دمشق وطهران تبحثان تطوير التعاون العسكري

الأسد مستقبلاً وزير الدفاع الإيراني بحضور نظيره السوري ومسؤولين من البلدين (أ.ف.ب)
الأسد مستقبلاً وزير الدفاع الإيراني بحضور نظيره السوري ومسؤولين من البلدين (أ.ف.ب)
TT

دمشق وطهران تبحثان تطوير التعاون العسكري

الأسد مستقبلاً وزير الدفاع الإيراني بحضور نظيره السوري ومسؤولين من البلدين (أ.ف.ب)
الأسد مستقبلاً وزير الدفاع الإيراني بحضور نظيره السوري ومسؤولين من البلدين (أ.ف.ب)

قال وزير الدفاع الإيراني أمير حاتمي، أمس، إن إيران بوسعها مساعدة سوريا في تعزيز ترسانتها العسكرية. ونقلت وكالة الطلبة للأنباء عنه، قوله، إن إيران «لديها قدرات عالية في مجال الدفاع وبإمكانها مساعدة سوريا في تعزيز عتادها العسكري».
جاء ذلك خلال مؤتمر صحافي لحاتمي في دمشق مع وزير الدفاع السوري علي عبد الله أيوب أعقب وصوله إلى العاصمة السورية في زيارة تستمر يومين لعقد اجتماعات مع رئيس النظام بشار الأسد ومسؤولين دفاعيين وعسكريين كبار.
وذكرت وكالة تسنيم للأنباء، أن الأسد قال خلال اجتماعه بالوفد العسكري الإيراني، إن العلاقات بين سوريا وإيران قوية ومستقرة.
وكان وزير الدفاع الإيراني قد صرح قبل زيارته إلى دمشق، بأنه «سيبحث العلاقات الإقليمية والدولية، وسيحاول تمهيد الطريق للمرحلة المقبلة من التعاون».
وكان جون بولتون، مستشار الأمن القومي الأميركي، قال الأسبوع الماضي إن على إيران سحب قواتها من سوريا. وذكر مسؤولون إيرانيون كبار أن وجودهم العسكري في سوريا جاء بناء على دعوة من حكومة رئيس النظام السوري بشار الأسد وأنه ليس لديهم أي نية فورية للخروج.
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.