تريبير: مونديال روسيا غيّر حياتي تماماً وأصبح اسمي يتردد في كل مكان

ظهير توتنهام أكد أنه استفاد كثيراً من تألقه في نهائيات كأس العالم

تريبير شارك في فوز توتنهام على مانشستر يونايتد في الجولة الثالثة للدوري الإنجليزي (أ.ف.ب)  -  تريبير بعد إحرازه  هدف تقدم إنجلترا في نصف نهائي المونديال (إ.ب.أ)
تريبير شارك في فوز توتنهام على مانشستر يونايتد في الجولة الثالثة للدوري الإنجليزي (أ.ف.ب) - تريبير بعد إحرازه هدف تقدم إنجلترا في نصف نهائي المونديال (إ.ب.أ)
TT

تريبير: مونديال روسيا غيّر حياتي تماماً وأصبح اسمي يتردد في كل مكان

تريبير شارك في فوز توتنهام على مانشستر يونايتد في الجولة الثالثة للدوري الإنجليزي (أ.ف.ب)  -  تريبير بعد إحرازه  هدف تقدم إنجلترا في نصف نهائي المونديال (إ.ب.أ)
تريبير شارك في فوز توتنهام على مانشستر يونايتد في الجولة الثالثة للدوري الإنجليزي (أ.ف.ب) - تريبير بعد إحرازه هدف تقدم إنجلترا في نصف نهائي المونديال (إ.ب.أ)

وقف الظهير الأيمن لنادي توتنهام هوتسبير كيران تريبير إلى جانب زميله في الفريق كريستيان إريكسن وطلب منه تنفيذ الركلة الحرة التي حصل عليها الفريق أمام فولهام في الجولة الثانية من الموسم الحالي للدوري الإنجليزي الممتاز. ونجح تريبير في تحويل الكرة داخل الشباك محرزا هدفا رائعا يعكس الثقة الكبيرة التي حصل عليها بعد العودة من كأس العالم في روسيا في منتصف يوليو (تموز) الماضي.
ويمكن القول إن حياة تريبير، الذي كان أحد أفضل اللاعبين في صفوف المنتخب الإنجليزي الذي وصل إلى الدور نصف النهائي لكأس العالم للمرة الأولى منذ 28 عاما، قد تغيرت تماما وأصبح اسمه يتردد في كل مكان. لكن هذا التألق اللافت وهذه الشهرة الكبيرة لها ضريبتها وعيوبها أيضا، ويقول تريبير عن ذلك وهو يبتسم: «لقد تم إيقافي من قبل المعجبين في محلات إم آند إس الشهيرة للملابس هذه الأيام، ولم يكن هذا الأمر يحدث من قبل».
وقد ازدادت ثقته بنفسه كثيرا للدرجة التي جعلته يطلب تنفيذ الركلات الحرة المباشرة رغم وجود اللاعب المتخصص في هذه الضربات وهو النجم الدنماركي إريكسن، الذي يعد أحد أفضل مسددي الركلات الحرة في العالم في الوقت الحالي. ولماذا لا يطلب تريبير القيام بذلك وقد سجل هدفا رائعا من ضربة حرة مباشرة في نصف نهائي كأس العالم الأخيرة بروسيا؟ ومع ذلك، ضحك تريبير عندما سُئل عن حقيقة الخلاف بينه وبين إريكسن بسبب تسديد الضربات الثابتة، وقال: «مستحيل أن يحدث ذلك، فأنا لست من هذه النوعية من اللاعبين. لقد كانت مباراة فولهام هي أول مباراة أشارك فيها بعد العودة من كأس العالم وشعرت بأنني في حالة جيدة. ولو كانت هناك ركلة حرة مباشرة لفريقي ووضعت أنا الكرة وكنت مستعدا لتسديدها ثم طلب كريستيان تنفيذها فسوف أتركها له، ولن يكون لدي أي مشكلة في ذلك على الإطلاق. لو جاء كريستيان نحوي وقال لي أنا أريد أن أسدد هذه الكرة، فسوف أقول له سددها يا صديقي، وهذا هو الأمر بكل بساطة».
وقد حدث الأمر نفسه خلال نهائيات كأس العالم، حيث كان يقف كل من تريبير وأشلي يونغ بجانب الكرات الثابتة ثم يسدد أي منهما الكرة من دون حدوث أي مشكلة. وأمام المنتخب الكرواتي في مباراة الدور نصف النهائي لكأس العالم، حصل المنتخب الإنجليزي على ركلة حرة مباشرة بعد مرور خمس دقائق فقط، وتقدم تريبير لتسديدها ونجح في إيداعها الشباك محرزا هدف التقدم لمنتخب بلاده. يقول تريبير عن ذلك: «إنها مباراة في نصف نهائي كأس العالم، لكن قبل هذه المباراة وخلال مباريات البطولة كان من يسدد الضربات بالثابتة هم أنا وأشلي يونغ وترنت ألكسندر أرنولد وبعض اللاعبين الآخرين، لكي أكون صادقا. وقبل تلك المباراة كنا نتحدث عن من يسدد الضربات الثابتة، أنا أم يونغ؟ كان الأمر برمته يتعلق بمن يشعر بقدر أكبر من الثقة في تسديد هذه الكرات في هذا التوقيت، وقلت إنني أشعر بثقة كبيرة، وسألت يونغ عما إذا كان يمانع في أن أسدد أنا الكرات، ورد قائلا إنه لا توجد لديه أي مشكلة على الإطلاق. أنا سعيد للغاية لأنني نجحت في تحويل هذه الركلة الحرة إلى هدف، لكنني محبط وأشعر بخيبة أمل بسبب النتيجة النهائية للمباراة».
وكان من المثير للاهتمام أن يشارك تريبير في نهائيات كأس العالم من الأساس، لأنه لم يكن الخيار الأول في مركز الظهير الأيمن لتوتنهام هوتسبير سوى لموسم واحد فقط. وقبل ذلك، كان يجلس بديلا لكايل ووكر بعد انتقاله لتوتنهام هوتسبير قادما من بيرنلي في عام 2015 لكن عندما انتقل ووكر إلى مانشستر سيتي الصيف الماضي، وضع المدير الفني لتوتنهام هوتسبير ماوريسيو بوكيتينو ثقته بالكامل في تريبير، الذي أثبت أنه على قدر التحدي ويستحق المشاركة بصفة أساسية.
وشارك تريبير، الذي لعب في أكاديمية الناشئين بنادي مانشستر سيتي، في أول مباراة دولية له مع المنتخب الإنجليزي في يونيو (حزيران) عام 2017 وأظهر للمدير الفني للمنتخب الإنجليزي غاريث ساوثغيت أنه قادر على اللعب على أعلى المستويات. ويعد تمثيل منتخب بلادك شيئا خاصا واستثنائيا في حقيقة الأمر، خاصة عندما يكون والدك مشجعا متعصبا. يقول تريبير عن ذلك: «تمثيل المنتخب الإنجليزي يسعدني كثيرا، فمنذ أن كنت صغيرا كنت أرى والدي، كريس، وهو يشجع مانشستر يونايتد ويشجع المنتخب الإنجليزي بجنون، وكنت أشاهد ردة الفعل على وجهه عندما يخسر ناديه المفضل أو منتخب بلاده». وأضاف: «ما زلت أتذكر عندما لعبنا أمام فرنسا في أول مشاركة لي مع المنتخب الإنجليزي، وكان تركيزي بالكامل ينصب على وجود والدتي ووالدي في المدرجات وكيف عملا بكل قوة من أجل أن أكون في هذا المكان الآن. إنه أمر مؤثر للغاية في حقيقة الأمر».
نشأ تريبير في أسرة مكونة من أربعة أولاد لأب يعمل في مجال الحفاظ على الأشجار وأم تعمل في متجر محلي. ويقول تريبير إنه يدين لوالديه بكل شيء وصل إليه، رغم أنهما رفضا عرضا منه لشراء منزل جديد لهما. ويقول عن ذلك: «إنهما يعيشان في عقار صغير في بلدة بيري. لقد عرضت عليهما الانتقال إلى منزل جديد، لكن والدتي فضلت البقاء في المنزل القديم لقربه الشديد من عملها، وهي سعيدة بذلك، بالإضافة إلى أن جدتي وجميع خالاتي يعشن بالقرب من المنزل القديم. جميع أفراد العائلة يعيشون بالقرب من هناك، ووالدتي سعيدة بالبقاء هناك، وهذا هو الشيء الأكثر أهمية». وأضاف: «كان والدي يعمل في مجال الحفاظ على الأشجار. عندما كنت صغيرا، كان والدي يعمل خمسة أيام في الأسبوع بعيدا عن المنزل لأسابيع متتالية بهدف جمع أكبر قدر من المال. أما والدتي فتعمل في متجر قريب. لقد كانت الأمور صعبة عليهما، خاصة أن الأسرة كانت تضم أربعة أولاد».
وتابع: «دائما ما أعبر لهما عن امتناني لهما عما قاما به. لقد أعربت لهما عن تقديري لهما بعد كأس العالم وبعد هزيمتنا أمام كرواتيا، وقالا إنهما يأسفان لهزيمتنا في تلك المباراة وقالا إنهما فخوران بي، لكنها كانت فرصة بالنسبة لي لكي أشكرهما على ما وصلت إليه، لأنهما عملا بكل قوة في أكثر من وظيفة عندما كنت صغيرا. لم يكن الأمر سهلاً وأشكرهم طوال الوقت». وشارك تريبير مع نادي توتنهام هوتسبير في الفوز على «أولد ترافورد» في مواجهة مانشستر يونايتد يوم الاثنين الماضي، ليحقق الفريق الفوز في أول ثلاث مباريات له في الموسم.
وأصبح توتنهام هوتسبير أول نادي في تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز لا يتعاقد مع أي لاعب في فترة الانتقالات الصيفية، لكن المدير الفني للفريق، ماوريسيو بوكيتينو، يؤمن بأن فريقه يمتلك القوة التي تؤهله للمنافسة على البطولات، رغم عدم تدعيم صفوف الفريق، وقد يكون محقا في ذلك، لأن الفريق يقدم مستويات جيدة بالفعل. ويواجه تريبير منافسة شرسة على حجز مكان له في مركز الظهير الأيمن بالتشكيلة الأساسية للفريق، ليس فقط من سيرج أورييه، الذي انضم للنادي عام 2017 قادما من باريس سان جيرمان الفرنسي مقابل 23 مليون جنيه إسترليني، ولكن أيضا من كايل ووكر - بيترز.
ويعد تريبير هو الخيار الأول في مركزه في توتنهام هوتسبير في الوقت الحالي، ولن يتخلى عن مكانه في التشكيلة الأساسية بسهولة بعد الجهد الكبير الذي بذله من أجل تحقيق ذلك. وقال تريبير: «ضم النادي سيرج، وهو ما يعني أن المنافسة ستكون شرسة، كما قدم كايل ووكر - بيترز أداء ممتازا خلال معسكر الإعداد للموسم الجديد. إنه لاعب رائع ويستحق أن نشيد به لأنه يعمل بكل قوة في التدريبات وعمل بشكل رائع خلال الثمانية عشر شهرا الأخيرة. نحن الثلاثة نلعب من أجل حجز مكان واحد في مركز الظهير الأيمن، ولهذا يتعين عليك مواصلة العمل بجد، لأن المدير يدرك ما يحدث جيدا. وإذا لم تعمل بشكل جيد فلا تشكو عندما تجد نفسك خارج التشكيلة الأساسية في نهاية الأسبوع».
وقد استفاد تريبير كثيرا من تألقه اللافت في نهائيات كأس العالم 2018 بروسيا، ويقول عن ذلك: «أنت تكتسب الكثير من الخبرات من خلال اللعب في كأس العالم تحت هذه الضغوط الكبيرة - انظروا إلى ما حدث في مباراة كولومبيا على سبيل المثال. اللعب في هذه المستويات يساعدك على اكتساب الثقة والإيمان بقدراتك. لقد تعلمت الكثير خلال كأس العالم وأشعر بأنني أصبحت أكثر نضجا بعد كأس العالم، وآمل أن أتمكن من مساعدة زملائي في الفريق هذا الموسم».


مقالات ذات صلة

أموريم لا يملك عصا سحرية... ومانشستر يونايتد سيعاني لفترة طويلة

رياضة عالمية أموريم عمل على توجيه لاعبي يونايتد أكثر من مرة خلال المباراة ضد إيبسويتش لكن الأخطاء تكررت (رويترز)

أموريم لا يملك عصا سحرية... ومانشستر يونايتد سيعاني لفترة طويلة

أصبح أموريم ثاني مدير فني بتاريخ الدوري الإنجليزي يسجل فريقه هدفاً خلال أول دقيقتين لكنه لم يفلح في الخروج فائزاً

رياضة عالمية ساوثغيت (أ.ب)

ساوثغيت: لن أقصر خياراتي المستقبلية على العودة إلى التدريب

يقول غاريث ساوثغيت إنه «لا يقصر خياراته المستقبلية» على العودة إلى تدريب كرة القدم فقط.

The Athletic (لندن)
رياضة عالمية النتائج المالية شهدت انخفاض إجمالي إيرادات يونايتد إلى 143.1 مليون جنيه إسترليني (رويترز)

مانشستر يونايتد يحقق نحو 11 مليون دولار في «الربع الأول من 2025»

حقق مانشستر يونايتد أرباحاً خلال الربع الأول من «موسم 2024 - 2025»، رغم إنفاق 8.6 مليون جنيه إسترليني (10.8 مليون دولار) تكاليفَ استثنائية.

The Athletic (مانشستر)
رياضة عالمية أندريه أونانا (رويترز)

أونانا حارس يونايتد يفوز بجائزة إنسانية لعمله الخيري في الكاميرون

فاز أندريه أونانا حارس مرمى مانشستر يونايتد المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم بجائزة الاتحاد الدولي للاعبين المحترفين (فيفبرو) لإسهاماته الإنسانية.

«الشرق الأوسط» (مانشستر )
رياضة عالمية سجل صلاح 29 % من إجمالي أهداف ليفربول هذا الموسم (أ.ف.ب)

محمد صلاح... الأرقام تؤكد أنه يستحق عقداً جديداً مع ليفربول

لطالما كانت مجموعة فينواي الرياضية تتمحور حول الأرقام.

The Athletic (لندن)

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.