«سامسونغ» تكشف عن هاتف «غالاكسي نوت 9» وملحقات مختلفة

تطوير للمزايا السابقة بصحبة بطارية أكبر... وساعة ذكية كلاسيكية وسماعة ذكية منزلية

غالاكسي {نوت 9} - ساعة غالاكسي
غالاكسي {نوت 9} - ساعة غالاكسي
TT

«سامسونغ» تكشف عن هاتف «غالاكسي نوت 9» وملحقات مختلفة

غالاكسي {نوت 9} - ساعة غالاكسي
غالاكسي {نوت 9} - ساعة غالاكسي

كشفت «سامسونغ»، مساء الخميس الماضي، من مدينة نيويورك، عن هاتفها المقبل «غالاكسي نوت 9» Galaxy Note 9 الذي يقدم تطويرات كثيرة مقارنة بالإصدار السابق، بالإضافة إلى الكشف عن ساعة ذكية جديدة، وسماعة ذكية بمساعد صوتي مدمج، وشاحن لاسلكي.
وركزت الشركة في هاتف «غالاكسي نوت 9» على تقديم بطارية بسعة 4 آلاف ملي أمبير في الساعة، وشاشة بقطر 6.4 بوصة، وكاميرتين خلفيتين بدقة 12 ميغابكسل لكل منهما، بالإضافة إلى كاميرا أمامية بدقة 8 ميغابكسل. كما كشفت الشركة عن مزايا جديدة في قلمها S Pen للتحكم بعدة تطبيقات والعروض التقديمية وتطبيقات الكاميرا والموسيقى و«يوتيوب» و«سنابشات» وغيرها. الهاتف مقاوم للمياه والغبار وفقاً لمعيار IP68، ويقدم منفذاً لشريحتي اتصالات، أو شريحة واحدة، واستخدام بطاقة «مايكرو إس دي» في مكان الشريحة الثانية، وهو يعمل بنظام التشغيل «آندرويد 8.1»، ويستخدم منفذ «سو إس بي - تايب سي»، مع تقديم مستشعر بصمة في المنطقة الخفية.
ويعمل الهاتف بمعالج «سنابدراغون 845» أو Exynos 9810، وفقاً للمنطقة الجغرافية التي سيطلق فيها، مع تقديمه ذاكرة بسعة 6 أو 8 غيغابايت، وسعة تخزينية تتراوح بين 64 و512 غيغابايت مدمجة. وتبلغ سماكة الهاتف 8.8 مليمتر، ويبلغ وزنه 201 غرام. الهاتف متوافر بألوان الأزرق والأسود والبنفسجي والنحاسي (النحاسي لن يكون متوافراً في المنطقة العربية)، وسيطلق في 24 أغسطس (آب) الحالي. ويمكن حجز الهاتف مسبقاً في السعودية بسعر 3599 ريالاً سعودياً (نحو 960 دولاراً) لإصدار 128 غيغابايت للسعة التخزينية، و6 غيغابايت من الذاكرة للعمل، و4499 ريالاً سعودياً (نحو 1200 دولار) لإصدار 512 غيغابايت للسعة التخزينية، و8 غيغابايت من الذاكرة للعمل.
وكشفت الشركة كذلك عن ساعة ذكية جديدة، اسمها «غالاكسي ووتش» Galaxy Watch، تتميز بدعمها للاتصال بالإنترنت عبر شبكات الجيل الرابع للاتصالات، مع القدرة على شحنها لاسلكياً ومقاومتها للمياه، في تصميم كلاسيكي أنيق. وتقدم الساعة مزايا صحية كثيرة، تشمل استخدام مستشعر لقياس دقات القلب، ومعدل النشاط واللياقة البدنية، بشكل يومي. وأعلنت الشركة عن شاحن لاسلكي جديد يسمح بشحن الساعة والهاتف في الوقت نفسه. أما بالنسبة للسماعة الذكية الجديدة «غالاكسي هوم» Galaxy Home، فستعمل بمساعد «بيكسبي» Bixby الخاص بـ«سامسونغ»، ولتدخل الشركة بها سوق المساعدات الصوتية المنزلية، وتنافس مساعدات «غوغل هوم» و«أمازون إيكو» و«آبل هوم بود» وغيرها. السماعة مزودة بـ3 سيقان معدنية، وهي مسطحة من الأعلى، وتحتوي على أزرار للتحكم بدرجة ارتفاع الصوت، والتنقل بين الملفات الموسيقية في أثناء تشغيلها، مع وجود 6 سماعات و8 ميكروفونات مدمجة فيها. وكانت الشركة قد كشفت في وقت سابق من الشهر الحالي عن جهاز لوحي جديد من طراز «غالاكسي تاب إس 4» Galaxy Tab S4، الذي يقدم شاشة بقطر 10.5 بوصة، ويمكن وصله بمنصة اسمها «ديكس» DeX، ووصل المنصة بالتلفزيون لاستخدامه ككومبيوتر مكتبي بنظام التشغيل «آندرويد». ويقدم الجهاز 4 غيغابايت من الذاكرة، و64 أو 256 غيغابايت من السعة التخزينية المدمجة (وفقاً للإصدار)، وكاميرا خلفية بدقة 13 ميغابكسل، وأخرى أمامية بدقة 8 ميغابكسل، بالإضافة إلى استخدام معالج «سنابدراغون 835»، وقدرة بطاريته على العمل لمدة 16 ساعة. ويتوقع أن ينافس هذا الجهاز اللوحي جهاز «آيباد برو» من «آبل» و«سيرفيس غو» من «مايكروسوفت».
ويبلغ سعر إصدار 64 غيغابايت 650 دولاراً، بينما يبلغ سعر إصدار 256 غيغابايت 750 دولاراً، مع تقديم إصدار يدعم شبكات الجيل الرابع للاتصالات بسعر أعلى، علماً بأن سعر «آيباد برو» يبدأ من 649 دولاراً، بينما يبلغ سعر «سيرفيس برو» 399 دولاراً. وستطلق «سامسونغ» كذلك غلافاً للجهاز يحتوي على لوحة مفاتيح مدمجة بسعر 150 دولاراً.


مقالات ذات صلة

رائدة أعمال سعودية تبتكر أول بروتوكول لعملة رقمية حصينة من الانخفاض

خاص تسعى المنصة لتحقيق قفزة نوعية كبيرة في سوق العملات الرقمية مع وضع مبادئ مبتكرة لاقتصاد تلك العملات (كونتس)

رائدة أعمال سعودية تبتكر أول بروتوكول لعملة رقمية حصينة من الانخفاض

تهدف رائدة الأعمال السعودية رند الخرّاشي لإرساء معايير جديدة لعالم التمويل اللامركزي «DeFi».

نسيم رمضان (لندن)
تكنولوجيا فعالية «بلاك هات 2024» تهدف لتمكين خبراء الأمن السيبراني عالمياً عبر ورش وتحديات تقنية مبتكرة (بلاك هات)

فعالية «بلاك هات» تعود في نسختها الثالثة بالرياض بجوائز تفوق مليوني ريال

بمشاركة عدد كبير من الشركات السعودية والعالمية والشخصيات الرائدة في المشهد السيبراني.

عبد العزيز الرشيد (الرياض)
الاقتصاد المدير التنفيذي لشركة «سيسكو السعودية» سلمان فقيه (تصوير: تركي العقيلي) play-circle 01:37

المدير التنفيذي لـ«سيسكو» السعودية: استثماراتنا بالمملكة مستمرة لدعم جهودها في التحول الرقمي

في ظل ما يشهده قطاع التقنية السعودي من تطور، حقَّقت «سيسكو» أداءً قوياً ومتسقاً مع الفرص المتاحة وقرَّرت مواصلة استثماراتها لدعم جهود السعودية في التحول الرقمي.

زينب علي (الرياض)
عالم الاعمال «بلاك هات» تعود إلى الرياض بنسختها الثالثة

«بلاك هات» تعود إلى الرياض بنسختها الثالثة

تعود فعالية الأمن السيبراني الأبرز عالمياً «بلاك هات» في نسختها الثالثة إلى «مركز الرياض للمعارض والمؤتمرات» ببلدة ملهم شمال العاصمة السعودية الرياض.

تكنولوجيا «غوغل» تطلق النسخة الأولية من آندرويد 16 للمطورين مع ميزات جديدة لتعزيز الخصوصية ومشاركة البيانات الصحية (غوغل)

«غوغل» تطلق النسخة الأولية من آندرويد 16 للمطورين مع ميزات جديدة

أطلقت «غوغل» النسخة التجريبية الأولية من آندرويد 16 للمطورين، وهي خطوة تمهد الطريق للتحديثات الكبيرة المقبلة في هذا النظام.

عبد العزيز الرشيد (الرياض)

رحيل إيلي شويري عاشق لبنان و«أبو الأناشيد الوطنية»

عرف الراحل إيلي شويري بـ«أبو الأناشيد الوطنية»
عرف الراحل إيلي شويري بـ«أبو الأناشيد الوطنية»
TT

رحيل إيلي شويري عاشق لبنان و«أبو الأناشيد الوطنية»

عرف الراحل إيلي شويري بـ«أبو الأناشيد الوطنية»
عرف الراحل إيلي شويري بـ«أبو الأناشيد الوطنية»

إنه «فضلو» في «بياع الخواتم»، و«أبو الأناشيد الوطنية» في مشواره الفني، وأحد عباقرة لبنان الموسيقيين، الذي رحل أول من أمس (الأربعاء) عن عمر ناهز 84 عاماً.
فبعد تعرضه لأزمة صحية نقل على إثرها إلى المستشفى، ودّع الموسيقي إيلي شويري الحياة. وفي حديث لـ«الشرق الأوسط» أكدت ابنته كارول أنها تفاجأت بانتشار الخبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي قبل أن تعلم به عائلته. وتتابع: «كنت في المستشفى معه عندما وافاه الأجل. وتوجهت إلى منزلي في ساعة متأخرة لأبدأ بالتدابير اللازمة ومراسم وداعه. وكان الخبر قد ذاع قبل أن أصدر بياناً رسمياً أعلن فيه وفاته».
آخر تكريم رسمي حظي به شويري كان في عام 2017، حين قلده رئيس الجمهورية يومها ميشال عون وسام الأرز الوطني. وكانت له كلمة بالمناسبة أكد فيها أن حياته وعطاءاته ومواهبه الفنية بأجمعها هي كرمى لهذا الوطن.
ولد إيلي شويري عام 1939 في بيروت، وبالتحديد في أحد أحياء منطقة الأشرفية. والده نقولا كان يحضنه وهو يدندن أغنية لمحمد عبد الوهاب. ووالدته تلبسه ثياب المدرسة على صوت الفونوغراف الذي تنساب منه أغاني أم كلثوم مع بزوغ الفجر. أما أقرباؤه وأبناء الجيران والحي الذي يعيش فيه، فكانوا من متذوقي الفن الأصيل، ولذلك اكتمل المشوار، حتى قبل أن تطأ خطواته أول طريق الفن.
- عاشق لبنان
غرق إيلي شويري منذ نعومة أظافره في حبه لوطنه وترجم عشقه لأرضه بأناشيد وطنية نثرها على جبين لبنان، ونبتت في نفوس مواطنيه الذين رددوها في كل زمان ومكان، فصارت لسان حالهم في أيام الحرب والسلم. «بكتب اسمك يا بلادي»، و«صف العسكر» و«تعلا وتتعمر يا دار» و«يا أهل الأرض»... جميعها أغنيات شكلت علامة فارقة في مسيرة شويري الفنية، فميزته عن سواه من أبناء جيله، وذاع صيته في لبنان والعالم العربي وصار مرجعاً معتمداً في قاموس الأغاني الوطنية. اختاره ملك المغرب وأمير قطر ورئيس جمهورية تونس وغيرهم من مختلف أقطار العالم العربي ليضع لهم أجمل معاني الوطن في قالب ملحن لا مثيل له. فإيلي شويري الذي عُرف بـ«أبي الأناشيد الوطنية» كان الفن بالنسبة إليه منذ صغره هَوَساً يعيشه وإحساساً يتلمسه في شكل غير مباشر.
عمل شويري مع الرحابنة لفترة من الزمن حصد منها صداقة وطيدة مع الراحل منصور الرحباني. فكان يسميه «أستاذي» ويستشيره في أي عمل يرغب في القيام به كي يدله على الصح من الخطأ.
حبه للوطن استحوذ على مجمل كتاباته الشعرية حتى لو تناول فيها العشق، «حتى لو رغبت في الكتابة عن أعز الناس عندي، أنطلق من وطني لبنان»، هكذا كان يقول. وإلى هذا الحد كان إيلي شويري عاشقاً للبنان، وهو الذي اعتبر حسه الوطني «قدري وجبلة التراب التي امتزج بها دمي منذ ولادتي».
تعاون مع إيلي شويري أهم نجوم الفن في لبنان، بدءاً بفيروز وسميرة توفيق والراحلين وديع الصافي وصباح، وصولاً إلى ماجدة الرومي. فكان يعدّها من الفنانين اللبنانيين القلائل الملتزمين بالفن الحقيقي. فكتب ولحن لها 9 أغنيات، من بينها «مين إلنا غيرك» و«قوم تحدى» و«كل يغني على ليلاه» و«سقط القناع» و«أنت وأنا» وغيرها. كما غنى له كل من نجوى كرم وراغب علامة وداليدا رحمة.
مشواره مع الأخوين الرحباني بدأ في عام 1962 في مهرجانات بعلبك. وكانت أول أدواره معهم صامتة بحيث يجلس على الدرج ولا ينطق إلا بكلمة واحدة. بعدها انتسب إلى كورس «إذاعة الشرق الأدنى» و«الإذاعة اللبنانية» وتعرّف إلى إلياس الرحباني الذي كان يعمل في الإذاعة، فعرّفه على أخوَيه عاصي ومنصور.

مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017

ويروي عن هذه المرحلة: «الدخول على عاصي ومنصور الرحباني يختلف عن كلّ الاختبارات التي يمكن أن تعيشها في حياتك. أذكر أن منصور جلس خلف البيانو وسألني ماذا تحفظ. فغنيت موالاً بيزنطياً. قال لي عاصي حينها؛ من اليوم ممنوع عليك الخروج من هنا. وهكذا كان».
أسندا إليه دور «فضلو» في مسرحية «بياع الخواتم» عام 1964. وفي الشريط السينمائي الذي وقّعه يوسف شاهين في العام التالي. وكرّت السبحة، فعمل في كلّ المسرحيات التي وقعها الرحابنة، من «دواليب الهوا» إلى «أيام فخر الدين»، و«هالة والملك»، و«الشخص»، وصولاً إلى «ميس الريم».
أغنية «بكتب اسمك يا بلادي» التي ألفها ولحنها تعد أنشودة الأناشيد الوطنية. ويقول شويري إنه كتب هذه الأغنية عندما كان في رحلة سفر مع الراحل نصري شمس الدين. «كانت الساعة تقارب الخامسة والنصف بعد الظهر فلفتني منظر الشمس التي بقيت ساطعة في عز وقت الغروب. وعرفت أن الشمس لا تغيب في السماء ولكننا نعتقد ذلك نحن الذين نراها على الأرض. فولدت كلمات الأغنية (بكتب اسمك يا بلادي عالشمس الما بتغيب)».
- مع جوزيف عازار
غنى «بكتب اسمك يا بلادي» المطرب المخضرم جوزيف عازار. ويخبر «الشرق الأوسط» عنها: «ولدت هذه الأغنية في عام 1974 وعند انتهائنا من تسجيلها توجهت وإيلي إلى وزارة الدفاع، وسلمناها كأمانة لمكتب التوجيه والتعاون»، وتابع: «وفوراً اتصلوا بنا من قناة 11 في تلفزيون لبنان، وتولى هذا الاتصال الراحل رياض شرارة، وسلمناه شريط الأغنية فحضروا لها كليباً مصوراً عن الجيش ومعداته، وعرضت في مناسبة عيد الاستقلال من العام نفسه».
يؤكد عازار أنه لا يستطيع اختصار سيرة حياة إيلي شويري ومشواره الفني معه بكلمات قليلة. ويتابع لـ«الشرق الأوسط»: «لقد خسر لبنان برحيله مبدعاً من بلادي كان رفيق درب وعمر بالنسبة لي. أتذكره بشوشاً وطريفاً ومحباً للناس وشفافاً، صادقاً إلى أبعد حدود. آخر مرة التقيته كان في حفل تكريم عبد الحليم كركلا في الجامعة العربية، بعدها انقطعنا عن الاتصال، إذ تدهورت صحته، وأجرى عملية قلب مفتوح. كما فقد نعمة البصر في إحدى عينيه من جراء ضربة تلقاها بالغلط من أحد أحفاده. فضعف نظره وتراجعت صحته، وما عاد يمارس عمله بالشكل الديناميكي المعروف به».
ويتذكر عازار الشهرة الواسعة التي حققتها أغنية «بكتب اسمك يا بلادي»: «كنت أقفل معها أي حفل أنظّمه في لبنان وخارجه. ذاع صيت هذه الأغنية، في بقاع الأرض، وترجمها البرازيليون إلى البرتغالية تحت عنوان (أومينا تيرا)، وأحتفظ بنصّها هذا عندي في المنزل».
- مع غسان صليبا
مع الفنان غسان صليبا أبدع شويري مرة جديدة على الساحة الفنية العربية. وكانت «يا أهل الأرض» واحدة من الأغاني الوطنية التي لا تزال تردد حتى الساعة. ويروي صليبا لـ«الشرق الأوسط»: «كان يعد هذه الأغنية لتصبح شارة لمسلسل فأصررت عليه أن آخذها. وهكذا صار، وحققت نجاحاً منقطع النظير. تعاونت معه في أكثر من عمل. من بينها (كل شيء تغير) و(من يوم ما حبيتك)». ويختم صليبا: «العمالقة كإيلي شويري يغادرونا فقط بالجسد. ولكن بصمتهم الفنية تبقى أبداً ودائماً. لقد كانت تجتمع عنده مواهب مختلفة كملحن وكاتب ومغنٍ وممثل. نادراً ما نشاهدها تحضر عند شخص واحد. مع رحيله خسر لبنان واحداً من عمالقة الفن ومبدعيه. إننا نخسرهم على التوالي، ولكننا واثقون من وجودهم بيننا بأعمالهم الفذة».
لكل أغنية كتبها ولحنها إيلي شويري قصة، إذ كان يستمد موضوعاتها من مواقف ومشاهد حقيقية يعيشها كما كان يردد. لاقت أعماله الانتقادية التي برزت في مسرحية «قاووش الأفراح» و«سهرة شرعية» وغيرهما نجاحاً كبيراً. وفي المقابل، كان يعدها من الأعمال التي ينفذها بقلق. «كنت أخاف أن تخدش الذوق العام بشكل أو بآخر. فكنت ألجأ إلى أستاذي ومعلمي منصور الرحباني كي يرشدني إلى الصح والخطأ فيها».
أما حلم شويري فكان تمنيه أن تحمل له السنوات الباقية من عمره الفرح. فهو كما كان يقول أمضى القسم الأول منها مليئة بالأحزان والدموع. «وبالقليل الذي تبقى لي من سنوات عمري أتمنى أن تحمل لي الابتسامة».