3 جرائم قتل «غريبة» تثير غضب المصريين على «السوشيال ميديا»

دارت وقائعها في الدقهلية والإسكندرية ودمياط

3 جرائم قتل «غريبة» تثير غضب المصريين على «السوشيال ميديا»
TT

3 جرائم قتل «غريبة» تثير غضب المصريين على «السوشيال ميديا»

3 جرائم قتل «غريبة» تثير غضب المصريين على «السوشيال ميديا»

تفاعل مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي في مصر، مع 3 جرائم قتل هزَّت البلاد خلال الأيام القليلة الماضية... فبداية من جريمة قتل أحد مواطني محافظة الدقهلية لنجليه، بعدما ألقاهما في نهر النيل وماتا غرقاً، ومروراً بجريمة قتل ضحية تصدى للتحرش بزوجته على يد المتحرش «العاطل» على شاطئ مدينة الإسكندرية، وحتى جريمة إلقاء سيدة لطفليها في ترعة بمحافظة المنيا، إذ غرق نجلها الأكبر، بينما تم إنقاذ شقيقه الرضيع. ونالت تلك الحوادث قدراً كبيراً من تعليقات ومشاركات المصريين على موقعي «فيسبوك» و«تويتر»، وتحولت لقضايا رأي عام قبيل انتهاء إجازة عيد الأضحى الماضية.
وتسببت الجريمة الأولى التي وقعت أحداثها في عيد الأضحى، في حدوث حالة من الذعر بين مستخدمي مواقع التواصل، والمواطنين العاديين، لأنها تعلقت في البداية بادعاء حادث خطف طفلين، بمدينة ميت سلسيل بمحافظة الدقهلية (شمال القاهرة)، ثم العثور عليهما بعد ساعات قصيرة غارقين في مياه النيل عند مركز فارسكور بدمياط، بعدما جرفهما التيار. ودعا رواد مواقع التواصل في تلك الأثناء إلى الحيطة والحذر، وعدم ترك الأبناء في الشوارع بمفردهم لتفادي حوادث الخطف والقتل، لكن سرعان ما تغيرت الأمور، وتفجرت مفاجأة من العيار الثقيل بعد الإعلان عن قاتل الطفلين، بعدما تبين من التحقيقات والبحث الجنائي أن القاتل هو الأب.
وطالَب سعيد أحمد (30 سنة) موظف قطاع خاص على صفحته على موقع «فيسبوك» بـ«إعدام الأب الذي قتل طفليه بدم بارد، فضلاً عما بعثه من خوف وذعر في نفوس الآخرين، فهي جريمة يندى لها الجبين ومن الكبائر»... بينما قالت عزة بسيوني: «ما ذنب الطفلين؟! وكيف سمح له قلبه بإلقائهما معاً في المياه؟ وكيف استطاع التمثيل طوال تلك المدة بأنه تم اختطافهما من الملاهي وهو القاتل؟».
وأصدرت الداخلية المصرية بياناً رسمياً مرفقاً به مقطع فيديو، يوثِّق اعتراف الأب بقتل أبنائه.
في السياق نفسه، ألهبت جريمة القتل البشعة التي شهدها شاطئ أبو يوسف، غرب الإسكندرية، بعدما قتل مواطن عاطل «نقاشاً» حاول الدفاع عن زوجته من التحرُّش بها. وألقت الأجهزة الأمنية، القبض على المتهم، وتسبب فيديو الجريمة بعد انتشاره على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» في غضب كثير من المستخدمين.
وطالب المتابعون، بتوقيع أقصى عقوبة ضد المتهم لاعتدائه على حرمة الغير والتحرش بزوجته، ثم الإقدام على قتل الزوج أثناء الدفاع عن زوجته، وذلك بمساعدة مجموعة من البلطجية. وفي الوقت الذي توقع فيه قانونيون احتمالية أن تسير القضية في اتجاه أنها مشاجرة وعقوبتها السجن 3 سنوات، غرد مستخدمو موقع «تويتر» وأطلقوا هاشتاغ «أعدموا المتحرش القاتل»، للإعلان عن غضبهم الشديد تجاه تلك الواقعة، وبشاعة فيديو القتل.
وكتب إسلام جمال على حسابه الشخصي بـ«تويتر»: «فيديو المتحرش، مفزع جدا، شخص يقتل آخر، لا يحب أن تعاكس زوجته، والقاتل لا بد أن يعدم فورا ومحاكمته تكون سريعة، لكي يكون عبرة لغيره، ورادع قوي».
إلى ذلك، انتقل هجوم مستخدمو مواقع التواصل في المرة الثالثة، إلى أم ألقت بطفليها في ترعة اليوسفي، بقرية صفط الخمار بمركز المنيا، (جنوبي القاهرة) بسبب خلافات مع زوجها.
واستقبل المصريون الخبر بصدمة واستنكار شديدين متهمين الأم بالتجرد من الرحمة والمشاعر وطالبوا بسرعة توقيع أقسى عقوبة ضدها.
وأفادت التحريات الأولية، بأن هناك خلافات عائلية بين ربة منزل وزوجها، وأنها كانت دائمة الشكوى من معاملته السيئة، حيث كان يرفض أن تذهب لزيارة أسرتها. وتوفى نجلها الأكبر البالغ من العمر 5 سنوات إثر الواقعة، بينما تم إنقاذ الطفل الرضيع (6 شهور).
وقال إسلام غزير على صفحته على «فيسبوك»: «هيا بنا نبحث لها عن مبرر لقتل أبنائها، وقولوا الجملة الشهيرة «(فيه حاجة غلط»... لأنكم لا تصدقون أن هذه الجرائم تحدث بشكل شبه يومي».



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.