احتدام «معارك النفوذ» في العاصمة الليبية

دخان ينبعث من مناطق الاشتباكات في طرابلس (رويترز)
دخان ينبعث من مناطق الاشتباكات في طرابلس (رويترز)
TT

احتدام «معارك النفوذ» في العاصمة الليبية

دخان ينبعث من مناطق الاشتباكات في طرابلس (رويترز)
دخان ينبعث من مناطق الاشتباكات في طرابلس (رويترز)

احتدمت معارك السيطرة والنفوذ في العاصمة الليبية طرابلس أمس. وحوصرت عشرات العائلات في مناطق الاشتباكات خصوصاً في جنوب المدينة ومناطق النقلية والخلة وعين زارة. وبدا أن الوضع متجه إلى التصعيد مع فشل المحاولات للتهدئة بين القوات التابعة لحكومة الوفاق الوطني برئاسة فائز السراج و«اللواء السابع» القادم من ترهونة (جنوب طرابلس) الذي تردد أن مقره في المدينة تعرض لقصف جوي انطلاقاً من مطار معيتيقة.
كذلك ظهر قلق واسع بعد إعلان ميليشيات من مدينة مصراتة (شرق طرابلس) تحت إمرة القيادي في «فجر ليبيا» صلاح بادي استعدادها للتوجه إلى العاصمة لـ«استعادة الأمن فيها وتخليصها من المسلحين»، ما أثار مخاوف من معارك واسعة تذكّر بتلك التي اندلعت عام 2014 وأدت إلى تدمير مطار طرابلس الدولي، جنوب العاصمة.
وحوصرت عشرات العائلات في مناطق التماس جنوب العاصمة حيث تساقطت القذائف عشوائياً، ولم تفلح نداءات «الهلال الأحمر» في إقناع المتحاربين بإعلان هدنة لإخراج المحاصرين. وأفادت تقارير بأن مئات من المهاجرين حوصروا في مراكز احتجاز تديرها الحكومة الليبية جنوب طرابلس بعد فرار حراسهم خلال الاشتباكات. ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن موظف إغاثة طلب عدم نشر اسمه أن قرابة 400 شخص تُركوا دون طعام في مركز احتجاز في عين زارة.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.