الظلام يخيم على ملعب روسي لتأخره في دفع فواتير الكهرباء

تراكمت عليه ديون حجمها 137600 دولار

TT

الظلام يخيم على ملعب روسي لتأخره في دفع فواتير الكهرباء

بسبب التأخر في دفع فواتير الكهرباء، انقطعت الكهرباء عن استاد سمارا، الذي أقيم خصيصاً لاستضافة بعض مباريات كأس العالم لكرة القدم في روسيا هذا العام.
وكان شركة «سمارا إنرجو» مورد الكهرباء لمدينة سمارا قد قالت لـ«رويترز» إنه تم قطع الكهرباء في وقت مبكر من صباح الثلاثاء لأن شركة (بي إس أو كازان) التي بنت الملعب وسعته 42 ألف مقعد تراكمت عليها ديون حجمها تسعة ملايين و216 ألف روبل (137600 دولار).
وقالت أولجا بيركوفا المتحدثة باسم شركة الكهرباء: «انتظرنا طويلاً وأرجأنا قطع الكهرباء... ولأن (بي إس أو كازان) لم تحل مشكلة ديونها تم اتخاذ قرار بقطع الكهرباء».
ولكن بيركوفا قالت إنه بعد اجتماع داخلي أمس قررت «سمارا إنرجو» إعادة الكهرباء بسبب مباريات الدوري الممتاز لكرة القدم التي ستقام على استاد سمارا، رغم أنه لم يتضح متى ستسدد شركة «بي إس أو كازان» ديونها. ولم ترد «بي إس أو كازان» على طلب بالتعليق. وسيواجه فريق كريليا سوفياتوف سمارا فريق أنجي ماختشكالا بالدوري الممتاز الروسي على الاستاد يوم السبت.
ولم يرد كريليا سوفياتوف سمارا على طلب بالتعليق، ولكنه كتب على «تويتر» بعد ظهر أمس يقول إن الكهرباء عادت إلى الاستاد. واستضاف الاستاد في نهائيات كأس العالم ست مباريات بينها مباراة دور الثمانية التي فاز فيها المنتخب الإنجليزي على نظيره السويدي 2 - صفر.



هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
TT

هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز

يعتمد الموسيقار المصري هشام خرما طريقة موحّدة لتأليف موسيقاه، تقتضي البحث في تفاصيل الموضوعات للخروج بـ«ثيمات» موسيقية مميزة. وهو يعتزّ بكونه أول موسيقار عربي يضع موسيقى خاصة لبطولة العالم للجمباز، حيث عُزفت مقطوعاته في حفل الافتتاح في القاهرة أخيراً.
يكشف خرما تفاصيل تأليف مقطوعاته الموسيقية التي عُزفت في البطولة، إلى جانب الموسيقى التصويرية لفيلم «يوم 13» المعروض حالياً في الصالات المصرية، فيعبّر عن فخره لاختياره تمثيل مصر بتقديم موسيقى حفلِ بطولة تشارك فيها 40 دولة من العالم، ويوضح: «أمر ممتع أن تقدّم موسيقى بشكل إبداعي في مجالات أخرى غير المتعارف عليها، وشعور جديد حين تجد متلقين جدداً يستمعون لموسيقاك».
ويشير الموسيقار المصري إلى أنه وضع «ثيمة» خاصة تتماشى مع روح لعبة الجمباز: «أردتها ممزوجة بموسيقى حماسية تُظهر بصمتنا المصرية. عُزفت هذه الموسيقى في بداية العرض ونهايته، مع تغييرات في توزيعها».
ويؤكد أنّ «العمل على تأليف موسيقى خاصة للعبة الجمباز كان مثيراً، إذ تعرّفتُ على تفاصيل اللعبة لأستلهم المقطوعات المناسبة، على غرار ما يحدث في الدراما، حيث أشاهد مشهداً درامياً لتأليف موسيقاه».
ويتابع أنّ هناك فارقاً بين وضع موسيقى تصويرية لعمل درامي وموسيقى للعبة رياضية، إذ لا بدّ أن تتضمن الأخيرة، «مقطوعات موسيقية حماسية، وهنا أيضاً تجب مشاهدة الألعاب وتأليف الموسيقى في أثناء مشاهدتها».
وفي إطار الدراما، يعرب عن اعتزازه بالمشاركة في وضع موسيقى أول فيلم رعب مجسم في السينما المصرية، فيقول: «خلال العمل على الفيلم، أيقنتُ أنّ الموسيقى لا بد أن تكون مجسمة مثل الصورة، لذلك قدّمناها بتقنية (Dolby Atmos) لمنح المُشاهد تجربة محيطية مجسمة داخل الصالات تجعله يشعر بأنه يعيش مع الأبطال داخل القصر، حيث جرى التصوير. استعنتُ بالآلات الوترية، خصوصاً الكمان والتشيللو، وأضفتُ البيانو، مع مؤثرات صوتية لجعل الموسيقى تواكب الأحداث وتخلق التوتر المطلوب في كل مشهد».
يشرح خرما طريقته في التأليف الموسيقي الخاص بالأعمال الدرامية: «أعقدُ جلسة مبدئية مع المخرج قبل بدء العمل على أي مشروع درامي؛ لأفهم رؤيته الإخراجية والخطوط العريضة لاتجاهات الموسيقى داخل عمله، فأوازن بين الأشكال التي سيمر بها العمل من أكشن ورومانسي وكوميدي. عقب ذلك أضع استراتيجية خاصة بي من خلال اختيار الأصوات والآلات الموسيقية والتوزيعات. مع الانتهاء المبدئي من (الثيمة) الموسيقية، أعقد جلسة عمل أخرى مع المخرج نناقش فيها ما توصلت إليه».
ويرى أنّ الجمهور المصري والعربي أصبح متعطشاً للاستمتاع وحضور حفلات موسيقية: «قبل بدء تقديمي الحفلات الموسيقية، كنت أخشى ضعف الحضور الجماهيري، لكنني لمستُ التعطّش لها، خصوصاً أن هناك فئة عريضة من الجمهور تحب الموسيقى الحية وتعيشها. وبما أننا في عصر سريع ومزدحم، باتت الساعات التي يقضيها الجمهور في حفلات الموسيقى بمثابة راحة يبتعد فيها عن الصخب».
وأبدى خرما إعجابه بالموسيقى التصويرية لمسلسلَي «الهرشة السابعة» لخالد الكمار، و«جعفر العمدة» لخالد حماد، اللذين عُرضا أخيراً في رمضان.