تكلفة مستلزمات الطالب في السعودية 266 دولاراً

مطالبات بالاستفادة من التقنيات بديلاً عن الوسائل المدرسية التقليدية

متاجر القرطاسية

تشهد السعودية هذه الأيام نشاطا معتادا مع قرب انطلاقة الموسم الدراسي، يترافق ذلك مع تزايد أسعار بعض المستلزمات الدراسية في سوق القرطاسية. ورغم أن الإجازة الصيفية لطلاب السعودية هذا العام امتدت لنحو أربعة أشهر، فإن ذلك لم يخفف ازدحام المكتبات ومتاجر القرطاسية التي تشهد توافد الكثير من الأسر السعودية في الأسبوع الأخير من الإجازة الصيفية.
ويوضح الدكتور زهير حسين غنيم، عضو اللجنة الأهلية والعالمية بغرفة جدة، أن تكلفة شراء كل المستلزمات المدرسية للطالب الواحد تقدر بنحو ألف ريال (266 دولاراً) بما يشمل ذلك الزي المدرسي وبقية متطلبات الدراسة.
وطالب غنيم المؤسسات التعليمية والمدارس بمراعاة الطلبة بخصوص ما يتعلق بالطلبات المدرسية، وأن تسعى إلى تحقيق الاستفادة من التقنيات لتقديم المناهج والتواصل مع المعلمين والمعلمات في الجوانب الدراسية.
ومن ناحيتها، ترى نادية نعيم، عضوة لجنة الملاك التربويات للمدارس الأهلية بغرفة جدة، أن أولياء الأمور أصبحوا على درجة كبيرة من الوعي والمعرفة، وأصبح هناك عمل جماعي يغني عن الاستخدام المتكرر للورق، وتضيف: «لدينا اليوم بدائل ووسائل تعليمية جيدة ومجدية أكثر من السابق، لكن هذا لا يمنع من وجود واجبات منزلية ضرورية وتقدم أحيانا كأوراق عمل، بحسب المرحلة العمرية والدراسية، ولا أعتقد أنها تشكل عبئاً على أولياء الأمور».
ويأتي ذلك في حين تظهر دراسة أن حجم سوق التعاملات في الأدوات القرطاسية والمكتبية في السوق السعودية يبلغ نحو 7 مليارات ريال بنسبة تصاعد سنوي 8 في المائة في المكتبات والمحال المتخصصة والمقدر عددها بأكثر من 5 آلاف محل.
ويذكر أن الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة أوضحت هذا الأسبوع ضرورة ألا يتجاوز وزن الحقيبة المدرسية نسبة 10 في المائة من وزن الطفل، لحماية لطالب، بحسب وصفها. وكانت وزارة التعليم قد حددت يوم الأحد المقبل موعدا لبدء الدراسة في الفصل الدراسي الأول، وذلك بعد عودة أكثر من نصف مليون معلم ومعلمة بمختلف المراحل الدراسية إلى مباشرة أعمالهم بالمدارس صباح أمس الاثنين.