إسرائيل تحمّل «حماس» مسؤولية الهدنة

هددت الحركة بـ {أقسى الضربات}

مسعفون ينقلون فلسطينيا أصيب برصاص الاحتلال على حدود قطاع غزة أمس (أ.ف.ب)
مسعفون ينقلون فلسطينيا أصيب برصاص الاحتلال على حدود قطاع غزة أمس (أ.ف.ب)
TT

إسرائيل تحمّل «حماس» مسؤولية الهدنة

مسعفون ينقلون فلسطينيا أصيب برصاص الاحتلال على حدود قطاع غزة أمس (أ.ف.ب)
مسعفون ينقلون فلسطينيا أصيب برصاص الاحتلال على حدود قطاع غزة أمس (أ.ف.ب)

فيما بدا تجاوباً مع دعوات اليمين إلى عدم الانجرار وراء تسوية في غزة، أصدر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمس، أوامر إلى الجيش لتوجيه أقسى الضربات إلى «حماس» في حال خرق الهدوء على الأطراف الشمالية والشرقية للقطاع.
وسارعت القيادة العسكرية الإسرائيلية إلى نفي ما أعلنته «حماس» عن التوصل إلى وقف إطلاق نار، بوساطة المبعوث الأممي نيكولاي ملادينوف ومصر. وقال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي: «نحن لا نتحدث عن وقف إطلاق نار وإنما عن كتم إطلاق نار وفق معادلة: الهدوء سيقابل بالهدوء».
ومع تصاعد الدعوات في أوساط اليمين الإسرائيلي إلى حد المطالبة باجتثاث الحركة وتصفية قياداتها، عبرت «فتح» عن رفضها القاطع لتصريحات أدلى بها جيسون غرينبلات المبعوث الأميركي الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط ودعا من خلالها الحركة إلى مؤازرة إسرائيل في جهد مشترك ضد «حماس».
وأصيب عشرات الفلسطينيين أمس، خلال مشاركتهم في مسيرات على الحدود الشرقية والشمالية من القطاع ضمن فعاليات الجمعة الـ20 من مسيرات «العودة وكسر الحصار».
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.