7عروض فنية تونسية في ليالي متحف سوسة

الافتتاح للفنانة هالة المالكي نجمة «ذي فويس»

هالة المالكي
هالة المالكي
TT

7عروض فنية تونسية في ليالي متحف سوسة

هالة المالكي
هالة المالكي

تقدم الدورة السابعة لليالي متحف سوسة (وسط شرق تونس) مجموعة من العروض الموسيقية التونسية التي تعتمد على الموروث الموسيقي التونسي وتقدمه بتوزيع جديد وموسيقى منفتحة على مختلف أنماط الموسيقى في العالم.
وتنطلق هذه الدورة الجديدة الهادفة إلى تنشيط متحف سوسة وإخراجه من طابعه الأثري، يوم 26 أغسطس (آب) الحالي لتتواصل إلى غاية الأول من سبتمبر (أيلول) المقبل.
ويتضمّن البرنامج سبعة عروض فنية تتنوع من حيث المضمون والتوجه الموسيقي وتفسح المجال لعدد من المبدعين التونسيين الشبان لتقديم أفضل ما لديهم من مواهب وطاقات إبداعية.
وبدأت سهرة الافتتاح بعرض موسيقي للفنانة التونسية هالة المالكي التي ارتفعت أسهمها بعد مشاركتها في برنامج «ذي فويس». وكان لهذه المشاركة دور مهم في إشعاعها على المستويين المحلي والعربي إذ تمكنت من خلال هذه الإطلالة في اجتذاب أعداد مهمة من المتفرجين والمعجبين بقدراتها الصوتية.
وللمالكي قدرات هائلة أكدتها من خلال أداء أغاني أم كلثوم وفيروز ومحمد عبد الوهاب ووردة وماجدة الرومي، ولها إمكانيات لأداء اللونين الشرقي والغربي. وكانت المالكي قد صعدت يوم 27يوليو (تموز) الماضي على ركح مهرجان قرطاج في دورته 54 وأدت من أغانيها الخاصة أغنيتي «نغير عليك» و«يا عمري ما أحلاك» ولقيت تجاوبا كبيرا مع الجمهور المواكب لهذا المهرجان العريق. وضمن الدورة السابعة لمهرجان ليالي متحف سوسة، تقدم التونسية راقية ناصر المختصة في الغناء العربي عرضا موسيقيا بمشاركة عازف القانون التركي آيتاتش دوغان.
من المنتظر أن يكون مؤثرا وذلك بالنظر إلى مشاركاتها الكثيرة في عدد من المهرجانات في تونس من بينها مهرجان «موسيقيون من تونس» ومهرجان «مبدعون شبان» ومهرجان «ليالي العبدلية» علاوة على اختتام مهرجان سوسة الدولي في دورته الحالية.
ويقدم الفنان التونسي علام عون عرض «تطريز» وهو يجمع الموسيقى التراثية التونسية مع موسيقى الجاز وموسيقى أميركا اللاتينية. أما الفنان التونسي نضال اليحياوي فإنه سيقدم عرض «برقو 08» وهو عبارة عن رحلة بحث موسيقي في منطقة سليانة (وسط تونس) وربوعها. ويشارك الفنان التونسي عماد جمعة بعرض فني يحمل عنوان «واحد منا» وسيكون اختتام الدورة السابعة لليالي متحف سوسة من قبل الأوركسترا السيمفوني التونسي بقيادة الموسيقار التونسي محمد بوسلامة.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.