غريفيث: للسعودية مصلحة مشروعة في إستقرار حدودها

أكد لـ {الشرق الأوسط} ضرورة تفكيك المجموعات المسلحة في اليمن

غريفيث: للسعودية مصلحة مشروعة في إستقرار حدودها
TT

غريفيث: للسعودية مصلحة مشروعة في إستقرار حدودها

غريفيث: للسعودية مصلحة مشروعة في إستقرار حدودها

أكد المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث أن للسعودية مصلحة مشروعة في استقرار حدودها، لافتا إلى أن الرياض «ليست الوحيدة التي لديها مصلحة في يمن مستقر أمنياً، إن أوروبا لديها اهتمام كبير بالعبور الآمن للتجارة عبر البحر الأحمر، وهذا أمر بالغ الأهمية، والاستقرار في اليمن ليس مسألة مهمة لليمنيين فقط، ولذلك يعتبر حل النزاع اليمني أمراً استراتيجياً للغاية».
وحول المشاورات اليمنية المرتقبة في جنيف في السادس من الشهر المقبل، أشار غريفيث في حديث لـ«الشرق الأوسط» إلى أن «المشاورات لا تحتاج إلى الجلوس وجها لوجه بين الأطراف، بينما المحادثات عملية رسمية بين الفرقاء وجهاً لوجه».
وأضاف: «في هذه المرحلة، نتحدث عن مشاورات تؤدي إلى مفاوضات، وعندما ننهي المشاورات، سنكون مستعدين للانتقال إلى المحادثات».
وحول خطته المزمعة للانتقال السياسي، أكد غريفيث ضرورة تفكيك جميع المجموعات المسلحة في اليمن، مشيرا إلى أن الانتقال السياسي «سيتطلب اتفاقا موقّعا من قبل الجميع يتضمن أولاً خلق عملية انتقالية سياسية مع حكومة وحدة وطنية تضم جميع الأطراف وفقا للقرار 2216، وثانياً سيتطلّب وضع ترتيبات أمنية لانسحاب جميع المجموعات المسلحة من اليمن ونزع سلاحها».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.