إسرائيل تحمّل «حماس» مسؤولية الهدنة

هددت الحركة بـ {أقسى الضربات}

مسعفون ينقلون فلسطينيا أصيب برصاص الاحتلال على حدود قطاع غزة أمس (أ.ف.ب)
مسعفون ينقلون فلسطينيا أصيب برصاص الاحتلال على حدود قطاع غزة أمس (أ.ف.ب)
TT

إسرائيل تحمّل «حماس» مسؤولية الهدنة

مسعفون ينقلون فلسطينيا أصيب برصاص الاحتلال على حدود قطاع غزة أمس (أ.ف.ب)
مسعفون ينقلون فلسطينيا أصيب برصاص الاحتلال على حدود قطاع غزة أمس (أ.ف.ب)

فيما بدا تجاوباً مع دعوات اليمين إلى عدم الانجرار وراء تسوية في غزة، أصدر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمس، أوامر إلى الجيش لتوجيه أقسى الضربات إلى «حماس» في حال خرق الهدوء على الأطراف الشمالية والشرقية للقطاع.
وسارعت القيادة العسكرية الإسرائيلية إلى نفي ما أعلنته «حماس» عن التوصل إلى وقف إطلاق نار، بوساطة المبعوث الأممي نيكولاي ملادينوف ومصر. وقال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي: «نحن لا نتحدث عن وقف إطلاق نار وإنما عن كتم إطلاق نار وفق معادلة: الهدوء سيقابل بالهدوء».
ومع تصاعد الدعوات في أوساط اليمين الإسرائيلي إلى حد المطالبة باجتثاث الحركة وتصفية قياداتها، عبرت «فتح» عن رفضها القاطع لتصريحات أدلى بها جيسون غرينبلات المبعوث الأميركي الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط ودعا من خلالها الحركة إلى مؤازرة إسرائيل في جهد مشترك ضد «حماس».
وأصيب عشرات الفلسطينيين أمس، خلال مشاركتهم في مسيرات على الحدود الشرقية والشمالية من القطاع ضمن فعاليات الجمعة الـ20 من مسيرات «العودة وكسر الحصار».
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.