«اختبار السباحة» للهواتف الذكية

استفسارات وإجابات

«اختبار السباحة» للهواتف الذكية
TT

«اختبار السباحة» للهواتف الذكية

«اختبار السباحة» للهواتف الذكية

• يتمّ الترويج عادة لأحد الهواتف الذكية على أنه مقاوم للمياه. كيف يمكن التحقق من صحة هذا الادعاء؟
- عند الترويج لميزة مقاومة المياه في هواتفها الذكية، تعلن جميع الشركات المصنعة لهذه الأجهزة عن نتيجة اختبار ـIP أو «الحماية ضد الدخول» ingress protection، بمعنى منع نفاذ المواد نحو الجهاز.
- ماء وغبار
ويقول خبراء التقنية الأميركيون، إن اختبار «الحماية ضد الدخول» المعتمد، يرتكز على كمية المياه والتراب التي ينجح الجهاز في منع دخولها إليه. وتدرج الشركات المصنعة عادة نتائج هذا الاختبار بموجب معيار الهيئة الكهروتقنية العالمية رقم 60529.
في أحدث إصداراتها من أجهزة «غالاكسي»، روّجت شركة «سامسونغ» لاعتمادها «تصنيف IP68 المعياري الدولي» وتقول إن، «غالاكسي إس7» وما سيتبعه من إصدارات «ستكون فاعلة بما يكفي لتحمّل التراب، والأوساخ، والرمال، ومقاومة الغرق في المياه على عمق أقصاه 1.5 متر لنحو 30 دقيقة»؛ ما يفترض أن يحميه من السقطات المفاجئة والشائعة في الحمام.
أما فيما يتعلّق بالأرقام الموجودة في التصنيف، فيشير الرقم الأول منها إلى مستوى الحماية من المواد الصلبة، ويتمّ قياسه على مقياس من 0 (لا حماية) إلى 6، التي تعني أن الجهاز مقاوم لاختراق التراب لمدة تتراوح بين ساعتين وثماني ساعات من التعرّض المستمر لهذه المادة. أما الرقم الثاني، فيعود للمياه ويتمّ قياسه على مقاس من 0 إلى 9. يشير تصنيف 8 إلى مقاومة الجهاز للغرق في المياه تحت الضغط ولفترات طويلة، في حين يشير تصنيف 9 إلى قدرة الهاتف على الصمود تحت ضغط مضخات المياه القوية.
- درجة المقاومة
اعتمدت شركة «آبل» في دليل الدعم الخاص بها، فيما يتعلق بمقاومة المياه والتراب لأجهزة «آيفون 7» وما تبعها تصنيف IP67. تحذّر الشركة المستخدمين من أن «مقاومة الجهاز للمياه والغرق والتراب ليست شروطاً دائمة، وأن درجة المقاومة قد تتراجع كنتيجة طبيعية للاستخدام» ومن أن «الضرر الناتج من السوائل غير مغطّى بالكفالة». كما تحذّر «آبل» من استخدام الـ«آيفون» خلال السباحة وركوب الأمواج والدراجات المائية، والاستحمام أو الجلوس في غرفة البخار. من جهتها، بادرت «غوغل» إلى الإعلان عن تحذيرات مشابهة لمستخدمي هواتف «بيكسل 2».
صحيح أن مصطلح «مضاد للمياه» يستخدم في بعض الإعلانات، إلا أن مصطلح «مقاوم للمياه» يعبر بشكل أكثر دقّة. في حال كنتم تريدون استخدام هاتفكم في أماكن سائلة، احرصوا على إبقائه في محفظة محكمة تمنع تسرّب المياه إليه (أو كيس بلاستيكي محكم الإغلاق) حتى ولو كان جهازكم يحمل تصنيف IP عالياً.


مقالات ذات صلة

كيف تستخدم صور الهاتف للبحث على الإنترنت؟

تكنولوجيا كيف تستخدم صور الهاتف للبحث على الإنترنت؟

كيف تستخدم صور الهاتف للبحث على الإنترنت؟

الصورة تساوي ألف كلمة، لكنك لا تحتاج إلى كتابة أي منها من أجل البحث على الإنترنت هذه الأيام، إذ تستطيع البرامج الموجودة على هاتفك، بمساعدة الذكاء الاصطناعي....

جيه دي بيرسدورفر (نيويورك)
تكنولوجيا بطاريات «مورفي» الخارجية للهواتف

دليلك لاستغلال البطارية القديمة... لأطول وقت ممكن

خطوات للاستفادة منها أو استبدالها أو إصلاحها

الاقتصاد شعار أكبر مصنع أشباه موصّلات في العالم فوق شريحة إلكترونية (رويترز)

أزمة لأكبر مصنع أشباه موصّلات في العالم بسبب هاتف «هواوي» الجديد

علّقت شركة تصنيع أشباه الموصّلات التايوانية «تي إس إم سي»، شحناتها إلى شركة تصميم الرقائق الصينية «سوفغو» بعد العثور على شريحة خاصة بها في معالج «هواوي» الحديث.

«الشرق الأوسط» (بكين)
يوميات الشرق تحوّلت الهواتف الذكية بما فيها من تطبيقات إلى إدمان العصر (رويترز)

كيف تقطع يدك الافتراضية... 7 خطوات للحدّ من الإدمان على الهاتف

باتت الهواتف الذكية امتداداً لليَد البشريّة، وكأنها يدٌ جديدة التصقت بها. العيون لا تفارقها ليل نهار، فهل من سبيل للتخفيف من هذا الإدمان المستجدّ؟

كريستين حبيب (بيروت)

 الحكومة الأميركية تتحرك لإجبار «غوغل» على بيع متصفّحه «كروم»

 الحكومة الأميركية تتحرك لإجبار «غوغل» على بيع متصفّحه «كروم»
TT

 الحكومة الأميركية تتحرك لإجبار «غوغل» على بيع متصفّحه «كروم»

 الحكومة الأميركية تتحرك لإجبار «غوغل» على بيع متصفّحه «كروم»

طلبت الحكومة الأميركية، الأربعاء، من القضاء إجبار «غوغل» على بيع متصفّحه «كروم»، في إجراء يهدف لمكافحة الممارسات الاحتكارية المتّهم بارتكابها عملاق التكنولوجيا.

وفي وثيقة قضائية، دعت وزارة العدل المحكمة إلى تفكيك أنشطة «غوغل»، بما في ذلك عبر منع المجموعة من إبرام اتفاقيات مع شركات مصنّعة للهواتف الذكية تجعل من محرك بحثها المتصفح الأساسي في هذه الهواتف، ومنعها من استغلال نظام تشغيل أندرويد الخاص بها.

وقال مسؤولون عن شؤون مكافحة الاحتكار، وفقاً لوثائق الدعوى، إنّه ينبغي أيضاً إجبار غوغل على بيع نظام أندرويد إذا كانت الحلول المقترحة لا تحول دون أن تستخدم المجموعة لصالحها سيطرتها على نظام التشغيل.

وتشكّل هذه الدعوى تغييراً عميقاً في استراتيجية الهيئات التنظيمية التابعة للحكومة الأميركية والتي تركت عمالقة التكنولوجيا لحال سبيلهم منذ فشلها في تفكيك مايكروسوفت قبل عقدين من الزمن.

ومن المتوقّع أن تعرض غوغل دفوعها على هذا الطلب في ملف قضائي تقدمه الشهر المقبل، على أن يقدّم الجانبان قضيتهما في جلسة استماع تعقد في أبريل (نيسان).

وبصرف النظر عن القرار النهائي الذي سيصدر في هذه القضية، فمن المتوقع أن تستأنف غوغل الحكم، مما سيطيل العملية لسنوات وربما يترك الكلمة الأخيرة للمحكمة العليا الأميركية.

بالمقابل، يمكن أن تنقلب القضية رأسا ًعلى عقب بعد أن يتولى الرئيس المنتخب دونالد ترمب السلطة في يناير (كانون الثاني).

ومن المرجح أن تقوم إدارة ترمب بتغيير الفريق الحالي المسؤول عن قسم مكافحة الاحتكار بوزارة العدل.