ترمب يحذر من انهيار مالي إذا عُزل

أقر بالدفع لمتهِمتيه بالتحرش من حسابه «دون علمه»

ترمب يعقد اجتماعا حول الاستثمارات الأجنبية في البيت الأبيض أمس (أ.ف.ب)
ترمب يعقد اجتماعا حول الاستثمارات الأجنبية في البيت الأبيض أمس (أ.ف.ب)
TT

ترمب يحذر من انهيار مالي إذا عُزل

ترمب يعقد اجتماعا حول الاستثمارات الأجنبية في البيت الأبيض أمس (أ.ف.ب)
ترمب يعقد اجتماعا حول الاستثمارات الأجنبية في البيت الأبيض أمس (أ.ف.ب)

حذر الرئيس الأميركي دونالد ترمب في مقابلة تلفزيونية أمس من أن عزله سيؤدي إلى انهيار الأسواق المالية.
وقال في مقابلة مع شبكة فوكس نيوز حول سعي الديمقراطيين لإقالته إذا ما حصلوا على الأغلبية في الكونغرس بعد الانتخابات النصفية المقبلة في نوفمبر (تشرين الثاني): «إذا تعرضت للمساءلة أعتقد أن السوق سينهار وأعتقد أن الجميع سيكونون فقراء للغاية». وقال ترمب وهو يشير إلى رأسه «من دون هذا النوع من التفكير سنرى أرقاما لن تصدقها».
وأثار الديمقراطيون في الكونغرس مطالب بإقالة الرئيس ترمب بعد اعتراف محاميه السابق مايكل كوهين بالذنب في دفع أموال إلى امرأتين ادعتا أنهما أقامتا علاقات مع ترمب مقابل صمتهما. وقال ترمب خلال المقابلة الحصرية إنه لم يكن على علم بالأموال التي دفعها محاميه السابق حتى وقت لاحق (رغم ادعاء كوهين علم الرئيس ترمب). وأشار ترمب إلى أن الأموال المدفوعة لم تكن من أموال الحملة الانتخابية وقال: «لقد جاءت من مالي الخاص». وردا على سؤال حول تقييمه لأدائه في الرئاسة، قال ترمب: «سأعطي لنفسي أداء متفوقا»، قائلا إنه لا يعتقد أن أي رئيس أميركي استطاع القيام بما قام به.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.