دول بحر قزوين نحو اتفاق تاريخي لاستثمار ثرواته

نور سلطان نزارباييف رئيس كازاخستان (أ.ب)
نور سلطان نزارباييف رئيس كازاخستان (أ.ب)
TT

دول بحر قزوين نحو اتفاق تاريخي لاستثمار ثرواته

نور سلطان نزارباييف رئيس كازاخستان (أ.ب)
نور سلطان نزارباييف رئيس كازاخستان (أ.ب)

تسعى دول بحر قزوين، التي يجتمع قادتها غداً (الأحد) في أكتاو بكازخستان، إلى التعاون والتوصل لاتفاق تاريخي من أجل استثمار ثرواته.
ونقلت وكالة «نوفوستي» الروسية للأنباء عن رئيس كازاخستان نور سلطان نزارباييف، قوله «خلال السنوات العشرين الماضية، تفاوضنا، بصعوبة بالغة، على تنسيق مواقفنا لحل جميع القضايا المتعلقة بعملنا المشترك في بحر قزوين. حول الشحن، وحول اقتسام الموارد في بحر قزوين، وحفظ الموارد البيولوجية البحرية، والتجارة والتعاون بين دولنا. أعتقد أن جميع القضايا صارت منسقة، ونتوقع اعتماد قرار تاريخي غدا. هذه لحظة مهمة جداً لنا جميعاً».
ويجتمع وزراء خارجية الدول الخمس المطلة على بحر قزوين، وهي روسيا وأذربيجان وإيران وكازاخستان ووتركمنستان، اليوم (السبت)، قبل اجتماع رؤساء هذه الدول غداً من أجل وضع اللمسات الأخيرة على الاتفاق بعد سنوات من المفاوضات لتحديد الوضع القانوني لبحر قزوين.



الكرملين: عقيدتنا النووية المحدَّثة إشارة إلى الغرب

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)
TT

الكرملين: عقيدتنا النووية المحدَّثة إشارة إلى الغرب

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)

قال الكرملين، اليوم الأحد، إن روسيا يجب أن ترد على التصعيد غير المسبوق الذي أثارته الإدارة الأميركية، بسماحها لأوكرانيا باستخدام صواريخ بعيدة المدى يمكن أن تصل إلى قلب روسيا.

وأضاف الكرملين في بيان، أن الولايات المتحدة تتخذ «خطوات متهورة» بشكل مزداد، مما يثير توترات بشأن الصراع في أوكرانيا.

ولوح الكرملين بأن «العقيدة النووية المحدثة لروسيا بمثابة إشارة إلى الغرب».

وفي وقت لاحق اليوم، حذّر نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف الولايات المتحدة من أن روسيا ستزود أعداء أميركا بتقنيات نووية إذا أقدمت واشنطن على تزويد كييف بأسلحة نووية. ونقلت وكالة سبوتنيك الروسية للأنباء عن مدفيديف قوله «صاروخ أوريشنيك قادر على إلحاق أضرار بالغة بالعواصم الغربية خلال دقائق، ومن الأفضل لأوروبا التوقف عن الدعم العسكري لأوكرانيا».

وخففت روسيا الأسبوع الماضي، من القيود المفروضة على العقيدة النووية، ليصبح من الممكن اعتبار أي هجوم تقليدي بمساعدة بلد يمتلك قوة نووية، هجوماً مشتركاً على روسيا.

وتعقيباً على ذلك، أعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض أن الولايات المتحدة لا ترى «أيّ سبب» لتعديل عقيدتها النووية.

وقالت كارين جان - بيار: «إنه الخطاب غير المسؤول نفسه الذي نسمعه من جانب روسيا منذ عامين»، بعدما زادت موسكو من احتمال لجوئها إلى السلاح النووي.