فرحة وتهليل وتكبير لضيوف خادم الحرمين لحظة وصولهم للمشاعر المقدسة

ألف حاج من أسر شهداء فلسطين على نفقة الملك سلمان

وزير الإعلام السعودي عواد العواد يتفقد أمس مقرات الوزارة وهيئتي الإذاعة والتلفزيون  ووكالة الأنباء السعودية في المشاعر المقدسة، وذلك ضمن استعدادات الوزارة لتنفيذ خطتها لنقل شعائر الحج لهذا العام (واس)
وزير الإعلام السعودي عواد العواد يتفقد أمس مقرات الوزارة وهيئتي الإذاعة والتلفزيون ووكالة الأنباء السعودية في المشاعر المقدسة، وذلك ضمن استعدادات الوزارة لتنفيذ خطتها لنقل شعائر الحج لهذا العام (واس)
TT

فرحة وتهليل وتكبير لضيوف خادم الحرمين لحظة وصولهم للمشاعر المقدسة

وزير الإعلام السعودي عواد العواد يتفقد أمس مقرات الوزارة وهيئتي الإذاعة والتلفزيون  ووكالة الأنباء السعودية في المشاعر المقدسة، وذلك ضمن استعدادات الوزارة لتنفيذ خطتها لنقل شعائر الحج لهذا العام (واس)
وزير الإعلام السعودي عواد العواد يتفقد أمس مقرات الوزارة وهيئتي الإذاعة والتلفزيون ووكالة الأنباء السعودية في المشاعر المقدسة، وذلك ضمن استعدادات الوزارة لتنفيذ خطتها لنقل شعائر الحج لهذا العام (واس)

لم يخفِ ضيوف خادم الحرمين الشريفين لحج هذا العام فرحتهم لحظة وصولهم إلى المشاعر المقدسة أمس، معبرين عن فرحتهم بأن السعودية برهنت للعالم قدرتها على قيادة العالم الإسلامي وخدمة الحرمين الشريفين، مشيرين إلى أن الاستعدادات التي لمسوها إبان وصولهم للأراضي السعودية وحتى وصولهم إلى مقرات إقامتهم تؤكد عمق التجربة السعودية في التعامل مع الحشود وإنجاح استضافة الأعداد المليونية كل عام.
وقال الشيخ كامل إسماعيلوف، مفتي جمهورية تتارستان، إن الجهود المبذولة من قبل الدولة السعودية هي محط تقدير واحترام العالم، مبيناً أنها قدمت وتقدم الغالي والنفيس في رعاية والسهر على راحة وطمأنينة الحجاج.
وأفاد إسماعيلوف بأن المشاريع الكبيرة للحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة وجاهزية جميع الفرق الطبية والأمنية دليل واضح ورسالة بينة لجميع العالم بأن السعودية وفي كل عام تبرهن قدراتها الفائقة على التنظيم وإدارة الحشود.
وقال إسماعيلوف إن المسلمين في تتارستان يمثلون ما مقداره 70 في المائة من السكان، وإن تتارستان هي أول جمهورية إسلامية عاشت على الإسلام في عام 922 وسكانها ينعمون بسماحته ورقيه ونبل تعاليمه.
وأكد مفتي تتارستان أن جمهورية تعيش على الصناعة فهي متقدمة في صناعة الأسلحة وطائرات الهليكوبتر، بالإضافة إلى صناعة السيارات؛ والمسلمون بها يشغلون معظم المناسب القيادية وتربطهم مع المسلمين في أنحاء العالم صداقات قوية ومتينة.
إلى ذلك أكد الشيخ مصطفى يوسف سباهيتش، مفتي بلغراد عاصمة جمهورية صربيا، أن استضافة خادم الحرمين الشريفين للعلماء والمفتين تؤكد اهتمامه لتوحيد صفوف المسلمين وتوحيد كلمتهم وتعزيز أواصر التعاون فيما بينهم فيما يخدم الإسلام والمسلمين في بقاع الأرض.
وعبّر عن فرحته بوصوله إلى الديار المقدسة واختياره ضمن برنامج ضيوف خادم الحرمين للحج لهذا العام، والذي تنفذه وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، مشيداً بالتسهيلات التي تلقاها والوفد المرافق له منذ وصولهم مطار الملك عبد العزيز الدولي بجدة.
كما تقدم مفتى بلغراد باسمه شخصياً ونيابة عن بعثة حجاج صربيا بالشكر الجزيل لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وإلى ولي عهده الأمين على هذه الاستضافة الملكية السخية والخدمات النوعية التي قدمت لهم منذ مغادرتهم بلادهم وحتى وصولهم للمملكة، في بادرة غير مستغربة على القيادة الرشيدة.
وصل 1000 من حجاج دولة فلسطين إلى السعودية ضمن ضيوف خادم الحرمين الشريفين، وهم من ذوي شهداء الشعب الفلسطيني وأسرهم.
وقال علي الزغيبي رئيس اللجنة التنفيذية لضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة في حديثه لـ«الشرق الأوسط» إن الحفاوة التي قوبل بها أسر شهداء فلسطين تأتي أسوة بباقي الضيوف، والذي بلغ عدد هذا العام 4800 ضيف من أكثر من 90 دولة، مشيراً إلى أن مرافقة ذوي أسر الشهداء من عمان والأردن للحضور معهم وتسهيل كل ما يواجههم من صعوبات، بالتزامن مع الجهود الكبيرة التي تبذلها سفارة السعودية في عمان والقاهرة. وأوضح أن ذوي أسر الشهداء وصلوا إلى مطار الملك عبد العزيز بجدة على دفعتين أول من أمس بطائرتين خاصتين من قبل الناقل الرسمي لكل الضيوف الخطوط السعودية، حيث حملت الرحلة الأولى على متنها 500 حاج من الضفة ووصلت فجراً، بينما وصلت الدفعة الثانية من قطاع غزة وعلى متنها 500 حاج من ذوي شهداء فلسطين.
وقال جمال محمد جودة، القادم مع زوجته أميمة صبري جودة، إن مشاعر السعادة لا توصف لقدومهم لأداء مناسك الحج وكرم الضيافة التي استقبلوا بها، مضيفاً: «جزيل الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين على تمكيننا من أداء فريضة الحج». فيما أشارت عائدة سلامة (58 عاماً) إلى أن حفاوة الاستقبال وكرم الوفادة اللتين حظوا بهما من كل المسؤولين السعوديين الذين حرصوا على التواجد بقربهم وتسهيل جميع أمورهم لحين وصولهم إلى مكة المكرمة تعجز الكلمات عن التعبير عنهما، مشيرة إلى أن السعادة والغبطة تغمران جميع أسر الشهداء بقدومهم لمكة، مقدمة مع نجلها أحمد الشكر والعرفان إلى السعودية.



قلق عربي - إسلامي لنية إسرائيل إخراج الغزيين باتجاه مصر

معبر رفح الحدودي بين مصر والأراضي الفلسطينية (أرشيفية - رويترز)
معبر رفح الحدودي بين مصر والأراضي الفلسطينية (أرشيفية - رويترز)
TT

قلق عربي - إسلامي لنية إسرائيل إخراج الغزيين باتجاه مصر

معبر رفح الحدودي بين مصر والأراضي الفلسطينية (أرشيفية - رويترز)
معبر رفح الحدودي بين مصر والأراضي الفلسطينية (أرشيفية - رويترز)

أعربت السعودية ومصر والأردن والإمارات وإندونيسيا وباكستان وتركيا وقطر، الجمعة، عن بالغ القلق إزاء التصريحات الإسرائيلية بشأن فتح معبر رفح في اتجاه واحد لإخراج سكان قطاع غزة إلى مصر.

وشدَّد وزراء خارجية الدول الثمانية، في بيان، على الرفض التام لأي محاولات لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، مؤكدين ضرورة الالتزام الكامل بخطة الرئيس الأميركي دونالد ترمب، وما تضمنته من فتح معبر رفح في الاتجاهين، وضمان حرية حركة السكان، وعدم إجبار أيٍ من أبناء القطاع على المغادرة، بل تهيئة الظروف المناسبة لهم للبقاء على أرضهم والمشاركة في بناء وطنهم، ضمن رؤية متكاملة لاستعادة الاستقرار وتحسين أوضاعهم الإنسانية.

وجدَّد الوزراء تقديرهم لالتزام الرئيس ترمب بإرساء السلام في المنطقة، مؤكدين أهمية المضي قدماً في تنفيذ خطته بكل استحقاقاتها دون إرجاء أو تعطيل، بما يحقق الأمن والسلام، ويُرسّخ أسس الاستقرار الإقليمي.

وشددوا على ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار بشكل كامل، ووضع حد لمعاناة المدنيين، وضمان دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة دون قيود أو عوائق، والشروع في جهود التعافي المبكر وإعادة الإعمار، وتهيئة الظروف أمام عودة السلطة الفلسطينية لتسلم مسؤولياتها في القطاع، بما يؤسس لمرحلة جديدة من الأمن والاستقرار بالمنطقة.

وأكد الوزراء استعداد دولهم لمواصلة العمل والتنسيق مع أميركا وكل الأطراف الإقليمية والدولية المعنية، لضمان التنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن رقم 2803، وجميع قرارات المجلس ذات الصلة، وتوفير البيئة المواتية لتحقيق سلام عادل وشامل ومستدام، وفقاً لقرارات الشرعية الدولية ومبدأ حل الدولتين، بما يؤدي لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 4 يونيو (حزيران) 1967، بما في ذلك الأراضي المحتلة في غزة والضفة الغربية، وعاصمتها القدس الشرقية.


برنامج سعودي لتحسين وضع التغذية في سوريا

المهندس أحمد البيز مساعد المشرف العام على المركز للعمليات والبرامج لدى توقيعه البرنامج في الرياض الخميس (واس)
المهندس أحمد البيز مساعد المشرف العام على المركز للعمليات والبرامج لدى توقيعه البرنامج في الرياض الخميس (واس)
TT

برنامج سعودي لتحسين وضع التغذية في سوريا

المهندس أحمد البيز مساعد المشرف العام على المركز للعمليات والبرامج لدى توقيعه البرنامج في الرياض الخميس (واس)
المهندس أحمد البيز مساعد المشرف العام على المركز للعمليات والبرامج لدى توقيعه البرنامج في الرياض الخميس (واس)

أبرم «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية»، الخميس، برنامجاً تنفيذياً لتحسين وضع التغذية لأكثر الفئات هشاشة، من الأطفال دون سن الخامسة والنساء الحوامل والمرضعات، في المناطق ذات الاحتياج ومجتمعات النازحين داخلياً بمحافظات سورية.
ويُقدِّم البرنامج خدمات تغذية متكاملة وقائية وعلاجية، عبر فرق مدربة ومؤهلة، بما يسهم في إنقاذ الأرواح وضمان التعافي المستدام. ويستفيد منه 645 ألف فرد بشكل مباشر وغير مباشر في محافظات دير الزور، وحماة، وحمص، وحلب.

ويتضمن تأهيل عيادات التغذية بالمرافق الصحية، وتجهيزها بالأثاث والتجهيزات الطبية وغيرها، وتشغيل العيادات بالمرافق الصحية، وبناء قدرات الكوادر، وتقديم التوعية المجتمعية.

ويأتي هذا البرنامج في إطار الجهود التي تقدمها السعودية عبر ذراعها الإنساني «مركز الملك سلمان للإغاثة»؛ لدعم القطاع الصحي، وتخفيف معاناة الشعب السوري.


انعقاد اجتماع اللجنة التنفيذية لمجلس التنسيق السعودي - القطري في الرياض

الأمير فيصل بن فرحان والشيخ محمد آل ثاني يرأسان اجتماع اللجنة التنفيذية المنبثقة من مجلس التنسيق السعودي - القطري (واس)
الأمير فيصل بن فرحان والشيخ محمد آل ثاني يرأسان اجتماع اللجنة التنفيذية المنبثقة من مجلس التنسيق السعودي - القطري (واس)
TT

انعقاد اجتماع اللجنة التنفيذية لمجلس التنسيق السعودي - القطري في الرياض

الأمير فيصل بن فرحان والشيخ محمد آل ثاني يرأسان اجتماع اللجنة التنفيذية المنبثقة من مجلس التنسيق السعودي - القطري (واس)
الأمير فيصل بن فرحان والشيخ محمد آل ثاني يرأسان اجتماع اللجنة التنفيذية المنبثقة من مجلس التنسيق السعودي - القطري (واس)

استقبل الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي، في مقر الوزارة بالرياض الخميس، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير خارجية قطر، وجرى خلال الاستقبال بحث العلاقات الثنائية وأوجه التعاون المشترك، وسبل تنميتها بما يلبي تطلعات قيادتَي وشعبَي البلدين الشقيقين.

وترأَّس الأمير فيصل بن فرحان والشيخ محمد آل ثاني، اجتماع اللجنة التنفيذية المنبثقة من مجلس التنسيق السعودي - القطري، حيث استعرضا العلاقات الأخوية المتينة، وسبل تطويرها على الصعيدَين الثنائي ومتعدد الأطراف في إطار أعمال مجلس التنسيق السعودي - القطري، وتكثيف التعاون المشترك من خلال عددٍ من المبادرات التي من شأنها الارتقاء بالعلاقات نحو آفاق أرحب.

وأشاد الجانبان بالتعاون والتنسيق القائم بين لجان مجلس التنسيق المنبثقة وفرق عملها، وشدَّدا على أهمية استمرارها بهذه الوتيرة؛بهدف تحقيق المصالح النوعية المشتركة للبلدين الشقيقين وشعبيهما.

الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي خلال استقباله الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير خارجية قطر (واس)

كما استعرضت أمانة اللجنة التنفيذية لمجلس التنسيق السعودي - القطري، خلال الاجتماع، مسيرة أعمال المجلس ولجانه المنبثقة منه خلال الفترة الماضية، بالإضافة إلى المستجدات والأعمال التحضيرية للاجتماع الثامن للمجلس التنسيقي السعودي - القطري.

وفي ختام الاجتماع، وقَّع وزير الخارجية السعودي، ورئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري، محضر اجتماع اللجنة التنفيذية لمجلس التنسيق السعودي - القطري.

حضر الاجتماع، أعضاء اللجنة التنفيذية من الجانب السعودي، وزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور مساعد العيبان، ووزير المالية محمد الجدعان، ووكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية السفير الدكتور سعود الساطي، ورئيس فريق عمل الأمانة العامة المهندس فهد الحارثي.