مورينيو تحت الضغط في اختبار صعب ليونايتد أمام توتنهام

رونالدو يبحث عن هدفه الأول في الدوري الإيطالي... ومواجهة «عاطفية» لأنشيلوتي ضد فريقه السابق ميلان

لاعبو مانشستر يونايتد بعد إحراز برايتون لهدف في الجولة السابقة (رويترز)
لاعبو مانشستر يونايتد بعد إحراز برايتون لهدف في الجولة السابقة (رويترز)
TT

مورينيو تحت الضغط في اختبار صعب ليونايتد أمام توتنهام

لاعبو مانشستر يونايتد بعد إحراز برايتون لهدف في الجولة السابقة (رويترز)
لاعبو مانشستر يونايتد بعد إحراز برايتون لهدف في الجولة السابقة (رويترز)

يواجه البرتغالي جوزيه مورينيو مدرب مانشستر يونايتد، اختبارا صعبا يخشى أن يزيد من مشكلاته بعد بداية متذبذبة لفريقه، وذلك عندما يستضيف توتنهام في المرحلة الثالثة من الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم. وتشكل مباراة الاثنين الموعد الأبرز في المرحلة التي تنطلق اليوم بين ولفرهامبتون وضيفه حامل اللقب مانشستر سيتي. كما سيكون الإسباني أوناي إيمري تحت مجهر البحث عن نقطته الأولى في الدوري هذا الموسم، بعدما خسر في المرحلتين الأولى والثانية.
في موسمه الثالث مع «الشياطين الحمر»، يجد مورينيو نفسه في موقف لا يحسد عليه، بعد فوز افتتاحي غير مقنع على ليستر سيتي (2 - 1)، وخسارة مفاجئة أمام برايتون (2 - 3). أداء «الشياطين الحمر» فتح الباب واسعا أمام أسئلة حول مستقبل مورينيو، لا سيما إذا ما اقترن بتصريحاته السابقة المثيرة للجدل، أكان بشأن مستوى لاعب خط الوسط الفرنسي بول بوغبا، أو ضعف أداء إدارة النادي في فترة الانتقالات الصيفية.
وسيكون مورينيو في مواجهة مدرب توتنهام الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو الذي لم ينشط أيضا في فترة الانتقالات، بيد أنه حقق بداية مثالية بفوز على نيوكاسل (2 - 1) وفولهام (3 - 1) في المرحلتين الأولى والثانية على التوالي. وكشفت الخسارة أمام برايتون ضعف دفاع يونايتد، الذي كان مورينيو يسعى لتعزيزه دون أن ينجح في ضم أي من الأسماء التي تردد أنه مهتم بها، مثل الكولومبي ييري مينا الذي انتقل من برشلونة الإسباني إلى إيفرتون، أو هاري ماغواير مدافع ليستر.
وأبدى مورينيو امتعاضه من عدم تجاوب يونايتد ونائب رئيس مجلس الإدارة التنفيذي إد وودورد مع طلبه تعزيز الفريق، محذرا من موسم «صعب». إضافة إلى مورينيو، تتجه أنظار الصحافة الإنجليزية إلى وودورد لكونه صاحب الكلمة الفصل في النادي، والرجل الذي أوكلت إليه عائلة غلايرز الأميركية المالكة لـ«الشياطين الحمر»، إدارة شؤونه اليومية. وفي تقرير مطول الأربعاء، أشارت صحيفة «ذي غارديان» إلى أن وودورد لم يتحمس للتعاقد مع مدافعين جدد في ظل وجود أسماء مثل العاجي إريك بايي والسويدي فيكتور ليندلوف اللذين تعاقد معهما مورينيو بنحو 60 مليون جنيه إسترليني (76 مليون دولار).
وأوضحت أن مالكي النادي يرون أن البرتغالي هو من تعاقد مع نحو ثلث لاعبي الفريق حاليا، ما يعني أن التشكيلة باتت «تشكيلة مورينيو، وحان الوقت لأن يبدأ بالتركيز على ما لديه بدلا مما هو غير موجود في متناوله». واعتبرت الصحيفة أن الأسلوب الصارم الذي يعرف به وودورد سيجعل من مورينيو حذرا في التعامل معه، لا سيما أن البرتغالي «يواجه أكبر تحد في مسيرته (مع النادي)، ووودورد قد يبدأ بطرح الأسئلة عما إذا كان المدرب لا يزال الشخص الأمثل لهذه الوظيفة»، مرجحة ألا تقدم إدارة يونايتد على «خطوات متسرعة. حتى في حال خسارة يونايتد أمام توتنهام هوتسبير الاثنين وبيرنلي (في المرحلة المقبلة)، الرهان هو أن مورينيو سيمنح وقتا إضافيا».
في مقابل مشكلات يونايتد، تسعى أندية الصدارة لمواصلة بدايتها السلسة لموسم 2018 – 2019، لا سيما سيتي وليفربول وتشيلسي التي حققت العلامة الكاملة في المباراتين الأوليين، وتنتظرها مواجهات سهلة نظريا في الثالثة. ويبدأ سيتي المرحلة بالحلول ضيفا على ولفرهامبتون العائد حديثا إلى «البريمرليغ»، بعد أقل من أسبوع على اكتساحه هادرسفيلد 6 - 1. وعكس المدافع البلجيكي فنسان كومباني حالة الثقة التي يشعر بها لاعبو الفريق في موسمهم الثالث بإشراف المدرب الإسباني جوسيب غوارديولا. وقال كومباني الذي يحتفل هذه السنة بمرور عشرة أعوام على انضمامه إلى الفريق «أنا أستمتع باللعب أكثر من أي وقت مضى على الأرجح. عامي الأول مع سيتي والعام الماضي كانا الأفضل في مسيرتي». وأضاف البلجيكي المتوج ثلاث مرات بلقب «البريمرليغ» مع النادي ذي الملكية الإماراتية «كل ناد تنضم إليه يعطيك الانطباع نفسه. لدينا مشروع كبير، طموحات كبيرة. لحسن الحظ أن سيتي لم يكن من الأندية التي تكذب بشأن ذلك».
ناد آخر يحمل طموحات كبيرة هذا الموسم هو ليفربول بقيادة المدرب الألماني يورغن كلوب، الذي كان الأكثر نشاطا على صعيد الانتقالات الصيفية، لتعزيز تشكيلة بلغت نهائي دوري أبطال أوروبا الموسم الماضي. ويستقبل ليفربول اليوم برايتون بعد فوزين في مرحلتين واصل خلالهما تقديم العروض الهجومية من خلال «الحرس القديم» كالمصري محمد صلاح والسنغالي ساديو مانيه، والقادمين الجدد كالغيني نابي كيتا. وما يعزز من أداء ليفربول وسعيه إلى لقب أول في بطولة إنجلترا منذ 1990، صلابة خطه الخلفي، لا سيما من خلال المدافع الأغلى الهولندي فيرجيل فان دايك، والقادم الجديد حارس المرمى البرازيلي أليسون. ولم يخف كلوب أن النادي أنفق بشكل كبير لتعزيز خطوطه لأن «النوعية تكلف سعرا محددا. هذا ما دفعنا من أجله»، متطرقا خصوصا إلى فان دايك الذي كلف 75 مليون جنيه لضمه من ساوثهامبتون في شتاء 2018.
أما تشيلسي بطل 2017، الذي حقق فوزين أيضا على هيدرسفيلد (3 - صفر) وآرسنال 3 - 2، فيحل ضيفا غدا الأحد على نيوكاسل. وفي لندن، يستضيف آرسنال اليوم أيضا وستهام، باحثا عن نقطة أولى بقيادة إيمري الذي يحاول إعادة بنائه بعد 22 عاما من عهد الفرنسي أرسين فينغر. ورأى إيمري أنه «بعد أول مباراتين، لدينا خسارتان وعلينا الفوز بهذه المباراة ضد وستهام». وستشهد المباراة عودة جاك ويلشير إلى «استاد الإمارات» بعد انتقاله هذا الصيف إلى وستهام إثر مسيرة امتدت 17 عاما في آرسنال. ويواجه هيدرسفيلد تاون ضيفه كارديف سيتي، وساوثهامبتون مع ضيفه ليستر سيتي وبورنموث ضيفه إيفرتون السبت، في حين يلتقي واتفورد مع ضيفه كريستال بالاس وفولهام مع ضيفه بيرنلي غدا.
- الدوري الإيطالي
يقود المدرب الخبير كارلو أنشيلوتي فريقه الجديد نابولي للمرة الأولى على أرضه ضد فريقه السابق ميلان، فيما تأمل جماهير يوفنتوس حامل اللقب في مشاهدة نجمها الجديد البرتغالي كريستيانو رونالدو يفتتح رصيده التهديفي، مع انطلاق منافسات المرحلة الثانية من الدوري الإيطالي لكرة القدم اليوم.
أمضى أنشيلوتي (59 عاما) معظم مسيرته في ميلان لاعبا (1987 - 1992) ومدربا (2001 - 2009) ومعه أحرز لقب دوري أبطال أوروبا أربع مرات والدوري المحلي ثلاث مرات. كما أن محطته التدريبية الأخيرة في إيطاليا كانت مع ميلان، قبل رحلة أوروبية زاخرة مع تشيلسي، وباريس سان جيرمان الفرنسي، وريال مدريد الإسباني وبايرن ميونيخ الألماني. وسيواجه أنشيلوتي لاعبيه السابقين مدرب ميلان الحالي جينارو غاتوزو، وباولو مالديني مدير التطوير الرياضي الاستراتيجي اللذين أحرز معهما لقب دوري أبطال أوروبا 2007. وقال أنشيلوتي لخدمة «دازن» للبث التدفقي: «أردت قبل كل شيء العودة إلى إيطاليا والتحدث باللغة الإيطالية. ثانيا، كنت مقتنعا بمشروع النادي. آمل في أن أوصلهم إلى الخطوة النهائية بحكم خبرتي ومساعدتي». وكان الموسم الماضي الأقرب لنابولي لإحراز لقبه الأول منذ 1990، عندما حل وصيفا وراء يوفنتوس. وكانت المرة الأخيرة التي واجه فيها أنشيلوتي ميلان، قبل 17 عاما عندما كان مدربا ليوفنتوس، علما بأنه أشرف أيضا على ريجيانا وبارما في إيطاليا.
ومنذ رحيله عن ملعب «سان سيرو» في 2009 أحرز ميلان لقب الدوري مرة وحيدة في 2011 في إشراف المدرب الحالي ليوفنتوس ماسيميليانو أليغري. لكن مع أبناء النادي غاتوزو ومالديني والبرازيلي العائد ليوناردو، يبحث النادي عن فتح صفحة مشرقة جديدة في تاريخه رغم عثراته المادية. ويعرف أنشيلوتي ماذا ينتظر من ميلان الذي تأجلت مباراته الأولى ضد جنوا بسبب كارثة انهيار الجسر. وقال أنشيلوتي الذي حقق فريقه فوزا مهما خارج ملعبه على لاتسيو 2 - 1 بهدفي البولندي أركاديوش ميليك ولورنتسو إينسينيي «رينو (غاتوزو) لا يزال كما هو نسبة إلى طباعه. يمكن ملاحظة ذلك من أسلوب فريقه: تركيز، وتنظيم جدي، وصلابة، ورجولة، كما كان غاتوزو اللاعب».
وستكون المواجهة لافتة للمهاجم الأرجنتيني غونزالو هيغواين هداف نابولي السابق والقادم إلى ميلان مع الإسباني المخضرم بيبي رينا حارس نابولي السابق. وسجل هيغواين البالغ 30 عاما 91 هدفا في 146 مباراة لنابولي قبل انتقاله في 2016 إلى يوفنتوس الذي أعاره إلى ميلان.
وفي مباراة ثانية، يعود رونالدو إلى الساحة التي سجل فيها «أجمل» هدف في مسيرته الرائعة في أبريل (نيسان)، بكرة أكروباتية خارقة قاد من خلالها فريقه السابق ريال مدريد الإسباني إلى مواصلة مشواره نحو لقب ثالث على التوالي في مسابقة دوري أبطال أوروبا. هدف دفع جماهير «السيدة العجوز» إلى الوقوف والتصفيق له للمحته الرائعة، لكن اليوم وبعد انتقاله بنحو 100 مليون يورو إلى فريق مدينة تورينو، سيحمل الـ«دون» قميصهم للمرة الأولى في ملعبهم.
وأقر أفضل لاعب في العالم خمس مرات أن ردة فعل الجماهير على هدفه لعبت دورا في قدومه إلى إيطاليا حيث خاض مباراته الأولى الأسبوع الماضي وشارك في فوز يوفنتوس على مضيفه كييفو 3 - 2 دون أن ينجح في هز الشباك. وأكد رونالدو هذا الأسبوع رغبته بإحراز لقبه السادس في دوري الأبطال في مسيرته الشخصية والأول ليوفنتوس منذ 1996 «منحوني فرصة وأنا سعيد بها. سأحاول أيضا كتابة التاريخ مع هذا النادي». وتابع البرتغالي «أنا سعيد للغاية. الفريق قوي وكما يعلم الجميع، يوفنتوس أحد أكبر الأندية في العالم. فوجئت بشكل إيجابي. نتمرن بقسوة. مرتان في اليوم. تعجبني أساليب التمارين، الذهنية»، مبديا إعجابه باحترافية النادي.
على ملعب «أليانز»، سيحاول ابن الثالثة والثلاثين تسجيل هدفه الأول مع حامل اللقب المحلي سبع مرات على التوالي، عندما يلتقي لاتسيو خامس الموسم الماضي والطامح لتعويض خسارته ضد نابولي. لكن يوفنتوس كان على شفير خسارة مفاجئة لتأخره 1 - 2 حتى آخر ربع ساعة عندما عادل مضيفه ثم سجل لاعب الوسط الدولي فيديريكو برناردسكي هدف الفوز في الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع. وبعد خسارته المفاجئة ضد ساسوولو المتواضع، يعول إنتر ميلان على التعويض عندما يستضيف تورينو غدا فيما يتواجه روما مع أتلانتا المتصدر في مباراة قوية الاثنين في ختام المرحلة.


مقالات ذات صلة

مدرب الزمالك: مواجهة المصري صعبة

رياضة عالمية أحمد مجدي القائم بأعمال المدير الفني لفريق الزمالك قبل مواجهة المصري (نادي الزمالك)

مدرب الزمالك: مواجهة المصري صعبة

اعترف أحمد مجدي، القائم بأعمال المدير الفني لفريق الزمالك، بصعوبة مواجهة المصري البورسعيدي، الأحد.

«الشرق الأوسط» (الإسكندرية)
رياضة عربية الجيش الملكي تعادل في الكونغو وتصدر مجموعته (نادي الجيش الملكي)

«أبطال أفريقيا»: الجيش الملكي في الصدارة بتعادل مع مانياما

فرض فريق الجيش الملكي المغربي التعادل الإيجابي بنتيجة 1/1 على مضيفه مانياما يونيون من الكونغو الديمقراطية.

«الشرق الأوسط» (كينشاسا)
رياضة سعودية ترقب لانطلاق دوري تحت 21 عاما (الاتحاد السعودي)

اتحاد القدم السعودي يطلب مرئيات الأندية حول «دوري تحت 21 عاماً»

وجَّهت إدارة المسابقات بالاتحاد السعودي لكرة القدم تعميماً لجميع الأندية، وذلك لإبداء مرئياتها تمهيداً لإطلاق دوري تحت 21 عاماً، الموسم الرياضي المقبل.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة سعودية سيرجي ميلينكوفيتش سافيتش يتألق بقميص الهلال (رويترز)

وكيل سافيتش: سيرجي سعيد في الهلال… ويتطلع لمونديال الأندية

أكد أوروس يانكوفيتش، وكيل اللاعب الصربي سيرجي ميلينكوفيتش سافيتش، أن الشائعات بأن لاعب الهلال سيعود قريباً إلى الدوري الإيطالي غير صحيحة.

مهند علي (الرياض)
رياضة عالمية تعديلات في مواعيد مباريات «البريميرليغ» هذا الأحد (رويترز)

لماذا ستلعب مباراتان بـ«البريميرليغ» الأحد في الساعة 7 مساءً؟

حدّدت رابطة الدوري الإنجليزي الممتاز مباراتي كل من تشيلسي ضد برينتفورد، وتوتنهام ضد ساوثهامبتون في الساعة 7 مساءً بتوقيت غرينتش يوم الأحد.

The Athletic (لندن)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.