وفاة كبير كتاب الحلقات التلفزيونية «افتح يا سمسم» في دمشق

الراحل ياسر المالح
الراحل ياسر المالح
TT

وفاة كبير كتاب الحلقات التلفزيونية «افتح يا سمسم» في دمشق

الراحل ياسر المالح
الراحل ياسر المالح

توفي صباح أمس (الثلاثاء) 17 ديسمبر (كانون الأول) في منزله بدمشق الكاتب التلفزيوني والإذاعي والباحث الفني والموسيقي السوري ياسر المالح عن عمر ناهز الـ80 عاما بعد معاناة مع المرض حيث سيشيع جثمانه ظهر اليوم (الأربعاء) إلى مثواه الأخير في مقبرة التغالبة بحي المهاجرين بدمشق، وقد اشتهر الكاتب المالح بإشرافه وتصنيفه ككبير كتاب مسلسل الأطفال الشهير «افتح يا سمسم» الذي أنتجته مؤسسة الإنتاج البرامجي المشترك لدول الخليج العربي ومقرها الكويت، حيث كان يقيم ويعمل الراحل مراقبا للإنتاج بين أعوام (1977 : 1990) وبلغت حلقات العمل الموجه لأطفال ما قبل المدرسة (390) حلقة تلفزيونية فيها، كما عمل مشرفا على الإنتاج التلفزيوني لمسلسل «بيت خالد» ومسلسل «قصص خليجية» والإنتاج السينمائي «الخليج حضارة وبناء» ومديرا لتحرير مجلة «افتح يا سمسم» على مدى خمس سنوات(1980 : 1985) كما عمل الراحل والذي يحمل «ليسانس» في اللغة العربية من جامعة دمشق سنة 1957 خبيرا في الإعلام التربوي والبرامجي، وأسس التلفزيون التربوي بوزارة التربية السورية سنة 1968، ومديرا للمسرح المدرسي فيها، كما عمل مديرا لمشروع «سلسلة الحضارة العربية الإسلامية» التلفزيوني والإذاعي ومدير مشروع «آن الأوان» التلفزيوني لمحو الأمية في العالم العربي ومدير مشروع برنامج «ديرتنا» الاجتماعي. كما في رصيد الراحل عشرات الأعمال الدرامية والإذاعية والمسرحية التي عمل على تأليف نصوصها وله مخطوطات شعرية تحت عناوين: «عودة إلى الحب» 1983 و«عرس الكلمات» 1992 وغيرها من المؤلفات والأبحاث المنشورة، وعمل في السنوات الأخيرة على تأسيس نادي الاستماع الموسيقي والإشراف على نشاطاته الأسبوعية حتى وفاته في المركز الثقافي العربي بدمشق.



«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.