إنقاذ رجل عالق تحت أنقاض جسر جنوة

فرق الإنقاذ الإيطالية تحاول استكمال عملية البحث عن ناجين أو ضحايا جدد (أ.ف.ب)
فرق الإنقاذ الإيطالية تحاول استكمال عملية البحث عن ناجين أو ضحايا جدد (أ.ف.ب)
TT

إنقاذ رجل عالق تحت أنقاض جسر جنوة

فرق الإنقاذ الإيطالية تحاول استكمال عملية البحث عن ناجين أو ضحايا جدد (أ.ف.ب)
فرق الإنقاذ الإيطالية تحاول استكمال عملية البحث عن ناجين أو ضحايا جدد (أ.ف.ب)

تمكن رجال الإطفاء من انتشال شخص لا يزال على قيد الحياة بعدما علق تحت ركام جسر جنوة المحطم في إيطاليا.
وقام المنقذون بإخراج رجل الأعمال جيانلوكا أرديني البالغ من العمر 28 عاماً من سيارته المحطمة، وذلك بعدما علق بين الركام وسط بقايا الجسر المنكوب.
وأفادت وسائل إعلام محلية، بأن أرديني قُذف إلى الخلف نحو 40 متراً بعدما كان يمر على جسر جنوة لحظة إنهياره.
وبقي أرديني داخل سيارته، التي بالكاد يستطيع المرء التعرف عليها وفقاً لفرق الإنقاذ، وأفادت زوجته «ما زلنا لا نصدق كيف تمكن من الصمود داخل السيارة المحطمة والمعلقة بين حطام الجسر. إنها معجزة».
ويظهر فيديو منشور على موقع «تويتر» أحد رجال الإطفاء وهو يقوم بإخراج أرديني من السيارة بكل حرفية.
وأضافت زوجته «تمكن جيانلوكا من النجاة لأنه كان مصمماً على حضور لحظة ولادة ابننا الذي ننتظره بفارغ الصبر».
وتواصل الرافعات والجرافات اليوم (الخميس) رفع ركام الجسر الذي انهار الثلاثاء في جنوة بشمال إيطاليا؛ ما سيسمح للكلاب باستكمال عملية البحث عن آثار ناجين أو ضحايا جدد.
ولم تسجل حصيلة الضحايا ارتفاعاً خلال الليل. وكانت قد بلغت 39 قتيلاً و16 جريحاً، بينهم تسعة لا يزالون بحال خطيرة.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.