرارك على اختيار طبق من مصر، فتتصدر الأطباق الشعبية «منيو» الطواجن، فلا يفوتك مذاق طاجن «العكاوي» بالبصل والثوم والزنجبيل والكمون والفلفل الحلو والكركم.

«ليس غريباً أن يكون في القاهرة مطعم متخصص في الطواجن»، يقول مدير المطعم لـ«الشرق الأوسط»، ويتابع: «لقد تميزت مِصر بأنواع كثيرة من الطواجن الحادقة واللذيذة والشهية، ما بين الخضراوات واللحوم والأرز والطيور والمحاشي، واختصت أيضاً بعدة طواجن من الحلويات».

وأوضح: «وتتميز الطواجن على الطريقة المصرية بطرق ومكونات ووصفات كثيرة، وجميعها مميزة وشهية ويحبها المصريون والأجانب؛ لأنها تعتمد طريقة طهي اللحم ببطء على نار خفيفة غالباً لعدة ساعات، كما يساعد الشكل المخروطي للوعاء على «حبس» النكهة كاملة بالداخل؛ فتكون مركزة وغنية، كما يعمل الطاجن على تنعيم اللحوم والخضراوات المطبوخة».

وأضاف: «طاجن الملوخية بالطشة، البامية باللحم الضأن، التورلي باللحم، الكوسا المغموسة في الصلصلة الحمراء والبصل، هي بعض من طواجن الخضراوات التي يقدمها المطعم أيضاً لرواده، (تشتهر بها مصر كذلك)، ولذلك نحرص على تقديمها في المطعم، من خلال هذه الطريقة تظل الخضراوات محتفظة بقيمتها الغذائية، وتكتسب مذاقاً شهياً ولذيذاً وخفيفاً يحرض الجميع على التهامها، حتى بالنسبة لهؤلاء الذين لا يفضلون تناول الخضراوات، وبالإضافة إلى ذلك فإن الطعام يظل محتفظاً بسخونته لوقت طويل».

يبتكر الشيفات في المطعم في تقديم طواجن بلمسات عصرية: «نحرص على التجديد لتجربة طعام مبتكرة، إن امتزاج الأصالة بالحداثة أمر رائع في عالم الطهي؛ إذا أردت أن تخوض هذه التجربة فأنصحك أن تطلب طاجن الحمام المحشي باللحم، الذي تعلوه جبن الموتزريلا، أو الرقاق بطبقات القشطة، وغير ذلك».

أما «الطاسات» والصواني فهي طرق جديدة لمواجهة الضغوط الاقتصادية؛ فهي تسمح لرواد المطعم بإحضار الأسرة أو عمل ولائم وتقديم أنواع أنيقة ومختلفة من الطعام للمدعوين، بسعر أقل، وفي الوقت نفسه تسمح بالاستمتاع برفاهية المذاق على حد قول مختار.

لا تضم قائمة الطعام الطواجن وحدها؛ إنما هي تمثل الأطباق التي فيها توليفة من النكهات التي تحتفي بثراء التقاليد الطهوية الشرقية، فبجانب الطواجن، يقدم المطعم لرواده قائمة طويلة من المشويات، وأنواعاً مختلفة من الحساء والأرز، والمحاشي والسلطات، إلى جانب أكلات محلية من محافظات مصرية مثل البط الدمياطي والحواوشي والسجق الإسكندراني.

يعد المطعم أن المحافظة على التراث الطهوي المصري من ضمن أهدافه، يقول مختار: «نحافظ على أصالة المطبخ المصري من خلال الحصول على أطيب المكونات، وأفضل خامات الأواني الفخارية الآمنة من الناحية الصحية؛ مما يضمن أن تكون كل وجبة بمثابة مغامرة تذوق طعام مفيد وخالٍ من أي أضرار محتملة».

دوماً ترتفع تجربة تناول الطعام الخاصة بنا إلى مستوى أعلى من المتعة والرقي، حين يكون العاملون في المطعم على دراية جيدة وواعية بفن الضيافة، وهذا ما يتحقق في «قصر الطواجن»؛ فهم يبدون بصفتهم جزءاً من النسيج الثقافي والاجتماعي الغني في مصر؛ عبر ابتسامتهم الدائمة، ومهارتهم، وسرعة تلبية احتياجات الزبائن.