«يوتيوب» يتحول إلى مدرسة لتعليم الطهي

منصة لتبادل نصائح المطبخ ومشاركة عالمية

«يوتيوب» يتحول إلى مدرسة لتعليم الطهي
TT

«يوتيوب» يتحول إلى مدرسة لتعليم الطهي

«يوتيوب» يتحول إلى مدرسة لتعليم الطهي

أغرقت وسائل الإعلام البريطانية من المديح على طاهية تايلاندية في مدينة مانشستر اسمها ماي ماهرا لمهارتها في تقديم الأطباق التايلاندية الأصيلة من مطعمها الصغير في المدينة. وذكرت مطبوعة أسبوعية شهيرة أن ماي هي ظاهرة مثيرة في عالم الطهي وأن مهارتها غير عادية. الغريب في الأمر أن ماي لم تتخصص في فن الطهي أو تتلقى تعليما فيه، بل اكتسبت كل خبرتها من مشاهدة قنوات «يوتيوب».
هذه الظاهرة تتكرر على «يوتيوب» في تقديم وجبات جديدة وفي الحفاظ على الوجبات التقليدية التي كانت تنتقل شفويا من جيل لجيل، وأيضا بين الجيل الجديد الذي لم تتح له فرصة تعلم الطهي في المنزل مع انتشار الوجبات الجاهزة السريعة. كذلك توفر قنوات «يوتيوب» نصائح من كبار الطهاة للمبتدئين كما تتيح الفرصة لمتابعة نجوم الطهي في كثير من الدول الذين يقومون بطهي الوجبات على الشاشة أمام ملايين المتابعين والمشاهدين.
ويعد سر نجاح «يوتيوب» بوصفه وسيلة تواصل اجتماعي بالفيديو أنها تفيد قطاعات كبيرة من المهتمين بمجال الطهي ولكنهم لا يستطيعون اتباع خطوات مكتوبة لوصفات الطعام ويفضلون مشاهدتها عمليا على الشاشة. والجديد في «يوتيوب» على خلاف برامج الطهي التلفزيونية التقليدية هو أن المشاهد يستطيع أن يعيد الخطوات أو يوقف البث لفترة وأن يعود للصفحة ذاتها بعد فترة وأن يشاهد الصفحة نفسها عدة مرات.
وهناك العشرات من القنوات الخاصة بالطهي على «يوتيوب» يقدم بعضها طهاة مشهورون ويتم الدخول إليها بالاشتراك. من هذه القنوات التي تقدم باللغة الإنجليزية «فود ويشيز» ويقدمها شيف أميركي يقدم نفسه باسم جون، وكان معلما للطهي في أكاديمية بكاليفورنيا. ولا يرى المشاهدون على هذه القناة الشيف جون نفسه، وإنما ذراعيه فقط وأدوات الطهي أمامه مع صوته. وهو يريد أن يركز المشاهد على الوجبة التي يعدها وليس عليه هو شخصيا.
وفي نموذج مماثل يقدم بعض الطهاة نصائح حول أفضل وجبات اللحوم بأسلوب «باربيكيو» في قناة أخرى اسمها «باربيكيو بيت بويز»، وهو برنامج للوجبات الصيفية التي يقدمها الرجال للرجال في كيفية تحضير وجبات المعسكرات والطهي على النار خارج المنازل.
وفي برنامج آخر يتعاون الشيف المشهور ماركو بيار وايت مع شركة «كنور» في تقديم برامج طهي بسيطة تشمل الأسماك واللحوم والوجبات النباتية. وهي برامج لها هدف مزدوج هو تعليم المشاهدين حرفة الطهي من ناحية وتسويق منتجات «كنور» من ناحية أخرى.
أما الشيف البريطاني جيمي أوليفر فهو يقدم برنامج «فود تيوب» الذي يعتبره البعض أفضل وسيلة لتعليم الطهي على «يوتيوب». ويتعرف المشاهد على وسائل طهي مختلفة لوجبات متنوعة، وهي برامج موجهة للمبتدئين وتتميز بروح المرح والفكاهة ولها ملايين المتابعين.
أما قناة «إيفري داي فود» فتقدمها سارة كاري وهي تتخصص في الوجبات الصحية والوجبات الخالية من الغلوتين. وهي برامج تتسم ببساطة التحضير والتقديم بحيث يشعر المشاهد أنه أيضا يستطيع طهي هذه الأطعمة بنفسه.
أما الشيف غوردون رامزي، الذي يبدو عدوانيا مع مساعديه في برامج الطهي التلفزيونية التي يقدمها، فهو يقدم أساسيات الطبخ لمن لم يدخل مطبخا في حياته. ويبدأ رامزي بتعليم المشاهد كيف يقوم بتقطيع بصلة من دون البكاء المعتاد. ثم يقدم رامزي طريقة ذكية في طهي الأرز يبدأ فيها بغسل الأرز لإزالة الأتربة أو النشويات العالقة به ثم إضافة الحبهان والماء البارد بنسبة 1.5 مقارنة بالأرز وتغطية الإناء حتى يغلي الماء. ثم يترك الأرز على نار هادئة ومن دون فتح غطاء الإناء لمدة عشر دقائق للحصول على أفضل وجبة أرز بطريقة غوردون رامزي.
ويعلم رامزي مشاهديه كيفية إزالة الأشواك والجلد من السمك قبل طهيه وكيفية سن السكاكين في المطبخ ثم كيفية طهي الباستا. وهو يغلي الماء أولا ثم يضيف إليه بعض زيت الزيتون حتى لا تلتصق الباستا ببعضها. وتطهى الباستا لمدة عشر دقائق مع الحرص على عدم زيادة وقت الطهي.
وتنتشر الآن في أنحاء العالم ظاهرة الطهاة الجدد على «يوتيوب» الذين يتخصصون في مجال معين أو يقدمون وجبات متعددة ويتابعهم ملايين المشاهدين من الشباب وكبار السن على السواء. من هؤلاء الفتاة روزانا بانسينو التي بدأت قناة خاصة على «يوتيوب» لتعليم كيفية صنع كعكات عيد الميلاد. وتقول بانسينو إنها بدأت بشراء كاميرا رخيصة ثمنها 80 دولارا وبدأت في عام 2011 في تقديم برنامجها «نيردي ناميز» على «يوتيوب» في كيفية صنع الكعك وتزيينه لأعياد الميلاد.
وهي الآن من أكثر الطهاة شهرة في أميركا على رغم أن عمرها لا يزيد على 32 عاما، وتحقق دخلا سنويا قدره ستة ملايين دولار، وفقا لتقدير مؤسسة فوربس. وهي تتمتع باشتراكات من 8.5 مليون مشاهد ويصل الإقبال على موقعها إلى ملياري مشاهدة.
الملاحظ أن نسبة كبيرة من المشاهدين هي من الأطفال الذين يقبلون على البرنامج لتعلم صنع الكعك. ومن ضمن هؤلاء من لديهم صعوبة في التعلم من الكتب ويفضلون المشاهدة. ويعمل مع بانسينو الآن عشرة مساعدين يبتكرون لها أصنافا وديكورات جديدة للكعك الذي تقدمه هي على الشاشة. وتبدي كثير من الفتيات من سن 12 عاما إعجابا ببرامج «يوتيوب» التي تقدمها بانسينو ويتبادلون فيما بينهم روابط برامجها لصنع ديكورات مبتكرة لكعكات أعياد الميلاد.
وفي أستراليا نجحت أختان هما تشارلي وأشلي في برنامج طهي على «يوتيوب» اسمه «تشارليز كرافتي كيتشن» من ضمن ثلاثة برامج يقدمانها تضمن لهما دخلا شهريا يصل إلى 270 ألف دولار من الاشتراكات والإعلانات. وتتفوق هذه البرامج في الدخل والإقبال من صغار السن على برامج بقدمها الشيف جيمي أوليفر. ووصل الإقبال على أحد البرامج لصنع الجيلي المجمد إلى 57 مليون مشاهدة.
من الطهاة الجدد أيضا جو غاتو الذي يقدم في قناته على «يوتيوب» كيفية صنع أصناف الأغذية من مكوناتها الأساسية مثل صنع الجبن بداية من شراء الحليب. وهو على رغم أرقام مشاهداته العالية، فإنه يتطلع لتقديم برامج تلفزيونية لأنه يعتقد أنه الوسيلة الفعالة لانتشاره وزيادة شهرته.
وهو يؤكد أن برامج الطهي وتحضير الأغذية هي الأكثر انتشارا على «يوتيوب» في الوقت الحاضر. ويعترف بأن الطهاة الجدد يعاملون مثل نجوم الإعلام الآن وتتوفر لهم وسائل طباعة كتب طهي خاصة بهم وعقود لتقديم برامج تلفزيونية أيضا.
- أشهر 5 برامج طهي على «يوتيوب»
> يمتد نفوذ «يوتيوب» الآن إلى مختلف المجالات خصوصا فيما يتعلق بكيفية صنع الأشياء من بناء المنازل وصيانتها إلى صنع الطائرات. وفي الشهور الأخيرة أشارت بعض الإحصاءات إلى أن «يوتيوب» تفوق على «غوغل» في أعداد المتابعة والتصفح. وانعكست هذه الشهرة أيضا على برامج الطهي التي تعد البرامج الخمسة التالية من أنحاء العالم أشهرها:
> «كوكنغ ويز دوغ»: وهو برنامج يصدر من اليابان ويشترك فيه 1.2 مليون مشاهد بالإضافة إلى زيارات عابرة من 140 مليون مشاهد آخر. وهو برنامج شبه فكاهي يقدمه كلب بصوت إنسان على خلفية موسيقى كلاسيكية. وهو برنامج يتخصص في الوجبات اليابانية ويبتكر منها الجديد في حلقات جيدة الإخراج.
> «ذا سمبل كوكنغ تشانيل»: وهو برنامج أسترالي يشترك فيه مليون مشاهد مع مشاهدات من 156 مليون مشاهد آخر. وهو يقدم وجبات جديدة على «يوتيوب» أسبوعيا أيام الثلاثاء والخميس والسبت والأحد. وهو يتخصص في الوجبات البسيطة سهلة الإعداد مع بعض النصائح حول كيفية صنع العلكة والحلوى.
> «سورتيد فود»: وهو برنامج بريطاني يتمتع باشتراكات من 1.4 مليون مشاهد بالإضافة إلى 174 مليون مشاهدة ويدور حول رجلين يتعلمان كيفية الطهي معا. وهو يجمع بين الطهي والتسلية ويستمر منذ عام 2010، ويتناوب على التقديم أربعة شباب من بينهم شيف واحد.
> «إيبيك ميل تايم»: وهو برنامج من كندا يتبعه سبعة ملايين مشترك مع 872 مليون مشاهدة. وهو يدور حول مقدم للبرنامج يعترف بأنه «حمار في المطبخ». ويتناوب على تقديم البرنامج كثير من الطهاة يستضيفون فيه كثيرا من المشاهير مما يفسر الإقبال العالي على قناة «يوتيوب» التي تقدمه. وهو برنامج شبه فكاهي يجمع بين الوجبات الغريبة والشهية المفتوحة مثل صنع قرص عجة باستخدام 84 بيضة!
> «لورا إن ذا كيتشن»: وهو برنامج أميركي يصل عدد مشتركيه إلى 2.1 مليون مشترك مع 292 مليون مشاهدة ويدور حول طهي الوجبات الإيطالية. وتعترف مقدمة البرنامج لورا فيتالي بأنها علمت نفسها بنفسها على رغم أن والدها يمتلك مطعما إيطاليا. وهي تستعيد الوجبات الإيطالية التقليدية وتقدمها بأسلوب محبب يجذب المشاهدين. وهي توفر روح المطبخ الإيطالي الذي يعشقه كثيرون.


مقالات ذات صلة

تخطي وجبة الإفطار في الخمسينات من العمر قد يسبب زيادة الوزن

صحتك تناول وجبة إفطار متوازنة ودسمة يساعد على إدارة السعرات الحرارية اليومية (رويترز)

تخطي وجبة الإفطار في الخمسينات من العمر قد يسبب زيادة الوزن

أظهرت دراسة حديثة أن تخطي وجبة الإفطار في منتصف العمر قد يجعلك أكثر بدانةً، ويؤثر سلباً على صحتك، وفقاً لصحيفة «التليغراف».

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق رهاب الموز قد يسبب أعراضاً خطيرة مثل القلق والغثيان (رويترز)

وزيرة سويدية تعاني «رهاب الموز»... وموظفوها يفحصون خلو الغرف من الفاكهة

كشفت تقارير أن رهاب وزيرة سويدية من الموز دفع المسؤولين إلى الإصرار على أن تكون الغرف خالية من الفاكهة قبل أي اجتماع أو زيارة.

«الشرق الأوسط» (ستوكهولم)
صحتك رجل يشتري الطعام في إحدى الأسواق الشعبية في بانكوك (إ.ب.أ)

دراسة: 3 خلايا عصبية فقط قد تدفعك إلى تناول الطعام

اكتشف باحثون أميركيون دائرة دماغية بسيطة بشكل مذهل تتكوّن من ثلاثة أنواع فقط من الخلايا العصبية تتحكم في حركات المضغ لدى الفئران.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
يوميات الشرق خبراء ينصحون بتجنب الوجبات المالحة والدهنية في مبنى المطار (رويترز)

حتى في الدرجة الأولى... لماذا يجب عليك الامتناع عن تناول الطعام على متن الطائرات؟

كشف مدرب لياقة بدنية مؤخراً أنه لا يتناول الطعام مطلقاً على متن الطائرات، حتى إذا جلس في قسم الدرجة الأولى.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
يوميات الشرق قطع من الجبن عُثر عليها ملفوفة حول رقبة امرأة (معهد الآثار الثقافية في شينغيانغ)

الأقدم في العالم... باحثون يكتشفون جبناً يعود إلى 3600 عام في مقبرة صينية

اكتشف العلماء أخيراً أقدم قطعة جبن في العالم، وُجدت ملقاة حول رقبة مومياء.

«الشرق الأوسط» (بكين)

«عناب براسري» منافس قوي على ساحة الأكل اللبناني بلندن

ديكور أنيق ومريح (الشرق الاوسط)
ديكور أنيق ومريح (الشرق الاوسط)
TT

«عناب براسري» منافس قوي على ساحة الأكل اللبناني بلندن

ديكور أنيق ومريح (الشرق الاوسط)
ديكور أنيق ومريح (الشرق الاوسط)

عندما يأتي الكلام عن تقييم مطعم لبناني بالنسبة لي يختلف الأمر بحكم نشأتي وأصولي. المطابخ الغربية مبنية على الابتكار والتحريف، وتقييمها يعتمد على ذائقة الشخص، أما أطباق بلاد الشام فلا تعتمد على الابتكار على قدر الالتزام بقواعد متَّبعة، وإنني لست ضد الابتكار من ناحية طريقة التقديم وإضافة اللمسات الخاصة تارة، وإضافة مكون مختلف تارة أخرى شرط احترام تاريخ الطبق وأصله.

التبولة على أصولها (الشرق الاوسط)

زيارتي هذه المرة كانت لمطعم لبناني جديد في لندن اسمه «عناب براسري (Annab Brasserie)» فتح أبوابه في شارع فولهام بلندن متحدياً الغلاء والظروف الاقتصادية العاصفة بالمدينة، ومعتمداً على التوفيق من الله والخبرة والطاهي الجيد والخبرة الطويلة.

استقبلنا بشير بعقليني الذي يتشارك ملكية المشروع مع جلنارة نصرالدين، وبدا متحمساً لزيارتي. ألقيت نظرة على لائحة الطعام، ولكن بشير تولى المهمة، وسهَّلها عليَّ قائلاً: «خلّي الطلبية عليّ»، وأدركت حينها أنني على موعد مع مائدة غنية لا تقتصر على طبقين أو ثلاثة فقط. كان ظني في محله، الرائحة سبقت منظر الأطباق وهي تتراص على الطاولة مكوِّنة لوحة فنية ملونة مؤلَّفة من مازة لبنانية حقيقية من حيث الألوان والرائحة.

مازة لبنانية غنية بالنكهة (الشرق الاوسط)

برأيي بوصفي لبنانية، التبولة في المطعم اللبناني تكون بين العلامات التي تساعدك على معرفة ما إذا كان المطعم جيداً وسخياً أم لا، لأن هذا الطبق على الرغم من بساطته فإنه يجب أن يعتمد على كمية غنية من الطماطم واللون المائل إلى الأحمر؛ لأن بعض المطاعم تتقشف، وتقلل من كمية الطماطم بهدف التوفير، فتكون التبولة خضراء باهتة اللون؛ لأنها فقيرة من حيث الليمون وزيت الزيتون جيد النوعية.

جربنا الفتوش والمقبلات الأخرى مثل الحمص والباباغنوج والباذنجان المشوي مع الطماطم ورقاقات الجبن والشنكليش والنقانق مع دبس الرمان والمحمرة وورق العنب والروبيان «الجمبري» المشوي مع الكزبرة والثوم والليمون، ويمكنني الجزم بأن النكهة تشعرك كأنك في أحد مطاعم لبنان الشهيرة، ولا ينقص أي منها أي شيء مثل الليمون أو الملح، وهذا ما يعلل النسبة الإيجابية العالية (4.9) من أصل (5) على محرك البحث غوغل بحسب الزبائن الذين زاروا المطعم.

الروبيان المشوي مع الارز (الشرق الاوسط)

الطاهي الرئيسي في «عناب براسري» هو الطاهي المعروف بديع الأسمر الذي يملك في جعبته خبرة تزيد على 40 عاماً، حيث عمل في كثير من المطاعم الشهيرة، وتولى منصب الطاهي الرئيسي في مطعم «برج الحمام» بلبنان.

يشتهر المطعم أيضاً بطبق المشاوي، وكان لا بد من تجربته. الميزة كانت في نوعية اللحم المستخدم وتتبيلة الدجاج، أما اللحم الأحمر فهو من نوع «فيليه الظهر»، وهذا ما يجعل القطع المربعة الصغيرة تذوب في الفم، وتعطيها نكهة إضافية خالية من الدهن.

حمص باللحمة (الشرق الاوسط)

المطعم مقسَّم إلى 3 أقسام؛ لأنه طولي الشكل، وجميع الأثاث تم استيراده من لبنان، فهو بسيط ومريح وأنيق في الوقت نفسه، وهو يضم كلمة «براسري»، والديكور يوحي بديكورات البراسري الفرنسية التي يغلب عليها استخدام الخشب والأرائك المريحة.

زبائن المطعم خليط من العرب والأجانب الذين يقطنون في منطقة فولهام والمناطق القريبة منها مثل شارع كينغز رود الراقي ومنطقة تشيلسي.

بقلاوة بالآيس كريم (الشرق الاوسط)

في نهاية العشاء كان لا بد من ترك مساحة ليكون «ختامه حلوى»، فاخترنا الكنافة على الطريقة اللبنانية، والبقلاوة المحشوة بالآيس كريم، والمهلبية بالفستق الحلبي مع كأس من النعناع الطازج.

المطاعم اللبنانية في لندن متنوعة وكثيرة، بعضها دخيل على مشهد الطعام بشكل عام، والبعض الآخر يستحق الوجود والظهور والمنافسة على ساحة الطعام، وأعتقد أن «عناب» هو واحد من الفائزين؛ لأنه بالفعل من بين النخبة التي قل نظيرها من حيث المذاق والسخاء والنكهة وروعة المكان، ويستحق الزيارة.