انشقاق سفير دولة جنوب السودان السابق لدى روسيا من الحركة المتحدة

وصل جوبا ظهر أمس قادماً من كينيا

السفير تيلار رينق لدى وصوله ظهر أمس مطار جوبا الدولي («الشرق الأوسط»)
السفير تيلار رينق لدى وصوله ظهر أمس مطار جوبا الدولي («الشرق الأوسط»)
TT

انشقاق سفير دولة جنوب السودان السابق لدى روسيا من الحركة المتحدة

السفير تيلار رينق لدى وصوله ظهر أمس مطار جوبا الدولي («الشرق الأوسط»)
السفير تيلار رينق لدى وصوله ظهر أمس مطار جوبا الدولي («الشرق الأوسط»)

ذكرت مصادر لـ«الشرق الأوسط»، أن القيادي تيلار رينق، سفير دولة جنوب السودان السابق لدى روسيا، أعلن انشقاقه من الحركة المتحدة لجنوب السودان، بقيادة الفريق الأول فول ملونق أوان، رئيس هيئة الأركان الجيش الشعبي السابق. ووصل تيلار رينق مطار جوبا الدولي، ظهر أمس قادم من كينيا.
وقال القيادي الجنوبي إستيفن نقور في اتصال من الخرطوم لـ«الشرق الأوسط»، إن «الحركة المتحدة لجنوب السودان، تعتبر حركة مهددة لعملية السلام باعتبارها، تغرّد خارج منظومة التفاوض الذي تتوسط فيه دول (الإيقاد)، ولم تكن من بين المجموعات الموقعة على اتفاقية وقف إطلاق أو تقاسم السلطة».
وأوضح نقور، أن الحركة المتحدة لجنوب السودان، ترحب بكل ما هو متفق عليه في المفاوضات، التي أفضت للسلام في العاصمة السودانية الخرطوم، حيث قدمت الحركة المتحدة، طلب ضمها في المفاوضات، إلا أن الوساطة لم ترد عليها حتى الآن، مشيراً إلى أن هناك خطوات، لضم المجموعات التي ما زالت خارج التفاوض حتى الآن، سينتهي يوم 28 أغسطس (آب) الحالي.
ولفت نقور إلى أن، المجموعات المتفاوضة الآن، تبلغ 6 مجموعات، تتمثل في الحكومة والتحالف المعارض، الذي يضم أكثر من 9 فصائل عسكرية وسياسية سلمية والمعارضة بقيادة الدكتور رياك مشار والمجتمع المدني والأحزاب السياسية في الداخل.



الكرملين: عقيدتنا النووية المحدَّثة إشارة إلى الغرب

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)
TT

الكرملين: عقيدتنا النووية المحدَّثة إشارة إلى الغرب

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)

قال الكرملين، اليوم الأحد، إن روسيا يجب أن ترد على التصعيد غير المسبوق الذي أثارته الإدارة الأميركية، بسماحها لأوكرانيا باستخدام صواريخ بعيدة المدى يمكن أن تصل إلى قلب روسيا.

وأضاف الكرملين في بيان، أن الولايات المتحدة تتخذ «خطوات متهورة» بشكل مزداد، مما يثير توترات بشأن الصراع في أوكرانيا.

ولوح الكرملين بأن «العقيدة النووية المحدثة لروسيا بمثابة إشارة إلى الغرب».

وفي وقت لاحق اليوم، حذّر نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف الولايات المتحدة من أن روسيا ستزود أعداء أميركا بتقنيات نووية إذا أقدمت واشنطن على تزويد كييف بأسلحة نووية. ونقلت وكالة سبوتنيك الروسية للأنباء عن مدفيديف قوله «صاروخ أوريشنيك قادر على إلحاق أضرار بالغة بالعواصم الغربية خلال دقائق، ومن الأفضل لأوروبا التوقف عن الدعم العسكري لأوكرانيا».

وخففت روسيا الأسبوع الماضي، من القيود المفروضة على العقيدة النووية، ليصبح من الممكن اعتبار أي هجوم تقليدي بمساعدة بلد يمتلك قوة نووية، هجوماً مشتركاً على روسيا.

وتعقيباً على ذلك، أعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض أن الولايات المتحدة لا ترى «أيّ سبب» لتعديل عقيدتها النووية.

وقالت كارين جان - بيار: «إنه الخطاب غير المسؤول نفسه الذي نسمعه من جانب روسيا منذ عامين»، بعدما زادت موسكو من احتمال لجوئها إلى السلاح النووي.