السّعوديون يسدلون الستار على أطول الإجازات ويتهيأون لموسم دراسي جديد

خلال الإجازة السنوية حضور سعودي كبير في مباريات مونديال كأس العالم لكرة القدم بروسيا
خلال الإجازة السنوية حضور سعودي كبير في مباريات مونديال كأس العالم لكرة القدم بروسيا
TT

السّعوديون يسدلون الستار على أطول الإجازات ويتهيأون لموسم دراسي جديد

خلال الإجازة السنوية حضور سعودي كبير في مباريات مونديال كأس العالم لكرة القدم بروسيا
خلال الإجازة السنوية حضور سعودي كبير في مباريات مونديال كأس العالم لكرة القدم بروسيا

أكثر من 100 يوم حفلت بتفاصيل تشاركها السعوديوين بعد إجازة صيفية تعد من أطول الإجازات.
أحداث متنوعة تخللتها أيام الإجازة التي بدأت قبيل إطلالة شهر رمضان، وليلته الأخيرة افتتاح مباريات مونديال كأس العالم لكرة القدم 2018 في روسيا، كان من أفضل المشاركات للمنتخب السعودي على الرّغم من نتيجة الافتتاح، ودفة القيادة بيد المرأة في قرار تاريخي.
سياسيا ومحليا إنشاء وزارة للثّقافة بعد سنوات من التصاقها بوزارة الإعلام، لافت في صميم الانطلاقة السعودية نحو رؤيتها 2030، كذلك كان قطع السّعودية علاقاتها الدّبلوماسية مع كندا، بعد تدخل أوتاوا في شأن داخلي، إضافة إلى النّجاح المتتالي لموسم الحج للعام الحالي، جميعها تصبّ في نقاش كان أبرز علامات الإجازة التي تنتهي غداً قبل العودة مجدداً لموسم دراسي مختلف.
وخلال الإجازة شاركت هيئة التّرفيه بحوالى 59 فعالية ومهرجانات بالإضافة إلى مهرجانات التّسوق التي نظّمتها المناطق والمدن المختلفة في السعودية لهذا العام والتي غطت أكثر من 30 مدينة بما فيها أنشطة صيفية وفعاليات الأعياد الترفيهية الكبرى والتى تقام لأول مرة في تاريخ البلاد.
وتتهيأ وزارة التّعليم السّعودية لبدء الموسم الجديد، بعديد من مشروعات مدرسية بعد أن نجحت في تحقيق تقدم على صعيد إشغال أوقات المعلمين والمعلمات بعديد الدورات خلال الإجازة، في خطوة أولى واستثنائية للمنتمين للحقل التّعليمي.
واستبق المعلمون والمعلمات عودة الطلبة المقررة الأحد المقبل، ببدء عامهم الدّراسي، إذ أكّد وزير التّعليم الدكتور أحمد العيسى، أنّ وزارة التّعليم حرصت على التّطوير المهني للمعلمين والمعلمات استجابة لمتطلبات تحقيق رؤية المملكة 2030، وذلك من خلال حزمة من البرامج الدولية والمحلية إيماناً منّا بأنّ الميدان التّربوي هو ميدان متجدد ديناميكي لا تنتهي تجاربه عند حد معين، فالإبداع والتّجديد هو سمة من سمات العمل التربوي الناجح والمتميز.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.